{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
لقى انفراد "اليوم السابع" بنشر التسجيلات الصوتية للواء الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية لمدة 17 عاماً والصندوق الأسود لفترة حكم مبارك، رد فعل واسع لدى عدد من الكتاب الصحفيين وممثلى القوى السياسية.
وقد جاوب الانفراد عن كثير من الغموض الذى اكتنف طبيعة المرحلة الانتقالية والأيام الأولى والحاسمة لثورة يناير التى أطاحت بنظام مبارك، وما جاء بعده من كيفية صعود الإخوان للسلطة وتفاوضهم مع النظام.
قال نبيل زكى الكاتب الصحفى والمتحدث باسم حزب التجمع، إن انفراد اليوم السابع بنشر تسجيلات صوتية لعمر سليمان يشكل علامة فارقة فى تاريخ الصحافة المصرية، لأنه يتجاوب مع حلم حق المواطن المصرى فى الحصول على المعلومات ليس بعد 25 سنة من الحدث، ولكن بعد 3 سنوات فقط من ثورة 25 يناير.
وأضاف زكى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه الانفراد يعد سبقاً صحفياً جديراً بالاحترام، ولابد من كشف جميع الأوراق عن الفترة الماضية، لبعث بريق أمل فى المستقبل، وكى تساعدنا تلك المعلومات على اتخاذ الخطوات الصحيحة فى الفترة القادمة بمعرفة أين كنا وأين أصبحنا الآن وكيف نواجه المخاطر التى تحيط بالوطن.
وأشار زكى إلى أن حديث الراحل عمر سليمان تطرق إلى جانبين، وكانت تحذيراته فى محلها فى 3 أشياء؛ أولها أن خروج الجهاديين من السجون مع عتاة المجرمين يهدد بإعادة الإرهاب وإشاعة الفوضى مرة أخرى.
وثانياً، أن هناك توجهاً لدى بعض الفصائل لنشر الفوضى فى هذه البلد بطريقة فئوية، وهو ما حدث بالفعل، وثالثاً التدخل الأجنبى فى مصر، وثبت أنه بعيد الرؤية والنظر فى تحذيراته الثلاثة.
ووصف زكى حديث سليمان، بأنه حديث رجل مسئول فى دولة لا يمانع فى إجراء إصلاحات بعيداً عن تغيير النظام، وأبدى تجاوباً مع المطالب المطروحة من تعديل الدستور وإقالة الحكومة.
وأضاف زكى: اآدن نحن نعانى من خطورة وإرهاب تلك العناصر المتطرفة وكل فئة اجتماعية تسعى لتحقيق مطالبها اآطن والتدخل الأجنبى الذى يستهدف شئوننا الداخلية بات واضحاً للجميع.
واختتم زكى حديثه قائلاً: سليمان ومعه حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق كان لديهما رؤية إصلاحية وأخبرا مبارك أن نجله غير مؤهل لقيادة مصر، وهو التزم الصمت حيال ذلك.
فيما علق عمرو على، أمين إعلام حزب الجبهة وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، على انفراد "اليوم السابع" بنشر أول تسجيلات لعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة الأسبق، قائلاً: "سليمان كان رجل مخابرات "محنك" وصندوقه الأسود ملىء بالأسرار، والرجل حسب تلك التسجيلات كان يحاول إنقاذ البلاد من وجهة نظره من خطر الإرهاب وسقوط الدولة عبر الإبقاء على النظام ومبارك".
وأضاف على: "سليمان غاب عن تقديره أن النظام قد سقط بالفعل مع سقوط الضحايا فى الشارع ومحاولته إنقاذ النظام وقفت حائلاً ضده وضد من قابله فى تلك اللحظة التاريخية الفارقة".
وتابع: موقع الرجل الأمنى جعله "عراف" هذا الزمان عندما تنبأ بأن الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة هى المستفيد الأول من الانفلات الأمنى فى البلاد، وأنهم سيكسبون أى انتخابات قادمة تحت دعاوى أنهم يمثلون الإسلام أو أنهم مظلومين وفى هذا الحق معه لمعرفته بهم".
وأكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، أن اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق، كان يريد حماية مصر من القوى الخارجية فى إشارة إلى تنظيم الجهاد.
وتعليقاً على انفراد "اليوم السابع" بنشر أول تسجيلات لمدير المخابرات العامة الأسبق قال حمدان: "إن سليمان كان يحاول الدفاع عن نظام مبارك واعتبر أن المصريين لا يخرجون على كبيرهم، وهو عكس ما حدث، حيث خرج الكثيرون من مصر على مبارك لإيقاف هذا الكم من الفساد".
وأشار حمدان، إلى أن موقف سليمان بعد 25 يناير كان واضحاً جداً، وهو محاولة الإبقاء على حكم مبارك مع وجود ضمانات للشباب لتحقيق مطالبهم والتفاف على تلك المطالب بطريقة ما أو بأخرى فى ظل مهاجمة جماعة الإخوان ومناصريها لأقسام الشرطة والسجون، وتخوفه كرجل مخابرات من الانهيار التام للدولة، موقف يحسب له.
فيما أشاد المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، بإنفراد "اليوم السابع" حول تسجيلات عمر سليمان، مؤكداً أنها هامة للغاية، ويجب أن تؤخذ ببساطة، ولكنها تحتاج لمحللين سياسيين يربطوها بأشياء وأحداث وكواليس أخرى كثيرة لتكتمل الصورة حول هذا العصر.
وأضاف "الكفراوى": عمر سليمان كان من أفضل الناس الموجودين فى نظام مبارك، وكان وطنياً لدرجة عالية ومحباً لمصر".
وأكد حسن عماد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الانفراد يعد سبقاً صحفياً مهماً جداً، وكشف معلومات أبصرت الرأى العام بطبيعة الأوضاع فى تلك المرحلة المهمة التى عاشها، لافتاً إلى أنه يدير تساؤلات عديدة.
وأضاف "عماد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "عمر سليمان كان رجلاً وطنياً ومخابراتياً من الطراز الأول، ومعلوماته موثقة ودقيقة، وأتفق معه فى كل ما قاله فى التسجيلات، إلا فيما يخص قوله إن نظام مبارك لن يسقط".
وتابع عميد إعلام القاهرة، "نظام مبارك كان أحد أهم الأسباب التى أوصلتنا لما نحن فيه، ومارس فساداً منقطع النظير".
وقال السفير معصوم المرزوقى مساعد وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، إن ما نشر على لسان مدير جهاز المخابرات عمر سليمان، كان متوقعاً من مجمل الأحداث التى انكشفت على مدار الثلاثة أعوام التى عاشتها مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح المرزوقى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المصريين تأكدوا أن أعضاء جماعة الإخوان هم الطرف الثالث الذى اقتحم السجون بجمعة الغضب، وهم من بثوا الفوضى والرعب فى نفوس المصريين.
وأضاف "المرزوقى"، أنه لو كان عمر سليمان أو أى مسئول آخر أتيحت له الفرصة لعرض المعلومات على الرأى العام فى توقيتها، لوفر على المصريين عناء الأزمات والمشاكل التى عانوا منها بعد الثورة.
موضوعات متعلقة..
«اليوم السابع» تواصل انفرادها بنشر أول تسجيل صوتى لـ"الصندوق الأسود" حول أحداث 25 يناير «2-2».. عمر سليمان فى حديث الاعترافات: الرئيس القادم «إخوانى» وحوارنا مع «الجماعة» أكسبها شرعية وقوة وصلابة
الانفراد..بالصوت.. ننشر الحلقة الأولى من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان" حول مبارك والإخوان والإرهاب.. اعترف بـ"25 يناير".. وأكد:الثورة لها إيجابيات لكن مش هننسى تاريخنا..والمتطرفون الهاربون يكفرون المجتمع
انفراد.. "اليوم السابع" ينشر تفاصيل أخطر تسجيل صوتى لـ"عمر سليمان".. الجنرال: بذلت مجهودا جبارا لاعتقال إرهابيى القاعدة.. وخرجوا باقتحام السجون.. الثورة لها إيجابيات لكن لابد من التفكير فى مستقبل مصر
وقد جاوب الانفراد عن كثير من الغموض الذى اكتنف طبيعة المرحلة الانتقالية والأيام الأولى والحاسمة لثورة يناير التى أطاحت بنظام مبارك، وما جاء بعده من كيفية صعود الإخوان للسلطة وتفاوضهم مع النظام.
