دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
ساتحدث اليوم عم مشكلة من المشاكل والماسي التي يمر بها كل الجنسين
سواء الشب او البنت
ومن هذه المشكلات
عندما نسير على خُطا قيس وليلى فـ نصطدم بالواقع ..
سواء الشب او البنت
ومن هذه المشكلات
عندما نسير على خُطا قيس وليلى فـ نصطدم بالواقع ..
قصة اليوم .. لفتاة جميلة بها كل المواصفات المطلوبة .. لم تتسرع يوما بفكرة الزواج
بالرغم من أنه تقدم لها الكثير ولكن كانو لايستحقونها ,كانت تبحث عن رجل بمعنى الكلمة..رجل يقدر الأُنثى ويحترم مشاعرها رجل يضمها بكنف السعادة ..لتعوض مافات من عمرها .. مضى العمر .. احست أنها لابد أن تقدم تنازلات لأنها خافت أن تتخطى الثلاثين من عمرها بدون زواج فالجميع يعرف أن حياة البنت تدخل مرحلة الخطر بهذا العمر ..ونظرات الناس تلاحقها وتطلق الأقاويل ..طال الحديث بينها وبين نفسها لابد من حسم القضية والموافقة على أول من يطرق الباب وكان هذه المرة رجلا متزوج ولديه أبناء , يكبرها بكثير فهو نهاية الأربعينات والفارق لايقل عن عشرين عاماً ..
مركزه الوظيفي مرموق .. بـ إمكانه أن يتحمل مصاريف بيتين تقدم هو وأهله .. وبعد أيام وصلتهم الموافقة طالبا منهم بالوقت المناسب ومع الأيام سوف يخبر زوجته ..تم الاستعداد للزواج , وحُدد له أيضا ..وكعادة أي فتاة تسعد بشراء مستلزمات الزواج
لكي تدخل هذا العالم كـ أنها أميرة كل ماترتديه وتختاره ذوووقجاء يوم الزواج وأصبحت العروس في أبهى صورهـا . جميع من حولها سعداء بدخولها هذا العالم ..أخذها وذهب إلى نفس المدينة التي يعمل بها , وأسكنها بـ أحد الفنادق إلى أن يختارا لهما بيتا يأثثانه على ذوقهما ..تركت أهلها واختارت البعد بحثا عن السعادة ..ولكن هنا يبدأ فصل جديد .. ومعاناة حقيقية جعلتها تندم على لحظة التفكير بهذا الزواج ..الرجل لم يكن رجلا كما توقعت بل كان أنانيا يتزوج ليجرب رجولته فقط عدت الأيام الأولى , والحال كما هو ..لا يستطيع أن يمارس أي شي معها .وبنفس الوقت لايستطيع أن يظل كثيرا بقربها
لأنه لابد أن يعود لبيته الأول لأنه أخبرهم أنه مسافر ,تقبلت الزوجة وقدرت ظروفه ,لابد أن تكون عونا له لا فرعون عليه ..عاد لبيته وسافر بزوجته الأولى إلى خارج الوطن وتركه عروسه أسبوعين بـ الفندق دون أن يسأل أو يفكر بمشاعرها ..صعبا عليها الرجوع لأهلها .. لا تريد أن تنكسر صورته بعيونهم عدّت الأيام وعاد للوطن .. ومازال يتهرب من حكاية السكن .. وبنفس الوقت ليس لها حقوق زوجيه عندهـ .. !!
فهي جميله بشهادته أيضا .. ولكن لما هذا النفور منها !! يطلب منها أن تتحمل إلى أن تضبط الأمور ولكن طفح الكيل , فجميع تصرفاته تجعله لا يُحتمل واكتشفت بالرغم من أنه مثقف وحاصل على أعلى الدرجات من الخارج إلا أنه مازال فكرهـ يُصنف من ضمن المتخلفين .فـ آراؤه وأقواله تثبت ذلك التخلف . تم إخبار الزوجه بموضوع زواجه , مطالبا إياها أن تسمح له بـ أن يسكنها بنفس العمارة رفضت الزوجه طلبه و لها العذر في ذلك ..
ولكن أين هو لماذا لا يسكنها قريب منه؟! حتى وإن لم يكن بنفس المكان !!
اسئله كثيرة كانت تدور بفكر صاحبة القصة .. دون أن تجدد سبب لكي تبرر تصرفاته
أصبح يهجرها لأجل بيته الأول .. إذا كان يحب بيته الأول لهذه الدرجة .. لماذا إذا تزوجها؟!!
وهل زواجه يلغي حبه للأولى ؟!!
هل هي نزوة عابرة يجرب فيها رجولته .. ليكتشف أنه عاجز ؟!
أصبحت نفسية صاحبة القصة جداً سيئه فهي لم تعد تتحمل تصرفاته وأكاذيبه
وبنفس الوقت لا تريد الناس أن يلاحظوا شيئا فنحن بمجتع دائماً الخطأ يتعلق بالبنت ,
ولكن للصبر حدود , قررت العودة إلى أهلها قبل أن تكمل شهرا ونصف
حيث أن نصفه قضاه خارج الحدود وفي بيته الاول , ظلت شهورا ببيت اهلها تحاول أن تتلاشى هذه الأيام السوداء من أمامها لتبني حياتها من جديد بعيدا عنه وعن أنانيته ,
حاول مراراً إرجاعها ولكنه يفشل دوما .. إلى أن تم الاتفاق على الأنفصال بعد مضي شهور من الزواج بشروط استخدم فيها اسلوب استفزاز واجبارها
لكي تعود له ( اثبت انانيته ولُئمه )حيث أنها إذا ارادت أن تحصل على الطلاق فـ لابد أن ترجع له مهره كامل وبعدها يطلق ..وقفت عاجزهـ عن دفع المبلغ وبنفس الوقت زادت من عدم قابليتها له.كيف يسترجع كل ما دفعه , وهي لم تسترجع كرامتها ولم يندمل
جرحها !!
كيف تعيد بناء نفسها بعد أن كُسر ما بداخلها !!
عادت إلى بيت اهلها وهي مازالت بنت إلى الآن , ولكن الذي تغير هو أن نفسيتها مازالت متعبه ومصدومة من واقع الرجل الكاذب
بـ اختصار هذه قصة لفتاة على وشك أن تحمل اسم مطلقة وبنفس الوقت مازالت بنت ..!!
كان الله بعونها وكتب لها طريق السعادة أينما تكون ولتتذكر أن الله إذا أحب امرءا بتلاهـ..ولاتبالي بكلام صعاليك البشر .. مهما قالوا .
أتمنى من الجميع أن يعلق من منظور العقل
على القصة , وأيضا على الرجال عندما يتزوجون ليجعلوا بنات الناس حقل تجارب لرجولاتهم !!