أنصار «النهضة» يتظاهرون دفاعا عن «الشرعية» في تونس


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

تونس - وكالات - تظاهر، امس، عشرات الآلاف من أنصار حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، والأحزاب الإسلامية والمنظمات والجمعيات الأهلية القريبة منها وسط العاصمة دفاعا عن «الشرعية» التي أفرزتها صناديق الاقتراع.
وتجمع نحو 30 ألف في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة حاملين أعلام حركة «النهضة» الإسلامية، ورايات المنظمات السلفية التي كتب عليها «لا إله إلا الله»، إلى جانب أعلام تونس وفلسطين. ورفع المشاركون الذين جاؤوا من مختلف المحافظات التونسية شعارات مؤيدة لحركة «النهضة»، منها «الشعب يريد النهضة من جديد»، و»الشعب يريد النهضة من حديد»، و»دعم النهضة واجب».
وحمل المتظاهرون لافتات أخرى مناهضة لبعض الأحزاب الأخرى منها، «أوفياء أوفياء لا تجمع لا نداء»، في إشارة إلى حزب «التجمع الدستوري الديموقراطي» التابع للرئيس السابق زين العابدين بن علي، وحزب «نداء تونس» المعارض الذي يضم رموزا من النظام السابق إضافة إلى شعار «دعم الشرعية واجب».
ورأى مراقبون أن هذه التظاهرة التي تحولت إلى ما يشبه المهرجان الخطابي، حيث تحدث خلاله عامر لعريض رئيس المكتب السياسي لحركة «النهضة»، تأتي بعد فشل المسيرة التي نظمتها الحركة في وقت سابق للرد على الحشود الهائلة التي شاركت في جنازة المعارض اليساري شكري بلعيد، الذين وصل عددهم إلى نحو مليون ونصف مليون شخص.
الى ذلك، بعدما التقى قادة الاحزاب السياسية، اعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي الجمعة، عن مشاورات جديدة غدا بمبادرته مرجئا الى اجل غير مسمى تشكيل حكومة ما يطيل الازمة السياسية في البلاد.
والغى بذلك قراره تحديد السبت موعدا اقصى للاعلان عن حكومة تكنوقراط ولم يتحدث عن موعد جديد بعد هذا التأجيل.
وقال الجبالي للصحافيين عقب الجولة الاولى من المشاورات مع الاحزاب السياسية: «صارت جولة من تبادل الرأي بين من هو مدعم للمبادرة (تشكيل حكومة التكنوقراط) ومن هو ضدها ومن هو في الوسط». واضاف: «هناك تقدم وتطور في كل النقاط التي اثيرت، وقررنا ان نلتقي يوم الاثنين لمواصلة المشاورات». وتابع: «خرجنا بنتائج مشجعة، وجلوس كل الاطراف على طاولة الحوار هو شيء مهم، لقاء اليوم (اول من امس) فيه كثير من الايجابية ومستوى راق من الصراحة».
وقال: «تحدثنا مباشرة وبكل واقعية لمناقشة المبادرة التي قدمتها الى الاحزاب والشعب»، مضيفا: «نعتبر ان الوقت ليس هو الاهم، الاهم هو مصلحة تونس وايجاد مخرج وحل للازمة».
وطلب الجبالي من رؤساء الاحزاب السياسية الذين شاركوا في المشاورات عدم الادلاء باي تصريحات لوسائل الاعلام لان الوقت الان ليس «وقت مزايدات».
وقال السبسي، وكمال مرجان آخر وزير خارجية في عد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ورئيس حزب المبادرة (ليبرالي معارض) ان المشاورات كانت «ايجابية».
 
أعلى