أيها الوطن .. ياصديقي .. أتذكرني ؟!
أيام كنتُ طفلاً تداعبني ..
إني ذلك الصغير الذي ارتمى في أحضانك مراراً ..
وحلم بمطرك في ليالي الصيف المريرة ..
وطني .. ياصديقي الذي أشتاق إليه في كل حين ..
تراني سأعود إليك مع أحلامي البريئات ؟!
بفرحتي وبسمتي الساكنة تحت قطرات الحزن والذكريات ..
قل لي هل تحسّ بوجودي بين أحضانك ؟!
هل تذكر لهفتي إليك ؟!
وقصائدي التي كتبتها وتركتها بين يديك ؟!
هل تذكرني كما أذكرك ؟!
أسأل عنك الصباح والنسيم كل يوم ..
وأبعث لك برسائلي مع ضوء القمر وسكون الليل كل يوم ..
أتصلك ؟!
أتشتاقني وطني ؟!
فلا تظنّ أنّ النسيان سيزورني فيك ..
فأنت أكبر من أي نسيان ..
ياذاكرة أيامي الماضيات والحاضرات ..
ياوطن أحلامي وطفولتي ..
فمتى ... متى سأعود إليك ؟!
أيام كنتُ طفلاً تداعبني ..
إني ذلك الصغير الذي ارتمى في أحضانك مراراً ..
وحلم بمطرك في ليالي الصيف المريرة ..
وطني .. ياصديقي الذي أشتاق إليه في كل حين ..
تراني سأعود إليك مع أحلامي البريئات ؟!
بفرحتي وبسمتي الساكنة تحت قطرات الحزن والذكريات ..
قل لي هل تحسّ بوجودي بين أحضانك ؟!
هل تذكر لهفتي إليك ؟!
وقصائدي التي كتبتها وتركتها بين يديك ؟!
هل تذكرني كما أذكرك ؟!
أسأل عنك الصباح والنسيم كل يوم ..
وأبعث لك برسائلي مع ضوء القمر وسكون الليل كل يوم ..
أتصلك ؟!
أتشتاقني وطني ؟!
فلا تظنّ أنّ النسيان سيزورني فيك ..
فأنت أكبر من أي نسيان ..
ياذاكرة أيامي الماضيات والحاضرات ..
ياوطن أحلامي وطفولتي ..
فمتى ... متى سأعود إليك ؟!