أواني الطبخ وسلامه صحتناا......!!!

[ندى القلب]

الأبحاث لا تزال قائمة لدراسة العلاقة بين مرض الزهايمر ونسبة الألمنيوم في المخ

تعتبر الأواني التي تستخدم في الطبخ من الأدوات المهمة والتي قد تؤثر على جودة وسلامة الغذاء للاستهلاك الآدمي. ونظراً لعدم توفر مرجع علمي يمكن الرجوع إليه

لمعرفة جودة الأواني إلا إنني سوف أقوم بطرح بعض أنواع الأواني المستخدمة في طبخ وحفظ الأغذية مع التطرق لبعض الاحتياطات الواجب اتخاذها والمواصفات العالمية

الخاصة بأواني الطبخ. يوجد عدة أنواع من الأواني وتنحصر في الأواني المصنوعة من الألمنيوم، الأواني المصنوعة من الألمنيوم المعالج بطبقة من أكسيد الألمنيوم بطريقة التحليل الكهربائي، الأواني المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ، الأواني المصنوعة من النحاس، والأواني المصنوعة من السيراميك

1- الألمنيوم (Aluminum): ​

الأواني المصنوعة من الألمنيوم تشمل نسبة 52% من الأواني المستخدمة في الطبخ حيث إن هذه النوعية تغطى بطبقة تمنع التصاق الغذاء بها مع معالجتها بمواد تجعل

الملمس ناعماً. ومن مميزات هذه الأواني أنها رخيصة الثمن ومن عيوبها أن مصنعي هذه الأواني يحذرون من ترك الأغذية ذات الحموضة العالية مثل صلصة الطماطم

وعصير الطماطم وعصير الليمون لمدة طويلة أو تخزين الملح والمخللات في هذه الأواني حيث إن هذه الأطعمة لها قابلية التفاعل مع هذه الأواني مما يؤدي إلى تأكسد

الألمنيوم واختلاطه بالأكل مما يؤدي إلى استهلاك كمية إضافية من الألمنيوم والتي قد يكون لها تأثيرات عكسية على صحة الإنسان. حيث أوضحت بعض الأبحاث في عام 197م بأن مخ المصابين بمرض الزهايمر (Alzheimer) أو مرض الخرف

يحتوي على نسبة عالية من الألمنيوم تتراوح ما بين 10- 30مرة ضعف نسبة الألمنيوم في غير المصابين بهذا المرض. وقد يعزى هذا المرض إلى تناول كميات زائدة

من الألمنيوم حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بأن كمية الألمنيوم التي يتناولها الإنسان عن طريق الطبخ في هذه الأواني تتراوح ما بين 10-20% من كمية الألمنيوم التي

يتناولها الإنسان يومياً. وما زالت الأبحاث قائمة من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الطبية ومنظمة الصحة العالمية لدراسة العلاقة بين مرض الزهايمر ونسبة الألمنيوم في المخ

وقد أفادت دراسة حديثة بأن خلايا مخ المصابين بمرض الزهايمر قد أصابها بعض التلف مما سمح بدخول أكبر كمية من الألمنيوم إلى المخ. وللوقاية من هذا المرض فإنه يلتزم

بعدم حفظ أو تخزين أو إبقاء الأغذية المشار إليها أعلاه في هذه الأواني. ومن عيوبها أيضاً أنها قابلة للخدش ويتغير لونها إلى اللون الرصاصي القاتم عندما تنظف بمياه

تحتوي على نسبة من المعادن أو أن المياه قلوية كما لا يعتبر تغير لونها ضاراً على الصحة عند طبخ الأغذية فيها.

2- الألمنيوم المعالج بطريقة التحليل الكهربائي (Anodized Aluminum):

نظراً لعدم إمكانية استخدام أواني الألمنيوم في حفظ وتخزين الأغذية ذات الحموضة العالية أو الأغذية المالحة لذا قام مصنعو هذه الأواني بتطوير منتجاتهم بمعالجة أواني

الطبخ المصنعة من الألمنيوم بتغطية الألمنيوم بطبقة من أكسيد الألمنيوم بطريقة التحليل الكهربائي. هذه العملية تضيف إلى هذه الأواني عدة خصائص منها أنها تصبح مقاومة

للخدش، لا يلتصق الطعام بها، الملمس ناعم مما يجعل تنظيفها سهلاً، لا يتغير لونها مع استخدم المياه القلوية والأهم من هذا أن هذه النوعية من الأواني لا تتفاعل مع الأغذية

ذات الحموضة العالية أو المالحة وتعتبر من أفضل أواني الطبخ وأسعارها مرتفعة مقارنة بالأواني الأخرى.

