GaZoOoooL
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2008
- المشاركات
- 3,830
- مستوى التفاعل
- 43
- المطرح
- بين كتبي
ها أنا في صباح يوم أطلت شمسه ممسكا بقلمي لا جديد
فمازلت غارق في بحر هذا الحب المتلاطم الأمواج وأنا موثوق اليدين
ها أنا أواجه أمواج هذا البحر وأنا لا حول لي ولا قوة
لو أنني أعددت له الرحيل ..
لو كنت كنسمته عليل ..
لما أصبحت من فتنته قتيل ..
يا بحر .. رفقا بي يكفي أني أقول بقلبي ما لم استطع قوله بلساني
يكفي أنه قد صار في يديك عناني
في هذا الصباح سكبت على خدي دمعتان..
قد كانت لحنا يتوارى في محاجر عيني ..
وأنشودة يحن لها الزمان ..
ومقلة تبكي من الحرمان ..
آه.. أيها الحرمان كم تعلق بك قلبي .. وكم تعلقت بي..
لقد عشت فيك الهوى سنين ..
وعندما أريد أن أبوح لك أيها الحرمان ..
يختنق في صدري كلام .. ويجري فيا الصمت نهرا من الدموع
أنا الإنسان ..أنا الإنسان ..أليس هذا هو الحرمان ؟؟
أحاول أن استرد شيئا من الكلام ..
فيسقط عندئذ كل الكلام
ويلي ..لما أنا دائم السفر يا أيها البحر ..
يا أيها البحر .. قلي بربك أين المفر ؟
حبيبتي .. يأيتها الموجه المتلاطمة في جوفي ..أأهرب منكِ إليك؟
الآن جئت إليك ..
لا تقولي أنت وأنا والحرمان ..
مازلت امني نفسي بنصيبي..
قولي حبيبتي احبك ..
لا تكوني موجه خرساء ..
قالوا عني أني احبك ..
فانتظري حتى يأت صوتي من بعيد..
محال ان أبقى في قلبك غريب
محال ان أبقى وحيد..
ماز لتي تفعلين ما تريدين..
يا نجمة في الأفق البعيد..
انثري بضيائك دوما علينا
سأغفوا قليلا وسأفتح عيني على ابتسامة ثغرك الباسم حبيبتي
آه.. آه حبيبتي من ابتسامتك ..
انظري كيف سلبتي مني المنام ..
سأحفر قبري الآن..
وستذكرين هذا الإنسان.. الذي يسكن قلبك..
أين الأمان من شاطئيك أين الأمان ؟..
مازلت مقيدا بناظريك ..
سأخوض غمار هذا البحر.. وسأعود دوما أليك ..
فهل لي إليك مكان ؟.
. لأنني متعب جئت إليك اشكيك الزمان ..
حبيبتي اتركيني واذهبي ودعيني احفر قبري بيدي..
فإذا انتهيت فقفي عند راسي وتذكري أني أنا الإنسان ..
هل يذكرك الزمان ؟؟
أيها البحر.. أيها البحر.. تعال واجعلني اسكن فيك
كأنك خلقتي من اجلي وأنا خلقت لهذا السفر
فمازلت غارق في بحر هذا الحب المتلاطم الأمواج وأنا موثوق اليدين
ها أنا أواجه أمواج هذا البحر وأنا لا حول لي ولا قوة
لو أنني أعددت له الرحيل ..
لو كنت كنسمته عليل ..
لما أصبحت من فتنته قتيل ..
يا بحر .. رفقا بي يكفي أني أقول بقلبي ما لم استطع قوله بلساني
يكفي أنه قد صار في يديك عناني
في هذا الصباح سكبت على خدي دمعتان..
قد كانت لحنا يتوارى في محاجر عيني ..
وأنشودة يحن لها الزمان ..
ومقلة تبكي من الحرمان ..
آه.. أيها الحرمان كم تعلق بك قلبي .. وكم تعلقت بي..
لقد عشت فيك الهوى سنين ..
وعندما أريد أن أبوح لك أيها الحرمان ..
يختنق في صدري كلام .. ويجري فيا الصمت نهرا من الدموع
أنا الإنسان ..أنا الإنسان ..أليس هذا هو الحرمان ؟؟
أحاول أن استرد شيئا من الكلام ..
فيسقط عندئذ كل الكلام
ويلي ..لما أنا دائم السفر يا أيها البحر ..
يا أيها البحر .. قلي بربك أين المفر ؟
حبيبتي .. يأيتها الموجه المتلاطمة في جوفي ..أأهرب منكِ إليك؟
الآن جئت إليك ..
لا تقولي أنت وأنا والحرمان ..
مازلت امني نفسي بنصيبي..
قولي حبيبتي احبك ..
لا تكوني موجه خرساء ..
قالوا عني أني احبك ..
فانتظري حتى يأت صوتي من بعيد..
محال ان أبقى في قلبك غريب
محال ان أبقى وحيد..
ماز لتي تفعلين ما تريدين..
يا نجمة في الأفق البعيد..
انثري بضيائك دوما علينا
سأغفوا قليلا وسأفتح عيني على ابتسامة ثغرك الباسم حبيبتي
آه.. آه حبيبتي من ابتسامتك ..
انظري كيف سلبتي مني المنام ..
سأحفر قبري الآن..
وستذكرين هذا الإنسان.. الذي يسكن قلبك..
أين الأمان من شاطئيك أين الأمان ؟..
مازلت مقيدا بناظريك ..
سأخوض غمار هذا البحر.. وسأعود دوما أليك ..
فهل لي إليك مكان ؟.
. لأنني متعب جئت إليك اشكيك الزمان ..
حبيبتي اتركيني واذهبي ودعيني احفر قبري بيدي..
فإذا انتهيت فقفي عند راسي وتذكري أني أنا الإنسان ..
هل يذكرك الزمان ؟؟
أيها البحر.. أيها البحر.. تعال واجعلني اسكن فيك
كأنك خلقتي من اجلي وأنا خلقت لهذا السفر