إسلاميون يؤسسون «جبهة الضمير» في مواجهة «جبهة الإنقاذ»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

في مواجهة جديدة ما بين التيارات المدنية والإسلامية في مصر، جنبا إلى جنب مع مواجهات وصدامات كثيرة في الأيام الأخيرة، أعلن عن «جبهة الضمير» في مواجهة «جبهة الإنقاذ»، فيما أعلنت الثانية أنها لم تنسحب من وثيقة الأزهر، وطالبت قوى سياسية الولايات المتحدة بعدم الانحياز لفصيل على حساب القوى السياسية الأخرى.
ودشنت أحزاب وشخصيات عامة، أمس، ما أسموه بـ «جبهة الضمير» التي تستهدف «التصدي للممارسات غير العاقلة لجبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية و اليسارية، والتي ستؤدي بالضرورة إلى تصاعد الأزمة التي تشهدها البلاد باتجاهها نحو العنف».
وجاء في مقدمة الأحزاب المشاركة: «الوسط وغد الثورة والحضارة و البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وعدد من الشخصيات العامة وقيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان».
وهاجمت الجبهة، في بيان أصدرته، «الإصرار على استخدام لغة الدم والعنف في الصراع السياسي، محذرة من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه، الأمر الذي قد يتسبب في سقوط البلاد في مأزق لن تستطيع الخروج منه».
وأشارت إلى سعيها الى «ضم كل ألوان الطيف السياسي وترفض استخدام العنف والدم وتؤمن بأحقية كل طرف أو فصيل سياسي في مصر أن يصارع للفوز بقيادة البلاد من خلال أدوات سياسية متحضرة».
وفي سياق متصل، نفت المستشار الإعلامي لحزب «المؤتمر» الذي يرأسه عمرو موسى لمياء كامل انسحاب الحزب من «وثيقة الأزهر لنبذ العنف» التي وصفتها بالتي لا خلاف عليها، رافضة اعتبار ما نشر في الصحف عن انسحاب التيار المدني من الوثيقة.
وشددت على «ضرورة التدقيق في هوية المتظاهرين في الشارع ووجوب التفريق بين المعارضة الحقيقية والبلطجة»، مشيرة إلى أن «الاعتراف بشرعية المعارضة سيفتح بالفعل أول باب للحوار بين المعارضة والرئاسة».
 
أعلى