إشاعة إلكترونية عن مقتل الناشطة علياء المهدي

[اميرة الشام]

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية في الساعات الأخيرة صور للناشطة السياسية المصرية علياء المهدي، التي أثارت ضجة إعلامية في وقت سابق بصور عارية لها، وتجددت الضجة حولها بانتشار صورة لها وهي ملقاة في الشارع وملطخة بالدماء ليعلن من نشر هذه الصور عن مقتلها في ظروف غامضة.
الغريب في الأمر أن الصفحة الرسمية الخاصة بعلياء على موقعي التواصل الاجتماعي (فيس بوك - تويتر) لم تنف الخبر، أو تتعامل معه بأي صورة، ما أدى إلى سيل من التعليقات على الصورة، والتي بعدت كل البعد عن التعاطف أو الإيجاز بالرحمة عليها بل جاءت التعليقات التي وصلت إلى أكثر من 7 ملايين، لتؤكد أنها النهاية الحتمية لما فعلته في دنياها.
وكان من ضمن التعليقات لزوار «الفيس بوك»: «أنتي من بادرتي بنهايتك المأسوية- جثة ملقاة في الشارع- كنت في حياتك جسدا متعفنا - الرائحة الطيبة تسبق صاحبها إلى القبر أما أنت فلم تسبقك سوى أعمالك الفاضحة - فهمت الحرية خطأ فموتك حلال».
أصدقاء علياء قالوا إنها خارج مصر، وإنه لم يصبها مكروه.
وكانت علياء، التي انتمت في مطلع ثورة يناير إلى حركة 6 أبريل، قد نشرت لها في مرة أولى صور مع صديقة لها، في أوضاع حميمية، ثم في مرة ثانية، عارية تماما تحمل علم مصر أمام إحدى السفارات في أوروبا، لتندد بحكم الإخوان.