DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم



ألقى المئات من سكان جنوب افريقيا السبت, نظرة الوداع الأخيرة على واحدة من أبرز رائدات النضال من أجل التحرر الوطني في القارة الافريقية, وهي ألبرتينا سيسولو, المعروفة باسم (ماما سيسولو), التي توفيت الأسبوع الماضي, عن عمر ناهز 92 عاماً. وتجمع الآلاف من أبناء جنوب إفريقيا, ودول إفريقية أخرى, في ملعب لكرة القدم بمدينة (سويتو) لتأبين المناضلة الراحلة, وفي ختام أسبوع من الحداد الوطني, شهد تنكيس الأعلام إلى منتصف السارية, في مختلف أنحاء الدولة الإفريقية وعلى سفاراتها ومصالحها في الخارج.
وألبرتينا سيسولو هي أرملة والتر سيسولو, الذي توفي عام 2003, وهو أحد أبرز رموز الكفاح ضد التمييز العنصري في جنوب إفريقيا, والذي أمضى عقوداً من عمره في السجن, إلى جانب الزعيم نيلسون مانديلا, الرئيس الأسبق لجمهورية حنوب إفريقيا.
وفي كتابه (طريق طويل من أجل الحرية), كتب مانديلا إن منزل الزوجين سيسولو كان بمثابة (مكة بالنسبة للناشطين) خلال معركة النضال ضد التمييز العنصري, كما وصف الزوجة ألبرتينا بأن لديها حكمة وحضوراً رائعين.