اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
بعد شهر «بالتمام والكمال» على تخلية حسين علي عمر، خرج عوض ابرهيم الى الحرية تاركاً وراءه تسعة لبنانين آخرين لا يزالون في الأسر منذ22 مايو الماضي حين تم خطفهم في اعزار (حلب) خلال عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في ايران عبر تركيا.
ففي اليوم 126 على خطفه مع عشرة آخرين، التحق ابرهيم بحسين عمر الذي كان تم اطلاقه في 25 اغسطس الماضي، وذلك في تطور وُضع في إطار مبادرة حسن نية استجابة لنداء هيئة العلماء المسلمين في لبنان، وفي سياق «رد التحية» من انقرة الى بيروت عبر ضغط الاولى في اتجاه الافراج عن المخطوف اللبناني الثاني ملاقاةً للجهود الجبارة التي كانت السلطات اللبنانية بذلتها لتخلية المخطوفين التركيين ايدن توفان تيكين وعبد الباسط اصلان (قبل نحو اسبوعين) اللذين كانا احتُجزا من عشيرة آل المقداد ومجموعة «الامام الرضا» وذلك لمبادلتهما (وسوريين آخرين تم خطفهم وحررهم الجيش اللبناني) باللبنانيين الـ 11 كما بحسان المقداد الذي ظهر في اغسطس الماضي في شريط فيديو بين ايدي مجموعة مسلحة قالت انها من الجيش السوري الحرّ معلناً انه قنّاص من «حزب الله».
وقد حلّ هذا «الخبر السار» فرحاً على الضاحية الجنوبية لبيروت التي خرجت لاستقبال ابرهيم ما ان اطلّ على شاشات التلفزة معلناً انه بات في عهدة السلطات التركية التي تسلمته عبر معبر كيليس قبل ان ينتقل الى لبنان الذي كان واصل في الاسبوعين الماضيين اتصالاته المكثفة مع انقرة للمساعدة على بت هذا الملف الذي كان استدعى انتقال وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الى تركيا لاجراء محادثات مع مسؤولين امنيين كبار.
وفي «اول الكلام» من تركيا بعد اطلاقه، قال عوض ابرهيم انه بصحة جيدة كما اللبنانيين التسعة الآخرين، موضحاً انه امضى الليل الفائت عند المدعو «ابو ابراهيم»، وقال: «بالامس تعبت صحيا وقالوا انهم سيأخذوني الى الطبيب للعلاج، وفوجئت ان قرارا بالافراج عني اتُخذ وكانت المفاجاة كبيرة وسارة»، لافتا الى ان «ابو ابراهيم لم يقصر ابدا في استضافتنا، ونحن بالفعل كنا ضيوفا وكأننا في منازلنا في لبنان».
واذ شكر هيئة علماء المسلمين ممثلة بالشيخين حسن قاطرجي وسالم الرافعي على جهودها التي أدت الى الافراج عنه، خص بالشكر كلا من رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان والرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، «الذين كان لهم اليد الطولى في اطلاق سراحي».
وردا على سؤال عن مصير زملائه، قال ابراهيم: «الجميع الحمد لله بصحة جيدة، وبصراحة يريد الخاطفون اعتذارا رسميا من الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله للشعب السوري، ولا مشكلة حينئذ عند «ابو ابراهيم».
من جهته، أكد ابوابراهيم ان «موضوع المخطوفين التسعة الباقين في سورية مقفل ودور الاتراك انتهى في هذا الموضوع». واذ اشار الى «اننا وعدنا «العلماء المسلمين» بتسليم مخطوفين اثنين وقد وفينا بوعدنا»، نقلت عنه قناة «الجديد» ان الإتصالات في شأن المخطوفين الآخرين وصلت إلى طريق مسدود في ظل اشتراطه إعتذار السيد نصرالله قبل العودة إلى التفاوض على الملف.
ففي اليوم 126 على خطفه مع عشرة آخرين، التحق ابرهيم بحسين عمر الذي كان تم اطلاقه في 25 اغسطس الماضي، وذلك في تطور وُضع في إطار مبادرة حسن نية استجابة لنداء هيئة العلماء المسلمين في لبنان، وفي سياق «رد التحية» من انقرة الى بيروت عبر ضغط الاولى في اتجاه الافراج عن المخطوف اللبناني الثاني ملاقاةً للجهود الجبارة التي كانت السلطات اللبنانية بذلتها لتخلية المخطوفين التركيين ايدن توفان تيكين وعبد الباسط اصلان (قبل نحو اسبوعين) اللذين كانا احتُجزا من عشيرة آل المقداد ومجموعة «الامام الرضا» وذلك لمبادلتهما (وسوريين آخرين تم خطفهم وحررهم الجيش اللبناني) باللبنانيين الـ 11 كما بحسان المقداد الذي ظهر في اغسطس الماضي في شريط فيديو بين ايدي مجموعة مسلحة قالت انها من الجيش السوري الحرّ معلناً انه قنّاص من «حزب الله».
وقد حلّ هذا «الخبر السار» فرحاً على الضاحية الجنوبية لبيروت التي خرجت لاستقبال ابرهيم ما ان اطلّ على شاشات التلفزة معلناً انه بات في عهدة السلطات التركية التي تسلمته عبر معبر كيليس قبل ان ينتقل الى لبنان الذي كان واصل في الاسبوعين الماضيين اتصالاته المكثفة مع انقرة للمساعدة على بت هذا الملف الذي كان استدعى انتقال وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الى تركيا لاجراء محادثات مع مسؤولين امنيين كبار.
وفي «اول الكلام» من تركيا بعد اطلاقه، قال عوض ابرهيم انه بصحة جيدة كما اللبنانيين التسعة الآخرين، موضحاً انه امضى الليل الفائت عند المدعو «ابو ابراهيم»، وقال: «بالامس تعبت صحيا وقالوا انهم سيأخذوني الى الطبيب للعلاج، وفوجئت ان قرارا بالافراج عني اتُخذ وكانت المفاجاة كبيرة وسارة»، لافتا الى ان «ابو ابراهيم لم يقصر ابدا في استضافتنا، ونحن بالفعل كنا ضيوفا وكأننا في منازلنا في لبنان».
واذ شكر هيئة علماء المسلمين ممثلة بالشيخين حسن قاطرجي وسالم الرافعي على جهودها التي أدت الى الافراج عنه، خص بالشكر كلا من رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان والرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، «الذين كان لهم اليد الطولى في اطلاق سراحي».
وردا على سؤال عن مصير زملائه، قال ابراهيم: «الجميع الحمد لله بصحة جيدة، وبصراحة يريد الخاطفون اعتذارا رسميا من الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله للشعب السوري، ولا مشكلة حينئذ عند «ابو ابراهيم».
من جهته، أكد ابوابراهيم ان «موضوع المخطوفين التسعة الباقين في سورية مقفل ودور الاتراك انتهى في هذا الموضوع». واذ اشار الى «اننا وعدنا «العلماء المسلمين» بتسليم مخطوفين اثنين وقد وفينا بوعدنا»، نقلت عنه قناة «الجديد» ان الإتصالات في شأن المخطوفين الآخرين وصلت إلى طريق مسدود في ظل اشتراطه إعتذار السيد نصرالله قبل العودة إلى التفاوض على الملف.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
.gif "وردة وردة*")