زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
عندما يفوح سحر الشرق
"المكان جميل ككثير من الأماكن الموجودة في دمشق القديمة، وأنا مسرور لما يحدث في دمشق القديمة من عمل يجعلها قبلة للأنظار ووجهة السياح".
هذا ما ذكره الفنان حسام تحسين بك أثناء لقائنا به في افتتاح مطعم أورنينا في دمشق القديمة، وأضاف: أي مشروع يمكن أن يجذب سياحة للبلد هو عمل جيد، فوجود مجموعة من المطاعم والاستراحات في دمشق القديمة يعدّ بنية تحتية جاذبة للسياحة، وهذا ما يريح السائح الذي يحتاج لخدمات، كما يدعم عمل الشركات المهتمة بالسياحة، دمشق القديمة تتميز بخصوصيتها، وهذه الخصوصية هي مصدر الجذب.
وسألنا الأستاذ حسام عن دور الفن في إظهار خصوصية بلدنا وخاصة دمشق القديمة؟ فأجاب: لا يخفى على أحد ما تعرضه الشاشات السورية والعربية من مسلسلات وأفلام عن البيئة السورية، وخاصة ما تظهره المسلسلات عن دمشق القديمة كباب الحارة مثلاً، والأجانب الذين تدهشهم هذه المشاهد يصبح عندهم الفضول الشديد لرؤيتها على أرض الواقع، لذلك فدمشق القديمة بحاجة لمثل هذا المشروع الجميل المتمم للمطاعم الأخرى في هذه الحارات الدمشقية الجميلة، وللمراسم الفنية ولصالات العرض الفني المنتشرة حديثاً.
ولأن دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم يجب أن تواكب الخدمات المقدمة هذه الأهمية، ولهذا فعلى وزارة السياحة ووزارة الثقافة وغيرها من الجهات المسؤولة تسهيل الاستثمار في دمشق القديمة ومساعدة أصحاب هذه المشاريع على إحياء
الفنان حسام تحسين بكدمشق القديمة وتخديمها، لماذا تستمر الموافقات والكشوف وغيرها لمختلف الجهات لسنوات حتى ينال صاحب المشروع السماح بافتتاح مشروعه؟ فهل هذا جاذب للاستثمار؟ لماذا نعرقل هذه المساعي الداعمة للاستثمار وللاقتصاد؟ وللعلم صورتنا في الغرب ليست صحيحة كما يجب، ولا يمكن تغيير هذه الصورة إلا بالدعاية والإعلام والإعلان، ماذا تفعل مراكزنا الثقافية في جميع أنحاء العالم؟ لابد من حركة إعلامية وإعلانية نشطة ولابد من استقطاب الكم الأكبر من السياح الذين يغيرون نظرتهم عنا بمجرد دخول بلادنا ورؤية ما لدينا، وافتتاح أورنينا بما يحمله من دلالات في وسط دمشق القديمة مكسب للنشاط السياحي وللبنية التحتية اللازمة لاستقطاب السياح.
الزميل الصحفي باسل حموي قال: موقعه في دمشق القديمة هذا بحد ذاته جاذب للسياحة لأنه موقع تراثي يتضمن العديد من المواقع السياحية والمطاعم والصالات الفنية المميزة، الحمد لله حضارتنا عريقة وكل ما لدينا إيجابي، وخصوصية البناء الأثري والبحرة وسط أرض الدار وشجرة النارنج أو الأكي دنيا، كلها خصوصية دمشقية تجذب إليها كل من يعرف بها، لهذا أرى أننا نحتاج إلى الدعاية والإعلان والنشاط الفني والثقافي الجاذب لاهتمام الآخر، والمفعّل للنشاط السياحي والترويج له. وافتتاح المطاعم والفنادق والقضايا الخدمية للسياحة في
بلادنا، هو البنية التحتية لصناعة سياحة متطورة وجاذبة.
صاحب المنشأة هادن الخطيب رحب بنا وأوضح أن البيت كان لآل جبري وعثمان، وعمره بحدود مئتي سنة، وسمّينا المطعم أورنينا على اسم آلهة الغناء في المعبد أو سيدة المعبد لنربط الحاضر بالماضي من هذا التراث الذي يشكل معين لا ينضب، لذا توجهنا إلى دمشق القديمة لامتلاكها هوية خاصة جاذبة للسياح.
