إسرائيل: نتنياهو يبدأ اتصالاته ويعرض على لبيد وزارة مهمة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد يومين على الانتخابات العامة، اتصالاته مع رؤساء الأحزاب من أجل تشكيل حكومته المقبلة، واقترح على رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد تولي واحدة من الحقائب الوزارية الهامة، الخارجية أو المالية.
وأفادت الصحف الإسرائيلية يوم الجمعة، بأن نتنياهو، اقترح خلال لقائه مع لبيد، أن يتولى الأخير، في حال انضم إلى حكومته، وكون حزب "يوجد مستقبل" بات ثاني أكبر حزب بعد الانتخابات، وزارة الخارجية أو وزارة المالية.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن لبيد ليس مهتماً بشكل كبير في تولي إحدى هاتين الحقيبتين الوزاريتين، وإنما يفضل تولي وزارة التربية والتعليم، وأن يحصل حزبه على حقيبة العدل أيضا، وأن يطلب تعيين رئيس حزب "كديما" شاؤول موفاز وزيرا للدفاع، كتعيين شخصي من قِبله.
وكان نتنياهو التقى لبيد بشكل سري في مقر إقامته الرسمي، وليس بمكتب رئيس الوزراء، ليبقى بعيدا عن أنظار جهات سياسية، وتم الإعلان عن اللقاء بعد انتهائه، وتم وصفه بأنه جرى في أجواء جيدة.
وأفادت التقارير بأن نتنياهو سعى خلال لقائه لبيد إلى معرفة موقفه من انضمام أحزاب (حريدية)، أي أحزاب اليهود المتشددين، إلى الحكومة المقبلة، وخاصة حزب "شاس"، وهي أحزاب يرى نتنياهو فيها أنها شريكة مركزية في حكومته.وسبق أن صرح لبيد بأنه لن يتعاون مع كتلة مانعة مؤلفة من أحزاب الوسط اليسار والعرب ضد حكومة نتنياهو المقبلة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر سياسية قولها إن تصريح لبيد حول "الكتلة المانعة" جاء بالتنسيق مع نتنياهو بهدف الحد من مطالب الأحزاب (الحريدية) مقابل انضمامها إلى الحكومة.
وأجرى نتنياهو اتصالات مع رؤساء أحزاب "البيت اليهودي" والعمل وميرتس و"الحركة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيسة حزب "العمل"، شيلي يحيموفيتش، قولها لـ نتنياهو إنها ترفض الانضمام إلى حكومته.
شكل جديد ويكتسب البرلمان الاسرائيلي الذي طالما كان مثقلا بالجنرالات المتقاعدين شكلا مختلفا اذ تنضم اليه طبقة من الوافدين الجدد تضم اثنين من قادة الاحتجاجات ومهاجرا اثيوبيا ومليونيرا يعمل بمجال التكنولوجيا وعددا من النساء اكبر من اي وقت مضى.
وبفضل مفاجأة احتلال حزب وسطي جديد المركز الثاني الى جانب فوز حزب جديد ينتمي الى اقصى اليمين سيدخل الكنيست 47 نائبا للمرة الأولى و26 امرأة وهما عددان قياسيان. ويبلغ إجمالي عدد أعضاء البرلمان 120.
وسيبقى في البرلمان المقبل خمسة جنرالات سابقين منهم رئيسان للأركان.
 
أعلى