اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
التطورات الدراماتيكية التي شهدتها ليبيا بعد مقتل السفير الاميركي لديها كريس ستيفنز، في هجوم صاروخي على القنصلية ببنغازي احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنذرت بأزمة تطول بلدانا عدة، خصوصا ان الاحتجاجات التي كانت قد انطلقت من مصر لم تنته امس وان كان وقعها ظل مضبوطا.
ورغم سعي ليبيا الى تطويق الموقف من خلال اعتذار تقدمت به الى الولايات المتحدة متهمة «فلول القذافي» بالوقوف وراء الحادث، وكذلك المحاولات الاميركية في هذا الاتجاه التي قادها الرئيس باراك اوباما، مدينا الهجوم على السفارة وكذلك محاولات الاساءة الى المعتقدات الدينية للآخرين، الا ان تطورات الاوضاع على الارض في ليبيا او
مصر او بلدان اخرى، أوحت بان تطورات القضية ما زالت مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصا ان موضوع الازمة وهو الاساءة للرسول الكريم، ليس من النوع الذي يهدأ في مدة قصيرة، كما ان واقع وجود حكومات اسلامية في اكثر من بلد عربي يطرح عنصرا جديدا على مثل هذه الازمات.
وتعهد اوباما بمحاكمة قتلة السفير وثلاثة من موظفي السفارة في الهجوم الذي وقع ليل اول من امس وادى الى احراق مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي.
وفي مصر حيث كانت قد انطلقت شرارة التظاهرات باقتحام مقر السفارة الاميركية وحرق العلم الاميركي، استمرت التظاهرات امس وطالب المشاركون فيها الرئيس محمد مرسي بالغاء زيارته المقررة الى الولايات المتحدة الاسبوع المقبل وطرد السفيرة الاميركية في القاهرة ان باترسون.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس الى وقفات احتجاج في كل انحاء البلاد احتجاجا على الفيلم الذي يحمل عنوان «محاكمة النبي محمد» وشارك في انتاجه رجال اعمال اقباط في المهجر، وفق ما قال بعض هؤلاء، كما ايده القس تيري جونز الذي كان احرق نسخا من القرآن الكريم.
ورغم سعي ليبيا الى تطويق الموقف من خلال اعتذار تقدمت به الى الولايات المتحدة متهمة «فلول القذافي» بالوقوف وراء الحادث، وكذلك المحاولات الاميركية في هذا الاتجاه التي قادها الرئيس باراك اوباما، مدينا الهجوم على السفارة وكذلك محاولات الاساءة الى المعتقدات الدينية للآخرين، الا ان تطورات الاوضاع على الارض في ليبيا او
مصر او بلدان اخرى، أوحت بان تطورات القضية ما زالت مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصا ان موضوع الازمة وهو الاساءة للرسول الكريم، ليس من النوع الذي يهدأ في مدة قصيرة، كما ان واقع وجود حكومات اسلامية في اكثر من بلد عربي يطرح عنصرا جديدا على مثل هذه الازمات.
وتعهد اوباما بمحاكمة قتلة السفير وثلاثة من موظفي السفارة في الهجوم الذي وقع ليل اول من امس وادى الى احراق مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي.
وفي مصر حيث كانت قد انطلقت شرارة التظاهرات باقتحام مقر السفارة الاميركية وحرق العلم الاميركي، استمرت التظاهرات امس وطالب المشاركون فيها الرئيس محمد مرسي بالغاء زيارته المقررة الى الولايات المتحدة الاسبوع المقبل وطرد السفيرة الاميركية في القاهرة ان باترسون.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس الى وقفات احتجاج في كل انحاء البلاد احتجاجا على الفيلم الذي يحمل عنوان «محاكمة النبي محمد» وشارك في انتاجه رجال اعمال اقباط في المهجر، وفق ما قال بعض هؤلاء، كما ايده القس تيري جونز الذي كان احرق نسخا من القرآن الكريم.