اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي آي -تظاهر المئات من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بغداد والنجف والكوت رفضا للفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهددت جماعة «عصائب الحق» واشنطن بان الاساءة للنبي ستضع المصالح الاميركية في خطر، وذلك رغم الادانة الرسمية العراقية للهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي، والتي ارفقت بشجب الفيلم.
وفي النجف، تجمع المتظاهرون عند ساحة ثورة العشرين وسط المدينة تلبية لدعوة مقتدى الصدر، وحملوا اعلاما عراقية وصورا للصدر ورددوا «كلا كلا أميركا... كلا اسرائيل» و«خيبر خيبر يا يهود... جيش محمد سوف يعود». كما ردد المتظاهرون بالانكليزية «داون داون اميركا... داون داون اسرائيل».
وحمل المتظاهرون كذلك لافتات كتب على احداها «الحوزة الشريفة تستنكر الاعتداء الاثم والجبان على مقام الرسول الاكرم».
ووزع خلال التظاهرة بيان صادر عن مكتب الصدر طالب «الحكومة العراقية باستدعاء السفير الاميركي في بغداد (...) وعدم استقبال الضيوف او اي زائر اميركي في العراق».
وطالب البيان ايضا «مجلس النواب العراقي بسن قانون يمنع التعامل مع هكذا دول تسيء للاسلام وللرسول الاكرم»، داعيا «المؤسسة الدينية المسيحية الى ردع هذه التصرفات ومنعها».
ورافقت التظاهرة اجراءات امنية مشددة من قبل الشرطة.
وفي مدينة الصدر في بغداد، تظاهر الالاف من انصار التيار الصدري بينهم اعضاء في مجلس النواب ومراجع دينية.
وقام المتظاهرون خلال التظاهرة التي استمرت نحو ساعة بحرق العلم الاميركي.
والقى شيخ يدعى علي العطواني كلمة خلال التظاهرة طالب فيها بـ «عدم تكرار هذه الاعمال المشينة والا سيكون عندها لكل حادث حديث».
ودعا «الحكومة العراقية الى غلق السفارة الاميركية وتقديم اعتذار من الحكومة الاميركية الى الامة العربية والاسلامية». كما ناشد «الدول العربية بان تغلق السفارات الاميركية في بلدانها».
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على احداها «الموت لاميركا عدوة الشعوب»
وخرج العشرات من انصار التيار الصدري في مدينة الكوت رفضا للاساءة ذاتها.
وتجمع المتظاهرون امام مقر مبنى مجلس المحافظة مرددين «كلا كلا للسكوت».
وقال انور السماك احد المشاركين في التظاهرة: «بعيدا عن السياسة، نرفض الاساءة للرسول الاكرم من قبل اعداء الاسلام».
وفي الناصرية، تظاهر العشرات ايضا في ساحة الحبوبي وسط المدينة وهم يرددون «لبيك يارسول الله» وقاموا بحرق العلم الاميركي.
وهددت جماعة «عصائب الحق» التي نفذت بعضا من أعنف الهجمات ضد الاجانب خلال حرب العراق المصالح الاميركية بالبلاد.
وقال زعيم جماعة «عصائب الحق» قيس الخزعلي ان الاساءة للنبي ستضع المصالح الاميركية في خطر مشيرا الى أن الجماعة لن تسامح من فعلوا هذا.
في موازاة ذلك، اصدر مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا دان فيه «تكرار الاساءة الى المقدسات الدينية من قبل اشخاص وجماعات مشبوهة (...) خصوصا الفيلم الاخير الذي خلا من اي قيمة سوى امتهان مقدسات المسلمين وقيمهم النبيلة».
واعتبر ان «الرد الطبيعي على هؤلاء المشبوهين واعمالهم المشينة يكون بالتعاون بين اتباع الديانات السماوية على محاصرة العنصريين وعدم نشر افكارهم الخطيرة والامتناع عن اللجوء الى العنف والتحلي بمبادئ الاسلام وقيمه الحضارية».
وحذر من ان «ترك هؤلاء يعبثون دون رادع وعدم اخذ زمام المبادرة لمنعهم يمكن ان يعرض عملية التواصل بين الشعوب والثقافات التي نادت بها الاديان السماوية والقيم الانسانية الى الخطر ويفتح ابواب العنف والفوضى».
وأعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن «تعازي العراق لذوي ضحايا الاعتداء» على القنصلية الاميركية في بنغازي.