أضاف كنا مصممين منذ البداية على إيجاد هذا الرابط بالتراث ولولا ذلك لكنا عزلنا عن الفكرة عند أول مشكلة صادفتنا خلال فترة تأسيسنا لهذا المشروع.
السيد الشاب إبراهيم جاد الله جبرائيل مدير الإطعام في المطعم قال: نحن دمجنا بين حضارة الماضي وحضارة الحاضر بتقديم المأكولات الشرقية والغربية، فالزائر أو السائح إن كان محلياً أم عربياً أم أجنبياً يحب أن يرى في دمشق القديمة هذا التنوع حتى في المأكل والمشرب، لعلنا نساهم على طريقتنا في دعم بلدنا وفي احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.
الكابتن سامر رفول صرح لنا: نقدم إضافة للأكل الشرقي والغربي العصائر والمشروبات الباردة والساخنة، وكذلك الأركيلة وفي كل الأوقات، فهناك إفطار صباحي يتضمن الفتة والفول والمعجنات (الصاجيات)، والغداء إضافة إلى وجبة أورنينا الخاصة والمتنوعة كل
يوم هناك الوجبات المختلفة حسب رغبة الزبون.
الصبية رؤى حضرت الافتتاح وترى أن البناء تراثي وجاذب للقاصد إلى دمشق القديمة، وخاصة ميزة البيت الدمشقي التراثي المتميز بعلو سقفه وببحرة أرض الدار وشجرة النارنج.
أما الطالب ميشيل فرح فيرى أن افتتاح مطعم في دمشق القديمة يعني له المحافظة على التراث في هذه المنطقة.
وفي الختام أورنينا، طاقة فل و تحفة دمشقية عتيقة ترسم صورة للحاضر الجميل المتعشق بتراثه وروعة الجمال وبهائه.
المصدر : موقع edamascus
"المكان جميل ككثير من الأماكن الموجودة في دمشق القديمة، وأنا مسرور لما يحدث في دمشق القديمة من عمل يجعلها قبلة للأنظار ووجهة السياح".
هذا ما ذكره الفنان حسام تحسين بك أثناء لقائنا به في افتتاح مطعم أورنينا في دمشق القديمة، وأضاف: أي مشروع يمكن أن يجذب سياحة للبلد هو عمل جيد، فوجود مجموعة من المطاعم والاستراحات في دمشق القديمة يعدّ بنية تحتية جاذبة للسياحة، وهذا ما يريح السائح الذي يحتاج لخدمات، كما يدعم عمل الشركات المهتمة بالسياحة، دمشق القديمة تتميز بخصوصيتها، وهذه الخصوصية هي مصدر الجذب.
وسألنا الأستاذ حسام عن دور الفن في إظهار خصوصية بلدنا وخاصة دمشق القديمة؟ فأجاب: لا يخفى على أحد ما تعرضه الشاشات السورية والعربية من مسلسلات وأفلام عن البيئة السورية، وخاصة ما تظهره المسلسلات عن دمشق القديمة كباب الحارة مثلاً، والأجانب الذين تدهشهم هذه المشاهد يصبح عندهم الفضول الشديد لرؤيتها على أرض الواقع، لذلك فدمشق القديمة بحاجة لمثل هذا المشروع الجميل المتمم للمطاعم الأخرى في هذه الحارات الدمشقية الجميلة، وللمراسم الفنية ولصالات العرض الفني المنتشرة حديثاً.
