اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
شهدت القاهرة، أمس، ازدحاما شديدا واختناقات مرورية بسبب إضراب عدد كبير من سائقي هيئة النقل، وشهدت غالبية الجامعات في اليوم الثالث للدراسة توقفا جزئيا، كما شهد محيط القصر الرئاسي تصاعد الاحتجاجات العمالية والفئوية.
وفي القاهرة، تزايدت أعداد العاملين في هيئة النقل العام المضربين وبدت العاصمة خالية من الباصات العامة، كما أضرب أصحاب سيارات الأجرة في خطوط إمبابة، بولاق، الجيزة، أكتوبر، الهرم وفيصل، ما أسفر عن شلل مروري وتكدس المواطنين، ما أدى بدوره إلى وقوع اشتباكات بين المواطنين والسائقين وتدخل القيادات الأمنية لمحاولة انهاء الإضراب.
ونظم أصحاب سيارات الأجرة إضرابا للمطالبة بتخفيض المخالفات المرورية الواقعة على سياراتهم والتي تصل إلى 50 ألف جنيه، ويّدعي السائقون أن هذه المخالفات سجلت عليهم أثناء قيام الثورة في وقت لم تكن فيه حركة مرورية.
طلابيا، أعلن اتحاد طلاب جامعة النيل استمرار اعتصامهم ليتجاوز يومه العشرين، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المعلن عنها منذ بدء الاعتصام، وهي التصديق على تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، وتمكين طلاب جامعة النيل من استخدام مبانيهم ومعاملهم القائمة في مدينة الشيخ زايد.
ونظم العاملون والإداريون في جامعة المنيا في جنوب مصر إضرابا شاملا في كليات الجامعة في أول أيام الدراسة، مطالبين برفع الحافز الشهري من 200 في المئة إلى 500 في المئة، وصرف بدل الجامعة الذي يحصل عليه أعضاء هيئة التدريس. وتكرر المشهد نفسه في جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان لليوم الثاني على التوالي، وتعطلت الدراسة في شكل جزئي.
وفي منطقة الدقي، فضّ مئات المتظاهرين من عمال التشجير والميكنة الزراعية وجمعيات الإصلاح الزراعي اعتصامهم من أمام مقر وزارة الزراعة بعد وعود من المسؤولين بتحقيق مطالبهم خلال 15 يوما.
في المقابل، كثفت قوات الأمن تواجدها في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة، بعدما تزايدت أعداد عمال شركتي «ابسكوا» و«صان مصر» المتظاهرين المحيطين بالقصر للمطالبة بتثبيتهم في أعمالهم
وفي القاهرة، تزايدت أعداد العاملين في هيئة النقل العام المضربين وبدت العاصمة خالية من الباصات العامة، كما أضرب أصحاب سيارات الأجرة في خطوط إمبابة، بولاق، الجيزة، أكتوبر، الهرم وفيصل، ما أسفر عن شلل مروري وتكدس المواطنين، ما أدى بدوره إلى وقوع اشتباكات بين المواطنين والسائقين وتدخل القيادات الأمنية لمحاولة انهاء الإضراب.
ونظم أصحاب سيارات الأجرة إضرابا للمطالبة بتخفيض المخالفات المرورية الواقعة على سياراتهم والتي تصل إلى 50 ألف جنيه، ويّدعي السائقون أن هذه المخالفات سجلت عليهم أثناء قيام الثورة في وقت لم تكن فيه حركة مرورية.
طلابيا، أعلن اتحاد طلاب جامعة النيل استمرار اعتصامهم ليتجاوز يومه العشرين، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المعلن عنها منذ بدء الاعتصام، وهي التصديق على تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية، وتمكين طلاب جامعة النيل من استخدام مبانيهم ومعاملهم القائمة في مدينة الشيخ زايد.
ونظم العاملون والإداريون في جامعة المنيا في جنوب مصر إضرابا شاملا في كليات الجامعة في أول أيام الدراسة، مطالبين برفع الحافز الشهري من 200 في المئة إلى 500 في المئة، وصرف بدل الجامعة الذي يحصل عليه أعضاء هيئة التدريس. وتكرر المشهد نفسه في جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان لليوم الثاني على التوالي، وتعطلت الدراسة في شكل جزئي.
وفي منطقة الدقي، فضّ مئات المتظاهرين من عمال التشجير والميكنة الزراعية وجمعيات الإصلاح الزراعي اعتصامهم من أمام مقر وزارة الزراعة بعد وعود من المسؤولين بتحقيق مطالبهم خلال 15 يوما.
في المقابل، كثفت قوات الأمن تواجدها في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة، بعدما تزايدت أعداد عمال شركتي «ابسكوا» و«صان مصر» المتظاهرين المحيطين بالقصر للمطالبة بتثبيتهم في أعمالهم