ووصف البيان الهجوم على القنصلية بانه «اعتداء على حرمة البعثات الديبلوماسية وانتهاك صارخ لاتفاقية فيينا ولمبادئ العلاقات الدولية».
وفي النجف، تجمع المتظاهرون عند ساحة ثورة العشرين وسط المدينة تلبية لدعوة مقتدى الصدر، وحملوا اعلاما عراقية وصورا للصدر ورددوا «كلا كلا أميركا... كلا اسرائيل» و«خيبر خيبر يا يهود... جيش محمد سوف يعود». كما ردد المتظاهرون بالانكليزية «داون داون اميركا... داون داون اسرائيل».
وحمل المتظاهرون كذلك لافتات كتب على احداها «الحوزة الشريفة تستنكر الاعتداء الاثم والجبان على مقام الرسول الاكرم».
ووزع خلال التظاهرة بيان صادر عن مكتب الصدر طالب «الحكومة العراقية باستدعاء السفير الاميركي في بغداد (...) وعدم استقبال الضيوف او اي زائر اميركي في العراق».
وطالب البيان ايضا «مجلس النواب العراقي بسن قانون يمنع التعامل مع هكذا دول تسيء للاسلام وللرسول الاكرم»، داعيا «المؤسسة الدينية المسيحية الى ردع هذه التصرفات ومنعها».
ورافقت التظاهرة اجراءات امنية مشددة من قبل الشرطة.
وفي مدينة الصدر في بغداد، تظاهر الالاف من انصار التيار الصدري بينهم اعضاء في مجلس النواب ومراجع دينية.
وقام المتظاهرون خلال التظاهرة التي استمرت نحو ساعة بحرق العلم الاميركي.
والقى شيخ يدعى علي العطواني كلمة خلال التظاهرة طالب فيها بـ «عدم تكرار هذه الاعمال المشينة والا سيكون عندها لكل حادث حديث».
ودعا «الحكومة العراقية الى غلق السفارة الاميركية وتقديم اعتذار من الحكومة الاميركية الى الامة العربية والاسلامية». كما ناشد «الدول العربية بان تغلق السفارات الاميركية في بلدانها».
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على احداها «الموت لاميركا عدوة الشعوب»
وخرج العشرات من انصار التيار الصدري في مدينة الكوت رفضا للاساءة ذاتها.
وتجمع المتظاهرون امام مقر مبنى مجلس المحافظة مرددين «كلا كلا للسكوت».
وقال انور السماك احد المشاركين في التظاهرة: «بعيدا عن السياسة، نرفض الاساءة للرسول الاكرم من قبل اعداء الاسلام».
وفي الناصرية، تظاهر العشرات ايضا في ساحة الحبوبي وسط المدينة وهم يرددون «لبيك يارسول الله» وقاموا بحرق العلم الاميركي.
وهددت جماعة «عصائب الحق» التي نفذت بعضا من أعنف الهجمات ضد الاجانب خلال حرب العراق المصالح الاميركية بالبلاد.
وقال زعيم جماعة «عصائب الحق» قيس الخزعلي ان الاساءة للنبي ستضع المصالح الاميركية في خطر مشيرا الى أن الجماعة لن تسامح من فعلوا هذا.
في موازاة ذلك، اصدر مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا دان فيه «تكرار الاساءة الى المقدسات الدينية من قبل اشخاص وجماعات مشبوهة (...) خصوصا الفيلم الاخير الذي خلا من اي قيمة سوى امتهان مقدسات المسلمين وقيمهم النبيلة».
واعتبر ان «الرد الطبيعي على هؤلاء المشبوهين واعمالهم المشينة يكون بالتعاون بين اتباع الديانات السماوية على محاصرة العنصريين وعدم نشر افكارهم الخطيرة والامتناع عن اللجوء الى العنف والتحلي بمبادئ الاسلام وقيمه الحضارية».
وحذر من ان «ترك هؤلاء يعبثون دون رادع وعدم اخذ زمام المبادرة لمنعهم يمكن ان يعرض عملية التواصل بين الشعوب والثقافات التي نادت بها الاديان السماوية والقيم الانسانية الى الخطر ويفتح ابواب العنف والفوضى».
وأعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن «تعازي العراق لذوي ضحايا الاعتداء» على القنصلية الاميركية في بنغازي.
ووصف البيان الهجوم على القنصلية بانه «اعتداء على حرمة البعثات الديبلوماسية وانتهاك صارخ لاتفاقية فيينا ولمبادئ العلاقات الدولية».