ولأن دمشق أقدم عاصمة مأهولة في العالم يجب أن تواكب الخدمات المقدمة هذه الأهمية، ولهذا فعلى وزارة السياحة ووزارة الثقافة وغيرها من الجهات المسؤولة تسهيل الاستثمار في دمشق القديمة ومساعدة أصحاب هذه المشاريع على إحياء
الفنان حسام تحسين بكدمشق القديمة وتخديمها، لماذا تستمر الموافقات والكشوف وغيرها لمختلف الجهات لسنوات حتى ينال صاحب المشروع السماح بافتتاح مشروعه؟ فهل هذا جاذب للاستثمار؟ لماذا نعرقل هذه المساعي الداعمة للاستثمار وللاقتصاد؟ وللعلم صورتنا في الغرب ليست صحيحة كما يجب، ولا يمكن تغيير هذه الصورة إلا بالدعاية والإعلام والإعلان، ماذا تفعل مراكزنا الثقافية في جميع أنحاء العالم؟ لابد من حركة إعلامية وإعلانية نشطة ولابد من استقطاب الكم الأكبر من السياح الذين يغيرون نظرتهم عنا بمجرد دخول بلادنا ورؤية ما لدينا، وافتتاح أورنينا بما يحمله من دلالات في وسط دمشق القديمة مكسب للنشاط السياحي وللبنية التحتية اللازمة لاستقطاب السياح.
الزميل الصحفي باسل حموي قال: موقعه في دمشق القديمة هذا بحد ذاته جاذب للسياحة لأنه موقع تراثي يتضمن العديد من المواقع السياحية والمطاعم والصالات الفنية المميزة، الحمد لله حضارتنا عريقة وكل ما لدينا إيجابي، وخصوصية البناء الأثري والبحرة وسط أرض الدار وشجرة النارنج أو الأكي دنيا، كلها خصوصية دمشقية تجذب إليها كل من يعرف بها، لهذا أرى أننا نحتاج إلى الدعاية والإعلان والنشاط الفني والثقافي الجاذب لاهتمام الآخر، والمفعّل للنشاط السياحي والترويج له. وافتتاح المطاعم والفنادق والقضايا الخدمية للسياحة في
بلادنا، هو البنية التحتية لصناعة سياحة متطورة وجاذبة.
صاحب المنشأة هادن الخطيب رحب بنا وأوضح أن البيت كان لآل جبري وعثمان، وعمره بحدود مئتي سنة، وسمّينا المطعم أورنينا على اسم آلهة الغناء في المعبد أو سيدة المعبد لنربط الحاضر بالماضي من هذا التراث الذي يشكل معين لا ينضب، لذا توجهنا إلى دمشق القديمة لامتلاكها هوية خاصة جاذبة للسياح.
أضاف كنا مصممين منذ البداية على إيجاد هذا الرابط بالتراث ولولا ذلك لكنا عزلنا عن الفكرة عند أول مشكلة صادفتنا خلال فترة تأسيسنا لهذا المشروع.
السيد الشاب إبراهيم جاد الله جبرائيل مدير الإطعام في المطعم قال: نحن دمجنا بين حضارة الماضي وحضارة الحاضر بتقديم المأكولات الشرقية والغربية، فالزائر أو السائح إن كان محلياً أم عربياً أم أجنبياً يحب أن يرى في دمشق القديمة هذا التنوع حتى في المأكل والمشرب، لعلنا نساهم على طريقتنا في دعم بلدنا وفي احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.
الكابتن سامر رفول صرح لنا: نقدم إضافة للأكل الشرقي والغربي العصائر والمشروبات الباردة والساخنة، وكذلك الأركيلة وفي كل الأوقات، فهناك إفطار صباحي يتضمن الفتة والفول والمعجنات (الصاجيات)، والغداء إضافة إلى وجبة أورنينا الخاصة والمتنوعة كل
يوم هناك الوجبات المختلفة حسب رغبة الزبون.
الصبية رؤى حضرت الافتتاح وترى أن البناء تراثي وجاذب للقاصد إلى دمشق القديمة، وخاصة ميزة البيت الدمشقي التراثي المتميز بعلو سقفه وببحرة أرض الدار وشجرة النارنج.
أما الطالب ميشيل فرح فيرى أن افتتاح مطعم في دمشق القديمة يعني له المحافظة على التراث في هذه المنطقة.
وفي الختام أورنينا، طاقة فل و تحفة دمشقية عتيقة ترسم صورة للحاضر الجميل المتعشق بتراثه وروعة الجمال وبهائه.
المصدر : موقع edamascus
وبيتزا 
