{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
أوروبا تقرر الاقتراب من الشمس لاكتشافها
تعتزم أوروبا أخذ موقع الريادة في أكبر وأكثر المشاريع الفضائية جرأة ، وهي مهمة الاقتراب من الشمس ودراسة ، طبيعتها وسلوكها من أقرب نقطة ممكنة ،
وكذلك رسم خرائط جغرافية للكون.
إن هذا المشروع سيكون في شكل مسبار يعرف باسم المسبار المداري الشمسي ، والذي سيعمل على بعد 42 مليون كيلومتر فقط من الشمس ، وهي نقطة أقرب كثيرا من أقرب نقطة وصلتها أي مركبة فضائية سابقا.
وقد تبنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا المشروع بشكل رسمي ، حيث يتوقع انطلاق المسبار المداري الشمسي في عام 2017، وتقدر تكلفته بنحو مليار يورو.
وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بتقديم أجهزة ومعدات متخصصة للمسبار ، وصاروخ لحمله إلى عمق الفضاء باتجاه الشمس.
كما وافقت وفود الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) ، المجتمعة في باريس على اختيار فريق مهمات يكلف بالبحث في فك أعمق سرّين من أسرار علم الفضاء ، وهما (المادة الداكنة) و(الطاقة الداكنة).
ويعتقد العلماء أن ظاهرة المادة والطاقة الداكنة تهيمن على شكل الكون وتصنعه إلى حد بعيد ، إلا أن ماهيتها وطبيعتها ما زالت غامضة وعصية على فهم العلم والعلماء.
يشار إلى ان اكتشاف الطاقة الداكنة وتأثيراتها على تمدد الكون وتوسعه كان سببا في حصول العلماء الثلاثة ، الذين أسهموا في الكشف عنها على جائزة نوبل للعلوم.
سيلقى المشروع مزيدًا من الضوء على أسرار الكون وسيعمل المسبار المتطور على مسح المجرات وكيفية توزيعها ، ويحاول القاء ضوء جديد على أسرار الكون ، ومنها أهمها المادة الداكنة والطاقة الداكنة.
وقال الفارو جيمينيز ، رئيس الدائرة العلمية في مشروع المسبار :" إنه مسرور جدا لمشروع المسبار المداري الشمسي ، الذي سيصبح المرجع لكل علوم الشمس في الأعوام المقبلة".
وإضافة إلى المسبار ، وافقت وكالة الفضاء الأوروبية على بناء تلسكوب فضائي جديد باسم (ايوكلايد) ، بهدف الكشف عن جغرافية الكون ومسحها تفصيليا عند مساحة تقترب من 10 مليارات سنة ضوئية.
وكما هو حال المسبار الشمسي ، سيكلف تلسكوب (ايوكلايد) قرابة مليار يورو ، ومن المنتظر أن ينطلق في عام 2019.
ويتوقع العلماء أن يكشف تلسكوب (ايوكلايد) عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطاقة الكونية الداكنة ، وسيمد العلماء بمجموعة من الصور الرائعة للمجالات المغناطيسية ومجالات الطاقة في أقرب نقطة ممكنة من الشمس.
تعتزم أوروبا أخذ موقع الريادة في أكبر وأكثر المشاريع الفضائية جرأة ، وهي مهمة الاقتراب من الشمس ودراسة ، طبيعتها وسلوكها من أقرب نقطة ممكنة ،
وكذلك رسم خرائط جغرافية للكون.
إن هذا المشروع سيكون في شكل مسبار يعرف باسم المسبار المداري الشمسي ، والذي سيعمل على بعد 42 مليون كيلومتر فقط من الشمس ، وهي نقطة أقرب كثيرا من أقرب نقطة وصلتها أي مركبة فضائية سابقا.
وقد تبنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا المشروع بشكل رسمي ، حيث يتوقع انطلاق المسبار المداري الشمسي في عام 2017، وتقدر تكلفته بنحو مليار يورو.
وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بتقديم أجهزة ومعدات متخصصة للمسبار ، وصاروخ لحمله إلى عمق الفضاء باتجاه الشمس.
كما وافقت وفود الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) ، المجتمعة في باريس على اختيار فريق مهمات يكلف بالبحث في فك أعمق سرّين من أسرار علم الفضاء ، وهما (المادة الداكنة) و(الطاقة الداكنة).
ويعتقد العلماء أن ظاهرة المادة والطاقة الداكنة تهيمن على شكل الكون وتصنعه إلى حد بعيد ، إلا أن ماهيتها وطبيعتها ما زالت غامضة وعصية على فهم العلم والعلماء.
يشار إلى ان اكتشاف الطاقة الداكنة وتأثيراتها على تمدد الكون وتوسعه كان سببا في حصول العلماء الثلاثة ، الذين أسهموا في الكشف عنها على جائزة نوبل للعلوم.
سيلقى المشروع مزيدًا من الضوء على أسرار الكون وسيعمل المسبار المتطور على مسح المجرات وكيفية توزيعها ، ويحاول القاء ضوء جديد على أسرار الكون ، ومنها أهمها المادة الداكنة والطاقة الداكنة.
وقال الفارو جيمينيز ، رئيس الدائرة العلمية في مشروع المسبار :" إنه مسرور جدا لمشروع المسبار المداري الشمسي ، الذي سيصبح المرجع لكل علوم الشمس في الأعوام المقبلة".
وإضافة إلى المسبار ، وافقت وكالة الفضاء الأوروبية على بناء تلسكوب فضائي جديد باسم (ايوكلايد) ، بهدف الكشف عن جغرافية الكون ومسحها تفصيليا عند مساحة تقترب من 10 مليارات سنة ضوئية.
وكما هو حال المسبار الشمسي ، سيكلف تلسكوب (ايوكلايد) قرابة مليار يورو ، ومن المنتظر أن ينطلق في عام 2019.
ويتوقع العلماء أن يكشف تلسكوب (ايوكلايد) عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطاقة الكونية الداكنة ، وسيمد العلماء بمجموعة من الصور الرائعة للمجالات المغناطيسية ومجالات الطاقة في أقرب نقطة ممكنة من الشمس.