{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
وعندما يؤكد الرئيس محمد مرسي أنه لا مجال للنظام السوري الحالي في مستقبل البلاد.. فإن ذلك يعني أن شيئا جديا تم طهيه في دهاليز الدبلوماسية الدولية, ويجري الآن تسويته لحل الأزمة المستعصية هناك!
وهذا الحل ـ في تقديري لن يخرج عن رحيل الرئيس بشار الأسد وتنحيه نهائيا عن الحكم.. ولكن هل يقبل الرئيس السوري بخروج آمن يحفظ له حياته وبعض ماء وجهه ـ كما حدث في النموذج اليمني للرئيس عبد الله صالح- أم يصر علي التكبر والعناد ويتكرر سيناريو العقيد القذافي في ليبيا؟!
لا أظن- بداية- أن تكرار الحالة الليبية ممكن لأن المعارضة في سوريا لا يمكنها إسقاط نظام الأسد بالرغم من المكاسب النوعية الهائلة التي حققتها علي الأرض.. بالإضافة إلي وجود شبه إجماع عربي وإقليمي ودولي علي رفض أي تدخلات عسكرية خارجية في الشأن السوري.
أما فيما يتعلق بالتنحي السلمي للأسد.. فبرغم التصريحات الروسية التي أكدت تعذر إقناع الرئيس بشار بترك السلطة, وتأكيد الأسد مرارا أنه لن يذهب إلي أي مكان وسيبقي حتي النهاية.. فإننا نعتقد أن الأسد بدأ يلين مضطرا.. في ظل المقاومة السورية الشرسة التي يواجهها والضغوط الدولية المتصاعدة ضده, ومظاهر التغير الواضحة في موقف الحليف الروسي الذي بدأ يدير ظهره للنظام في دمشق.. ربما في إطار صفقة دولية ترعي المصالح الروسية أو بعد أن ضاق الخناق علي الأسد, وأصبح أسير الدائرة الضيقة حوله من رجال مخابراته وبعض بقايا نظامه.
ولكن هل يحل رحيل الأسد أزمة سوريا.. أم يدخلها في صراعات أشد خطورة يسيطر خلالها أمراء الحرب علي مقدرات البلاد علي غرار النموذج الصومالي؟! ولهذا الحديث مجال آخر!!
وهذا الحل ـ في تقديري لن يخرج عن رحيل الرئيس بشار الأسد وتنحيه نهائيا عن الحكم.. ولكن هل يقبل الرئيس السوري بخروج آمن يحفظ له حياته وبعض ماء وجهه ـ كما حدث في النموذج اليمني للرئيس عبد الله صالح- أم يصر علي التكبر والعناد ويتكرر سيناريو العقيد القذافي في ليبيا؟!
لا أظن- بداية- أن تكرار الحالة الليبية ممكن لأن المعارضة في سوريا لا يمكنها إسقاط نظام الأسد بالرغم من المكاسب النوعية الهائلة التي حققتها علي الأرض.. بالإضافة إلي وجود شبه إجماع عربي وإقليمي ودولي علي رفض أي تدخلات عسكرية خارجية في الشأن السوري.
أما فيما يتعلق بالتنحي السلمي للأسد.. فبرغم التصريحات الروسية التي أكدت تعذر إقناع الرئيس بشار بترك السلطة, وتأكيد الأسد مرارا أنه لن يذهب إلي أي مكان وسيبقي حتي النهاية.. فإننا نعتقد أن الأسد بدأ يلين مضطرا.. في ظل المقاومة السورية الشرسة التي يواجهها والضغوط الدولية المتصاعدة ضده, ومظاهر التغير الواضحة في موقف الحليف الروسي الذي بدأ يدير ظهره للنظام في دمشق.. ربما في إطار صفقة دولية ترعي المصالح الروسية أو بعد أن ضاق الخناق علي الأسد, وأصبح أسير الدائرة الضيقة حوله من رجال مخابراته وبعض بقايا نظامه.
ولكن هل يحل رحيل الأسد أزمة سوريا.. أم يدخلها في صراعات أشد خطورة يسيطر خلالها أمراء الحرب علي مقدرات البلاد علي غرار النموذج الصومالي؟! ولهذا الحديث مجال آخر!!