أَتَسْأَلِين

[عمر رزوق]

كتبت هذه الكلمات
وانهمرت من عيني الدمعات
وكانت لغتي آهات
وهذه من الآهات الكثيرة التي لم أكن أنوي أن أُسمعها لأحد
فأبت علي صديقة غالية إلا أن أنشرها.
نزولا عند رغبتها أقول :​

أَتَسْأَلِين




وَتَسْألِينَ لِماذا الحُزْنَ

وَأنْتِ نثرْتِ

كلَ الحُزْنِ

فَوْقَ بُحُورِ قافِيَتِي

وَحَجَبْتِ طَيفَكِ مِنْ عَينِي

وَمِنْ شِعْرِي

وَأُغْنِيَتِي

وَأنْتِ أشَكْتِ في قَلبِي

وَفي جِسْمي

وَفي رِئَتِي

مِنً الآلامِ والأحْزَانِ

مَا يُدْمِي

بِأَجْوِبَتِي

وَأنْتِ مَحَوْتِ نُورَ السِبْرِ

مِنَ الأوْزَانِ

في شِعْري

وفي لُغَتي

وَأنْتِ الخِنْجَرُ الغَدّارُ

مَطْعُوناً

بِأوْرِدَتِي

أتَحْسَبِينَ أنْ تَرَي نَغَمِي

جَهُورَاً

مِلءَ مَلحَمَتي


أتَحْلُمُينَ أنْ تَرِي وَتَرِي

يُغنّي

فَوقَ أُضْحِيَتِي

بَعيداً في دَفَاتِرِنا

تَئِنُّ

رَوافِدُ اللّغةِ

أُعانِقُ في وِسَادِ أَحْلامِي

حَبِيبَاً

في مُخيّلَتي

وَتَسْألُني وَتَسْألُني

لِمَاذا الحُزْنَ

فـَتُخْرِسُ لَوعَتي

شَفَتِي​

عمر رزوق

أبوسنان​

 

[ĻàĎỷ iЙ ŖẼD]

كلمة الآآآآه لا تستطيع الخروج سيدي ..
فحنجرتها لاتحتمل احتراق الصرخه بداخلها ..
احبك
فلم تكن للسماء يدٌ في ذلك
بل هو الله والاقدار التي كتبت لكما ..
ورحلتما يوماً
وكذا هي الاقدار تجرفنا بآلامها قبل آمالها ..
قلبٌ صاخب هو قلبك وقلبها
لا يستطيع النسيان
وكذا لا يستطيع التجاهل
فما انت وهي الا قلادة شوقٍ ووله
طوقت قلب بعضكم لبعض ..لتبقيان متمسكان بشرايينه
حتى بنيتما كل الامال عليها فلم تستطيع اقتلاعها
ولم تستطيع هي الاستمتاع بجمالها ..
احبك
رايتها بعينيك وعينيها من بعيد صدقا ما أقوله لك

تقبل مروري

نيرمين​

 

[إلهام]

سؤال مطعون بلاجابة
غريب ان تكون الاجابات في مخيلاتهم ويكررون علينا الاسئلة
اما ان لحززنا ان يغفو
ويهبط عن صهوة الاوقات والامكن
لحزنك اثر في اللغة والسطور
شكرا​

 

[MALAK AL7OB]

سيدي راااائع في ابداعك وفي طرحك الجميل الراقي لقد راق لي ماكتب قلمك وأنين قلبك وأهاتك المعبرة فلقد كتب قلمك ماعجز قلمي عن كتابته
استمتعت كثيرا وأنا اقرأ لك .........لك كل الود ........وننتظر مزيد قلمك الشيق