إشاعة عن خطف كيت وينسلت كشفت زيارتها السرية لـ «الأقصر وأسوان»

[اميرة الشام]

أثارت زيارة أحاطتها نجمة السينما العالمية الممثلة البريطانية، كيت وينسلت، إلى مدينتي الأقصر وأسوان، التاريخيتين والأثريتين - جنوب صعيد مصر - بالسرية الشديدة، بلبلة في الأوساط الأمنية، والسياحية، بالمحافظتين، بعد اشاعة انتشرت أمس عن اختطافها، تأكد عدم جديتها. وكانت مراسلة صحيفة مصرية أسبوعية في الأقصر، قد أبرقت لموقع صحيفتها الإلكتروني، بما بدا منه تعرض بطلة فيلم تايتانيك للاختطاف، بينما، ساهمت رغبة وينسلت في تكتم تفاصيل زيارتها، اتقاء للكاميرات ووسائل الإعلام، في اضطراب شديد داخل الأجهزة الأمنية والمحلية والسياحية التي أخطرت وزيرها، باحتمال أن تكون وينسلت، قد تعرضت فعلا لأمر سيئ. وأدى عدم قدرة وسائل الإعلام على معرفة مكان النجمة العالمية، إلى التماشي مع اشاعة اختطافها، بينما، كلف وزير السياحة، منير فخري عبد النور، مدير هيئة تنشيط السياحة في مدينة الأقصر أسامة عبدالحفيظ، بالتحري عن مكان وينسلت فاستعان بدوره بشرطة السياحة والآثار، للبحث عنها، بينما تحركت السلطات بالمحافظة للبحث باعتبارها مخطوفة قبل اكتشاف عدم حقيقة الاشاعة، وأن وينسلت، قد وصلت إلى أسوان، في طريق عودتها إلى القاهرة، مساء أمس، تمهيدا لعودتها إلى بلادها من مطار القاهرة. وتبين أن بطلة تايتانيك وصلت إلى مطار القاهرة يوم 13 الجاري ضمن فوج سياحي، لشركة نوبيا تورز، ومنه إلى محافظة الأقصر، مساء اليوم نفسه، زارت خلالها آثار المحافظة، ونزلت، بالجناح الملكي، لأقدم فنادق المدينة (ونتر بالاس)، واستقلت، المركب النيلي «ذهبية لازولي»، ووصلت إلى محافظة أسوان، مساء 14 الجاري، في نهاية رحلتها، استعدادا للعودة إلى القاهرة، وقبل أن ينشر إعلاميون محليون خبرا ثبت عدم صحته عن اختطافها. وقالت مصادر سياحية إن وينسلت، حضرت إلى صعيد مصر، في الذكرى المئة لغرق الباخرة تيتانيك، التي مثلت دور البطولة في فيلم سينمائي، حمل اسمها نفسه في العام 1997، بالاشتراك مع النجم ليوناردو دي كابريو، وشهد نجاحا مدويا، وتزامنت زيارتها مع بدء عرض الفيلم مجددا في دور السينما بطريقة الـ «ثري. دي» ثلاثية الأبعاد. وأضافت المصادر إن وينسلت هي التي طلبت إلى الشركة المنظمة لرحلتها عدم الكشف عن وجودها، لرغبتها في إتمام الزيارة بهدوء، الأمر الذي ساهم، في عدم قدرة مسؤولي السياحة وسلطات محافظة الأقصر إلى الوصول إلى محل إقامتها أو تتبع خط سيرها.

​