3- الفولاذ الذي لا يصدأ (Stainless Steel):

تشكل نسبة الأواني المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ 42% من إجمالي الأواني المستخدمة ومن مميزات هذه النوعية أنها قوية، صلبة، مقاومة للخدش وتتحمل درجات

الحرارة المرتفعة. ومن عيوبها أن الأطعمة ذات الحموضة العالية والمالحة تؤدي إلى تكوين ندوب على سطح الأواني عند إبقاء هذه الأطعمة مدة طويلة فيها. كما نصت

المواصفة بأن تكون نسبة الكروم 18% ونسبة النيكل 10% في هذه الأواني وتعطى الرقم 10/18.كما أن الأواني التي يكون الكروم والنيكل فيها أقل من النسبة المنوه عنها

أعلاه تكون غير ملائمة للاستخدام في الطبخ نظراً لقابليتها للصدأ. ويلاحظ أن بعض أنواع أواني الطبخ والملاعق والشوك والسكاكين والمقصات المصنوعة من الفولاذ

الذي لا يصدأ بأن لونها لم يصبح براقاً مع التآكل ووجود الصدأ بعد استعمالها بفترة

وجيزة وهذا دليل على أنها خالية من النيكل ونسبته 0% ونسبة الكروم 18% ومن مميزات وجود النيكل بها بأنه يزيد مقاومة الأواني للصدأ وقوتها ويضفي عليها اللون البراق.

النحاس (Coper):

الأواني المصنوعة من النحاس تتصف بخاصيتها العالية للتوصيل الحراري ولا تستخدم الأواني النحاسية غير المطلية في طبخ أو حفظ الأغذية حيث إن النحاس يتفاعل مع

الغذاء ويسبب التسممات الغذائية. ومن أعراض التسمم بالنحاس هو الدوخة والغثيان

والتقيؤ والإسهال لذا فإن الأواني النحاسية تطلى بطبقة من الصفيح أو من الفولاذ الذي لا يصدأ حتى تمنع تفاعل الغذاء مع النحاس وتعتبر من الأواني مرتفعة الثمن.

السيراميك (Ceramic)

الأواني المصنعة من السيراميك والفضة تحتوي على نسبة من الرصاص والكادميوم والتي قد تسبب التسمم المزمن بالرصاص. ونظراً لخطورة الرصاص على صحة وسلامة الإنسان فإن إدارة الأغذية والعقاقير الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية ألزمت

مصنعي هذه النوعية بمعالجة هذه الأواني بالحرارة وبمواد تمنع الرصاص الموجود في هذه الأواني من التفاعل مع الغذاء حتى تكون آمنة من حيث الاستخدام. وتنص

المواصفة الأمريكية أن لا تزيد نسبة الرصاص المضاف إلى الغذاء عن طريق هذه الأواني عند استخدامها عن 5جزء في المليون. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تم

تحليل 191عينة من الأواني المصنعة من السيراميك والواردة إليها من دول أخرى حيث أوضحت نتائج التحليل بأن 34عينة من العينات المحللة غير مطابقة للمواصفات

الأمريكية أي ما يعادل 18% من إجمالي المستورد. وحيث إن السيراميك المزخرف يحتوي على نسبة عالية من الرصاص لذا الزمت الشركات المصدرة إلى الولايات

المتحدة الأمريكية بوضع بطاقة يدون عليها العبارة التالية (لا تستخدم في الأكل أو هذا الإناء يحتوي على نسبة عالية من الرصاص يؤثر على صحتك).ومن هذه المقدمة

البسيطة عن أواني الطبخ المتوفرة في الأسواق فإن المستهلك بالخيار في اختيار نوعية الأواني التي يفضلها مع عدم تخزين أو ترك الأطعمة ذات الحموضة العالية أو المالحة

لمدة طويلة في الأواني التي لها قابلية التفاعل مع هذه النوعية من الأغذية.

 

[موجة بحر]

سلامة الكل من الزهايمر
وشكرا عالمعلومات ندوشتي
​

 

[ندى القلب]

سلامة الكل من الزهايمر

وشكرا عالمعلومات ندوشتي ​

الله يسلم قلبك مووجتي

نوووورتي ​