إعدامات بحلب واشتباكات بدمشق والقرداحة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 127 شخصا قتلوا الثلاثاء بنيران قوات النظام في سوريا، معظمهم في دمشق وحلب ودرعا، وذلك في حين بدأت تنتقل الاشتباكات إلى مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.

وأفاد ناشطون بأنه تم العثور على خمس عشرة جثة في حي جمعية الزهراء، بحلب، أعدموا ميدانياً من قبل القوات النظامية.

من جهة أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت كلاً من يبرود وببيلا ودوما والمليحة والزبداني وقدسيا، وأحياء الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، كما قصفت حي القدم في العاصمة.

وفي دمشق، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات اندلعت الثلاثاء بين قوات النظام والجيش الحر بالقرب من ساحة 'العباسيين' في العاصمة السورية دمشق.

وذكر الناشطون أن 'الاشتباكات دامت لنحو خمس دقائق في المنطقة الواصلة من ساحة العباسيين إلى حي القصور قبل أن تتوقف ويتبع ذلك انتشار أمني كثيف'.

وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق وجرت حملة هدم وتفجير للأبنية السكنية بحي التضامن وفق ما أفادت شبكة شام، كما أشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن قوات النظام قصفت بالدبابات منطقة حرملة الواقعة على أطراف حي جوبر، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت أيضا في حيي القدم والعسالي ترافقت مع قصف عنيف أسفر عن سقوط جرحى وهدم منازل.

وفي حلب أيضا قال ناشطون إن قوات الجيش النظامي واصل قصفها لأحياء حلب وريفها بالطائرات والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. وأظهرت صور خاصة بالجزيرة قصف الطيران الحربي لدارة عزة والذي أسفر عن هدم ثلاثة مبان سكنية في حين قال الناشطون إن قوات النظام قصفت منازل سكنية أخرى في مدينة الباب والتي أسفر القصف فيها عن مقتل امرأتين وجرح خمسة آخرين.

اشتباكات اللاذقية
وفي اللاذقية، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات مسلحة وقعت بين عائلات قريبة من النظام السوري في مدينة القرداحة.

وبحسب الناشطين، فإن الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم محمد الأسد، ابن عم الرئيس السوري. وقالت مصادر خاصة للجزيرة إن النظام السوري أرسل آلاف الجنود بهدف المحافظة على الاستقرار الأمني في مدينة القرداحة، التي تنتمي إليها عائلة الأسد، في حين يؤكد ناشطون إن المظاهرات تعم المدينة منذ أيام.

وفي درعا، أفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط العشرات بين قتيل وجريح في حي مخيم النازحين نتيجة القصف العنيف من الدبابات التي اقتحمت الحي.

وأفاد ناشطون بقيام الطيران المروحي للنظام بقصف كثيف لكل من بصرى الشام وطفس ومعربة واليادودة في درعا.

وأشارت شبكة شام إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في طفس كما اقتحم جيش النظام بلدتي غباغب وكفر شمس وسط إطلاق نار كثيف وشن حملات دهم وحرق للمنازل واعتقال وتجدد القصف على بلدة معربة.

في غضون ذلك نجحت إحدى كتائب الجيش الحر في مدينة القصير بمحافظة حمص وسط البلاد في السيطرة على ثكنة عسكرية أقامها النظام السوري في مستشفى المدينة منذ عام. وتمكن الجيش الحر من السيطرة على المستشفى بعد تخطيطٍ للعملية استمر أسابيع تضمن حفر نفق أسفل الثكنة وتفجيرها بعبوات ناسفة.

وفي ريف حمص تعرضت مدن وبلدات تلبيسة والرستن وسهل الحولة لقصف من قبل قوات النظام وفق ما أفاد عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حمص وليد فارس في اتصال مع الجزيرة.

وفي دير الزور شرقا قصفت قوات النظام أحياء المطار والعمال والحميدية، وأشارت شبكة شام إلى اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الموظفين.

وفي إدلب (شمال غرب) دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة الغربية من المدينة، كما تعرضت مدينة سراقب لقصف بالمدفعية الثقيلة أوقع قتيلا وجرحى وفق شبكة شام، كما قصف الطيران المروحي مدينة الحفة وبلدات بكاس وشيرقاف بريف اللاذقية.
 
أعلى