إسبانيا... بداية جديدة مع فيا


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

bilassan-13472340021.jpg




مدريد - د ب أ - احتاج إلى نحو عشرة أشهر للعودة إلى ارتداء القميص الأحمر، وإلى عشر دقائق بالكاد في الملعب كي يستعيد حاسة التهديف مجددا: عاد دافيد فيا إلى المنتخب الأسباني لكرة القدم، وسجل مرة أخرى، واستعاد مكانه الشاغر في الفريق الذي يستعد لاستهلال مشواره في معترك التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2014.
عاد المهاجم (30 عاما) إلى منتخب بلاده الجمعة في الفوز 5-صفر على السعودية ليستعيد أفضل مستوياته قبل أربعة أيام من قطع الخطوة الأولى نحو الحفاظ على لقب مونديال جنوب أفريقيا.
وأكد لاعب برشلونة عقب الانتصار الودي «كنت أفتقد كل هذا. ليس فقط المباريات وإنما كذلك المعسكرات والأجواء الموجودة بين الزملاء».
وعاد فيا إلى المنتخب بعد نحو عشرة أشهر من الغياب.
وكان لقاء ودي ضد كوستاريكا في 15 نوفمبر 2011 هو آخر لقاء يشارك فيه اللاعب مع منتخب «الماتادور»، قبل قليل من إصابته بكسر في الكاحل خلال مباراة أقيمت في بطولة العالم للأندية أمام السد القطري.
خلال تلك الفترة فقد اللاعب نهاية الموسم مع ناديه، إلى جانب الرحلة الناجحة التي دافع فيها المنتخب عن لقبه في بطولة الأمم الأوروبية التي استضافتها بولندا وأوكرانيا.
وعاد فيا إلى المنتخب الجمعة عندما شارك كبديل لفرناندو توريس في الدقيقة 53 وتلقى ترحيبا بوقوف الجماهير الحاضرة في استاد باسارون في بونتيفيدرا.
بعدها بعشر دقائق سجل الهدف الرابع لفريقه من ضربة جزاء، وزاد حصيلة جعلت منه الهداف الأول في تاريخ المنتخب برصيد 52 هدفا في 83 مباراة.
وبدا دور لاعب فالنسيا السابق من الأهمية للمنتخب في السنوات الأخيرة أن عدل المدرب فيسنتي دل بوسكي خطة اللعب في بطولة الأمم الأوروبية ليلعب أغلب فترات البطولة دون مهاجم صريح أساسي داخل منطقة الجزاء.
ورغم أن اللعب دون مهاجم صريح لم يقلل شيئا من قوة أسبانيا، من المنتظر أن يستعيد الفريق بعودة اللاعب المتوج معه بطلا لكأس العالم 2010 طريقة لعبه المعتادة خلال تصفيات كأس العالم 2014.
وقال دل بوسكي «الأمور خرجت مع فيا أفضل مما كان متوقعا. لقد حل بدلا من توريس الذي أكمل 100 مباراة فأحرز هدفا وشارك في تقديم مباراة جيدة في المجمل».
وقد يحصل المهاجم الذي لم يخض حتى الآن أي مباراة رسمية كأساسي مع برشلونة هذا الموسم على فرصة المشاركة بشكل أكبر مع المنتخب غدا في مباراة جورجيا رغم أن بدايته اللقاء أساسيا لا تزال تمثل لغزا.
ويؤكد بدرو رودريغيز زميله في النادي والمنتخب «إنه شخص يعشق إحراز الكثير من الأهداف، إنه لاعب مهم في ناديه وفي المنتخب وكان سعيدا للغاية. نعرف أن إصابته كانت خطيرة لكنه اجتازها بصورة رائعة ولا يزال يستعيد إيقاعه البدني وثقته وطريقته في اللعب».
لم يكن يمكن للعودة أن تكون أفضل، فالمنتخب الأسباني استعاد هدافه التاريخي الأول، تحديدا قبل بدء معترك الدفاع عن اللقب العالمي.
 
أعلى