قال نبيل زكى الكاتب الصحفى والمتحدث باسم حزب التجمع، إن انفراد اليوم السابع بنشر تسجيلات صوتية لعمر سليمان يشكل علامة فارقة فى تاريخ الصحافة المصرية، لأنه يتجاوب مع حلم حق المواطن المصرى فى الحصول على المعلومات ليس بعد 25 سنة من الحدث، ولكن بعد 3 سنوات فقط من ثورة 25 يناير.
وأضاف زكى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه الانفراد يعد سبقاً صحفياً جديراً بالاحترام، ولابد من كشف جميع الأوراق عن الفترة الماضية، لبعث بريق أمل فى المستقبل، وكى تساعدنا تلك المعلومات على اتخاذ الخطوات الصحيحة فى الفترة القادمة بمعرفة أين كنا وأين أصبحنا الآن وكيف نواجه المخاطر التى تحيط بالوطن.
وأشار زكى إلى أن حديث الراحل عمر سليمان تطرق إلى جانبين، وكانت تحذيراته فى محلها فى 3 أشياء؛ أولها أن خروج الجهاديين من السجون مع عتاة المجرمين يهدد بإعادة الإرهاب وإشاعة الفوضى مرة أخرى.
وثانياً، أن هناك توجهاً لدى بعض الفصائل لنشر الفوضى فى هذه البلد بطريقة فئوية، وهو ما حدث بالفعل، وثالثاً التدخل الأجنبى فى مصر، وثبت أنه بعيد الرؤية والنظر فى تحذيراته الثلاثة.
ووصف زكى حديث سليمان، بأنه حديث رجل مسئول فى دولة لا يمانع فى إجراء إصلاحات بعيداً عن تغيير النظام، وأبدى تجاوباً مع المطالب المطروحة من تعديل الدستور وإقالة الحكومة.
وأضاف زكى: اآدن نحن نعانى من خطورة وإرهاب تلك العناصر المتطرفة وكل فئة اجتماعية تسعى لتحقيق مطالبها اآطن والتدخل الأجنبى الذى يستهدف شئوننا الداخلية بات واضحاً للجميع.
واختتم زكى حديثه قائلاً: سليمان ومعه حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى السابق كان لديهما رؤية إصلاحية وأخبرا مبارك أن نجله غير مؤهل لقيادة مصر، وهو التزم الصمت حيال ذلك.
فيما علق عمرو على، أمين إعلام حزب الجبهة وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، على انفراد "اليوم السابع" بنشر أول تسجيلات لعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة الأسبق، قائلاً: "سليمان كان رجل مخابرات "محنك" وصندوقه الأسود ملىء بالأسرار، والرجل حسب تلك التسجيلات كان يحاول إنقاذ البلاد من وجهة نظره من خطر الإرهاب وسقوط الدولة عبر الإبقاء على النظام ومبارك".
وأضاف على: "سليمان غاب عن تقديره أن النظام قد سقط بالفعل مع سقوط الضحايا فى الشارع ومحاولته إنقاذ النظام وقفت حائلاً ضده وضد من قابله فى تلك اللحظة التاريخية الفارقة".
وتابع: موقع الرجل الأمنى جعله "عراف" هذا الزمان عندما تنبأ بأن الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة هى المستفيد الأول من الانفلات الأمنى فى البلاد، وأنهم سيكسبون أى انتخابات قادمة تحت دعاوى أنهم يمثلون الإسلام أو أنهم مظلومين وفى هذا الحق معه لمعرفته بهم".
وأكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، أن اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق، كان يريد حماية مصر من القوى الخارجية فى إشارة إلى تنظيم الجهاد.
