اميرةالنجمات
مشرفة
- إنضم
- Apr 14, 2010
- المشاركات
- 4,142
- مستوى التفاعل
- 65
- المطرح
- بلادالله
بدا لي مختلفاً ... كل يوم يزداد هذا الشعور ، ولكن اليوم كان هادئاً على غير العادة يتكلم بأعجوبة،
قمت بتحضير القهوة لنحتسيها سوياً
ابتسم وقال :
مستعجل سأشربهالاحقا
لم يغضبني انه لم يشرب قهوة الصباح معي فهي ليست أول مره
لكن ما أغضبني فعلاً اسلوبه الجاف كم تمنيت أن يقول حبيبتي
ما الذي تغير..
هل مل مني .
لمَ اشعر انه لايحبني
حاولت مواساة نفسي بأنه قد يكون هناك ما يزعجه في العمل
أو ربماأغضبته دون أدري
لم أتعمد مضايقته يوماً
فهو يعلم كم يعني لي وكم أحببته وكم انتظره عودته بشوق ..
سأسأله ما باله عندما يعود،
بدأ بالتغير معي منذأمدليس باليسير
يعاملني ببرود.
لابد انني أنا السبب.
ربماأزعجه بعمل مااا
وأتأخر بتحضير قهوة الصباح.
أو ربما أصبحت أهمل نفسي
لكني لم أهمل نفسي مازالت نفسي تقول انني أنا السبب..
ربمايحبني ولا يريد أن يضايقني
ودارت بسرعة تلك الجمل في راسي كم هو رائع
وكم أنتِ مهملة ومتعبة له
سأغير كل شيء
سأطبخ له ما يحب
وسأشعل الشموع وإن كنت أعرف أنه لايحب الشموع
وأرتدي الاجمل من الثياب
يجب أن أفعل شيئاًلإنقاذ حياتنا معاً
يجب أن أحطم تلك الاسوار
فأنا السبب وأنا المخطئة
وعادت الافكار تطرق بشدة في رأسي
حبيبي لا يخطئ
"لا أتخيل حياتي بدونه
ولا يوجد في هذه الدنيا رجل مثله"،
كم أنا غبية،
ما الذي فعلته،
وجاء المساء والبيت يشع بالحب والرومانسية،
بالتأكيد سيعجبه شكلي وسيعجبه البيت،
وها هو الباب يدق،
انه حبيبي على الباب
قال ماذا حدث؟ كم يبدو المنزل جميلاً
وقلت في نفسي ربما أحب ذلك وأنا؟!!!!
قاطعَ تفكيري حين قال بجفاء:
أريد أن أخبرك أمرا منذ فترة ولكني لم استطع،
بصراحة قابلت منذ فترة فتاة ...رغم انها من عائلة محافظة بشكل كبير لكنها صارحتني بحبها
حقيقةً
مثلك لامكان لها في القلب ولم تكوني يوما من سكانه
أنت طالق !!!
هنا ضحكت ضحكة هستيرية
هو ظن أنني جننت من الصدمة
ما أضحكني مدى غبائي ...حين أحسستُ بالذنب تجاهه
وتوهمت أشياء لم تكن إلا في مخيلتي ... واعتقدته للاسف حبيبي!!!
قمت بتحضير القهوة لنحتسيها سوياً
ابتسم وقال :
مستعجل سأشربهالاحقا
لم يغضبني انه لم يشرب قهوة الصباح معي فهي ليست أول مره
لكن ما أغضبني فعلاً اسلوبه الجاف كم تمنيت أن يقول حبيبتي
ما الذي تغير..
هل مل مني .
لمَ اشعر انه لايحبني
حاولت مواساة نفسي بأنه قد يكون هناك ما يزعجه في العمل
أو ربماأغضبته دون أدري
لم أتعمد مضايقته يوماً
فهو يعلم كم يعني لي وكم أحببته وكم انتظره عودته بشوق ..
سأسأله ما باله عندما يعود،
بدأ بالتغير معي منذأمدليس باليسير
يعاملني ببرود.
لابد انني أنا السبب.
ربماأزعجه بعمل مااا
وأتأخر بتحضير قهوة الصباح.
أو ربما أصبحت أهمل نفسي
لكني لم أهمل نفسي مازالت نفسي تقول انني أنا السبب..
ربمايحبني ولا يريد أن يضايقني
ودارت بسرعة تلك الجمل في راسي كم هو رائع
وكم أنتِ مهملة ومتعبة له
سأغير كل شيء
سأطبخ له ما يحب
وسأشعل الشموع وإن كنت أعرف أنه لايحب الشموع
وأرتدي الاجمل من الثياب
يجب أن أفعل شيئاًلإنقاذ حياتنا معاً
يجب أن أحطم تلك الاسوار
فأنا السبب وأنا المخطئة
وعادت الافكار تطرق بشدة في رأسي
حبيبي لا يخطئ
"لا أتخيل حياتي بدونه
ولا يوجد في هذه الدنيا رجل مثله"،
كم أنا غبية،
ما الذي فعلته،
وجاء المساء والبيت يشع بالحب والرومانسية،
بالتأكيد سيعجبه شكلي وسيعجبه البيت،
وها هو الباب يدق،
انه حبيبي على الباب
قال ماذا حدث؟ كم يبدو المنزل جميلاً
وقلت في نفسي ربما أحب ذلك وأنا؟!!!!
قاطعَ تفكيري حين قال بجفاء:
أريد أن أخبرك أمرا منذ فترة ولكني لم استطع،
بصراحة قابلت منذ فترة فتاة ...رغم انها من عائلة محافظة بشكل كبير لكنها صارحتني بحبها
حقيقةً
مثلك لامكان لها في القلب ولم تكوني يوما من سكانه
أنت طالق !!!
هنا ضحكت ضحكة هستيرية
هو ظن أنني جننت من الصدمة
ما أضحكني مدى غبائي ...حين أحسستُ بالذنب تجاهه
وتوهمت أشياء لم تكن إلا في مخيلتي ... واعتقدته للاسف حبيبي!!!