عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


أنين رفاتي
على شفتيكِ ترقص أُمنياتي
وأسهر في عيونك أمسياتي
وترنيم القصائدُ حين تُشدى
على طرف الشفاه الراقصات
فزفّي بين أضلاعي ابتهاجًا
لتنطق من القبورِ دندناتي
واكتبيني على نياط فؤادك
حروفًا من ضيائِك باهرات
حديثُك حين ينبعُ من دمشق
يرقِّص في الرياض أمسياتي
فما أشهاكِ ! يا غصنًا تدلَّى
قطوف غرامك .. مدَلَّياتِ
أتيتُ إليك أحملُ كل همّي
وآمالَ الليالي الفارقاتِ
مسافاتي إليكِ شاسعاتٌ
فاجمعي من مساربها شتاتي
ومدِّي لي حضْنَ الحنان, مدِّي
لكي تغفو بأمن أُمنياتي
أحبُّك ولن يكن للشعر مغزى
بدونك ولا روحًا تسري بذاتي
وحِكتُ على معاني العشق حبًا
قشيبا .. فاقرئيه كما لغاتي
وهبّي إن رغبت فأنت نور
تسلَّل بالعذاب إلى رفاتي
خذي منّي جلالي للتناغي
كما سَمَر الليالي الفائتات
خذي منِّي نزيف العشق مهرًا
خذي شهد القصيدةِ حين آتي
وصُبِّي من خمورك لي شرابا
وهاتي دلالك القتال .. هاتي !
عمر رزوق
على شفتيكِ ترقص أُمنياتي
وأسهر في عيونك أمسياتي
وترنيم القصائدُ حين تُشدى
على طرف الشفاه الراقصات
فزفّي بين أضلاعي ابتهاجًا
لتنطق من القبورِ دندناتي
واكتبيني على نياط فؤادك
حروفًا من ضيائِك باهرات
حديثُك حين ينبعُ من دمشق
يرقِّص في الرياض أمسياتي
فما أشهاكِ ! يا غصنًا تدلَّى
قطوف غرامك .. مدَلَّياتِ
أتيتُ إليك أحملُ كل همّي
وآمالَ الليالي الفارقاتِ
مسافاتي إليكِ شاسعاتٌ
فاجمعي من مساربها شتاتي
ومدِّي لي حضْنَ الحنان, مدِّي
لكي تغفو بأمن أُمنياتي
أحبُّك ولن يكن للشعر مغزى
بدونك ولا روحًا تسري بذاتي
وحِكتُ على معاني العشق حبًا
قشيبا .. فاقرئيه كما لغاتي
وهبّي إن رغبت فأنت نور
تسلَّل بالعذاب إلى رفاتي
خذي منّي جلالي للتناغي
كما سَمَر الليالي الفائتات
خذي منِّي نزيف العشق مهرًا
خذي شهد القصيدةِ حين آتي
وصُبِّي من خمورك لي شرابا
وهاتي دلالك القتال .. هاتي !
عمر رزوق