اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
الخرطوم - وكالات - أشعل متظاهرون محتجون على الفيلم الاميركي المسيء للنبي في الخرطوم، امس، النار في السفارة الالمانية، الا ان ايا من العاملين بها لم يصب باذى، كما حاولوا اقتحام السفارتين الاميركية والبريطانية لكن الشرطة فرقتهم بالنار مما ادى إلى وقوع اصابات.
وقال شاهد من «رويترز» ان المتظاهرين الذين رفعوا راية تحمل الشهادتين، دخلوا مبنى السفارة الالمانية وهشموا النوافذ واشعلوا نارا امام البوابة الرئيسية.
وفي المقابل، اطلقت قوات الامن السودانية القنابل المسيلة للدموع لمنع نحو عشرة الاف متظاهر من الوصول الى مقر السفارة الاميركية.
وفيما ذكرت قناة «العربية» ان 3 قتلى سقطوا امام السفارة, اكتفت وكالات الانباء العالمية بالحديث عن اصابات.
وانتشرت قوات الامن باعداد كثيفة قرب السفارة وقطعت الطريق المؤدية اليها فيما راح المتظاهرون يكبرون ويهتفون «الا رسول الله».
واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن لدى محاولة المحتجين التقدم نحو السفارة.
وحاول المتظاهرون اقتحام مقر سفارة بريطانيا المجاور للسفارة الالمانية.
ورشق المتظاهرون السفارة بالحجارة، ما دفع الشرطة لاطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنيين. وأعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان «موظفي السفارة في امان حاليا»، مضيفة في بيان ان «السفارة الالمانية تستهدف حاليا بهجمات متظاهرين مستعدين للعنف».
واكدت الخارجية الالمانية ايضا انها «استدعت السفير السوداني لتذكيره بواجب حكومته في حماية المؤسسات الديبلوماسية».
واضافت ان «خلية الازمة في وزارة الخارجية الالمانية في اجتماع وعلى اتصال مع السفارة».
وندد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله بالفيلم المسيء وباعمال العنف التي استهدفت السفارة في الخرطوم.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «ادين هذا الفيلم الذي لا يمكن تحمله والجارح ولكنه لا يمكن ان يبرر اعمال العنف. ادين بشدة الهجوم على السفارة الالمانية في الخرطوم».
واستدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الأميركي والسفير الألماني بالخرطوم وابلغتهما احتجاج السودان على الفيلم المسيء.
وقال وكيل الخارجية السودانية رحمه محمد عثمان ان الخارجية ابلغت السفراء احتجاج السودان الشديد لهذا السلوك، مؤكدا لهم أن المساس بالرسول الكريم هو خط أحمر للسودان ولكل العالم الإسلامي.
واضاف انه غير مقبول مطلقا أن تكون حرية التعبير هي السبب في هذا الأمر «لان التعبير في تقديرنا له حدود وعندما تمس مقدساتنا ورموزنا الاسلامية فهذا امر غير مقبول وسيؤثر على التواصل والعلاقات بين الشعوب».
وقال شاهد من «رويترز» ان المتظاهرين الذين رفعوا راية تحمل الشهادتين، دخلوا مبنى السفارة الالمانية وهشموا النوافذ واشعلوا نارا امام البوابة الرئيسية.
وفي المقابل، اطلقت قوات الامن السودانية القنابل المسيلة للدموع لمنع نحو عشرة الاف متظاهر من الوصول الى مقر السفارة الاميركية.
وفيما ذكرت قناة «العربية» ان 3 قتلى سقطوا امام السفارة, اكتفت وكالات الانباء العالمية بالحديث عن اصابات.
وانتشرت قوات الامن باعداد كثيفة قرب السفارة وقطعت الطريق المؤدية اليها فيما راح المتظاهرون يكبرون ويهتفون «الا رسول الله».
واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن لدى محاولة المحتجين التقدم نحو السفارة.
وحاول المتظاهرون اقتحام مقر سفارة بريطانيا المجاور للسفارة الالمانية.
ورشق المتظاهرون السفارة بالحجارة، ما دفع الشرطة لاطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنيين. وأعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان «موظفي السفارة في امان حاليا»، مضيفة في بيان ان «السفارة الالمانية تستهدف حاليا بهجمات متظاهرين مستعدين للعنف».
واكدت الخارجية الالمانية ايضا انها «استدعت السفير السوداني لتذكيره بواجب حكومته في حماية المؤسسات الديبلوماسية».
واضافت ان «خلية الازمة في وزارة الخارجية الالمانية في اجتماع وعلى اتصال مع السفارة».
وندد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله بالفيلم المسيء وباعمال العنف التي استهدفت السفارة في الخرطوم.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «ادين هذا الفيلم الذي لا يمكن تحمله والجارح ولكنه لا يمكن ان يبرر اعمال العنف. ادين بشدة الهجوم على السفارة الالمانية في الخرطوم».
واستدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الأميركي والسفير الألماني بالخرطوم وابلغتهما احتجاج السودان على الفيلم المسيء.
وقال وكيل الخارجية السودانية رحمه محمد عثمان ان الخارجية ابلغت السفراء احتجاج السودان الشديد لهذا السلوك، مؤكدا لهم أن المساس بالرسول الكريم هو خط أحمر للسودان ولكل العالم الإسلامي.
واضاف انه غير مقبول مطلقا أن تكون حرية التعبير هي السبب في هذا الأمر «لان التعبير في تقديرنا له حدود وعندما تمس مقدساتنا ورموزنا الاسلامية فهذا امر غير مقبول وسيؤثر على التواصل والعلاقات بين الشعوب».