وتعليقاً على انفراد "اليوم السابع" بنشر أول تسجيلات لمدير المخابرات العامة الأسبق قال حمدان: "إن سليمان كان يحاول الدفاع عن نظام مبارك واعتبر أن المصريين لا يخرجون على كبيرهم، وهو عكس ما حدث، حيث خرج الكثيرون من مصر على مبارك لإيقاف هذا الكم من الفساد".
وأشار حمدان، إلى أن موقف سليمان بعد 25 يناير كان واضحاً جداً، وهو محاولة الإبقاء على حكم مبارك مع وجود ضمانات للشباب لتحقيق مطالبهم والتفاف على تلك المطالب بطريقة ما أو بأخرى فى ظل مهاجمة جماعة الإخوان ومناصريها لأقسام الشرطة والسجون، وتخوفه كرجل مخابرات من الانهيار التام للدولة، موقف يحسب له.
فيما أشاد المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، بإنفراد "اليوم السابع" حول تسجيلات عمر سليمان، مؤكداً أنها هامة للغاية، ويجب أن تؤخذ ببساطة، ولكنها تحتاج لمحللين سياسيين يربطوها بأشياء وأحداث وكواليس أخرى كثيرة لتكتمل الصورة حول هذا العصر.
وأضاف "الكفراوى": عمر سليمان كان من أفضل الناس الموجودين فى نظام مبارك، وكان وطنياً لدرجة عالية ومحباً لمصر".
وأكد حسن عماد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الانفراد يعد سبقاً صحفياً مهماً جداً، وكشف معلومات أبصرت الرأى العام بطبيعة الأوضاع فى تلك المرحلة المهمة التى عاشها، لافتاً إلى أنه يدير تساؤلات عديدة.
وأضاف "عماد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "عمر سليمان كان رجلاً وطنياً ومخابراتياً من الطراز الأول، ومعلوماته موثقة ودقيقة، وأتفق معه فى كل ما قاله فى التسجيلات، إلا فيما يخص قوله إن نظام مبارك لن يسقط".
وتابع عميد إعلام القاهرة، "نظام مبارك كان أحد أهم الأسباب التى أوصلتنا لما نحن فيه، ومارس فساداً منقطع النظير".
وقال السفير معصوم المرزوقى مساعد وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، إن ما نشر على لسان مدير جهاز المخابرات عمر سليمان، كان متوقعاً من مجمل الأحداث التى انكشفت على مدار الثلاثة أعوام التى عاشتها مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح المرزوقى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المصريين تأكدوا أن أعضاء جماعة الإخوان هم الطرف الثالث الذى اقتحم السجون بجمعة الغضب، وهم من بثوا الفوضى والرعب فى نفوس المصريين.
وأضاف "المرزوقى"، أنه لو كان عمر سليمان أو أى مسئول آخر أتيحت له الفرصة لعرض المعلومات على الرأى العام فى توقيتها، لوفر على المصريين عناء الأزمات والمشاكل التى عانوا منها بعد الثورة.
موضوعات متعلقة..
«اليوم السابع» تواصل انفرادها بنشر أول تسجيل صوتى لـ"الصندوق الأسود" حول أحداث 25 يناير «2-2».. عمر سليمان فى حديث الاعترافات: الرئيس القادم «إخوانى» وحوارنا مع «الجماعة» أكسبها شرعية وقوة وصلابة
الانفراد..بالصوت.. ننشر الحلقة الأولى من أخطر تسجيل لـ"عمر سليمان" حول مبارك والإخوان والإرهاب.. اعترف بـ"25 يناير".. وأكد:الثورة لها إيجابيات لكن مش هننسى تاريخنا..والمتطرفون الهاربون يكفرون المجتمع
انفراد.. "اليوم السابع" ينشر تفاصيل أخطر تسجيل صوتى لـ"عمر سليمان".. الجنرال: بذلت مجهودا جبارا لاعتقال إرهابيى القاعدة.. وخرجوا باقتحام السجون.. الثورة لها إيجابيات لكن لابد من التفكير فى مستقبل مصر