المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

هذه رسالة الى كل اخت في الاسلام حذاري من الذئاب في شكل حمل وديع ...... ان فيك الخير والصلاح وطيبة القلب والإحسان... لماذا كلمات العشق والهيام، لم كل هذا؟
إذا ما قـــــال لي ربي أما استحيت تعصـــيني
وتخفي الذنب عن خلقــي وبالعصيان تأتـــــيني؟
ألم تحدثي نفسك ِ مرة وتقولي لها:
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة داعية إلى العصـــيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلقالظلام يرانــي
ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنتِ ممسكة بسماعة الهاتف او الموبايل وترددين كلمات العشق الهابطة فيختم لك ِ بها، بدلاً ممن نطق كلمة لا إله إلا اللهثم يبعثك الله تعالى على ما مت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟!
إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى.
وأهون منالوحشة والظلمة التي تجدينها في قلبك ِ وبينك ِ وبين الله وبين خلقه. كما أن حلاوةالبعد عن المعصية وفعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة ولذة لا تعادلها لذة.
لقدعهدت فيك الخير والصلاح وحب الأنس بالله عزوجل -. فلماذا استبدلت المعصيةبالطاعة ؟ وألفاظ المجون بالقرآن الكريم، وبالأنس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك، وهو باحث عن غيرك لا محالة؟!
إن ربنا عز وجل - قريب رحيم، يتوب على التائبين، ويفرح بندم العاصين، ويقبل المقبل عليه وهو أشد فرحا ً بتوبة عبد هوأمته من رجل ضاعت منه راحلته في أرض فلاة فانتظرت الموت بعد أن فقد الأمل ثم رجعت إليه راحلته وفيها طعامه وشرابه.
فلا يصدنك شياطين الإنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك والتوبة من ذنبك.
فإن طريق التوبة مفتوح والخالق كريم سترك في المعصية ويقبل منك التوبة، وسيعوضك خيرا ً مما أنت فيه،فأقبلي عليه والجئي إليه وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وسن الختاموتبديل السيئات حسنات. ولك أعظم أسوة في سلف الأمة من النساء الصالحات اللواتي انغمسن في الرذيلة ثم تُبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن. والحمد لله أنكلم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة. وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلن إليهمن الطاعة والفضيلة.
إذا ما قـــــال لي ربي أما استحيت تعصـــيني
وتخفي الذنب عن خلقــي وبالعصيان تأتـــــيني؟
ألم تحدثي نفسك ِ مرة وتقولي لها:
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة داعية إلى العصـــيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلقالظلام يرانــي
ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنتِ ممسكة بسماعة الهاتف او الموبايل وترددين كلمات العشق الهابطة فيختم لك ِ بها، بدلاً ممن نطق كلمة لا إله إلا اللهثم يبعثك الله تعالى على ما مت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟!
إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى.
وأهون منالوحشة والظلمة التي تجدينها في قلبك ِ وبينك ِ وبين الله وبين خلقه. كما أن حلاوةالبعد عن المعصية وفعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة ولذة لا تعادلها لذة.
لقدعهدت فيك الخير والصلاح وحب الأنس بالله عزوجل -. فلماذا استبدلت المعصيةبالطاعة ؟ وألفاظ المجون بالقرآن الكريم، وبالأنس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك، وهو باحث عن غيرك لا محالة؟!
إن ربنا عز وجل - قريب رحيم، يتوب على التائبين، ويفرح بندم العاصين، ويقبل المقبل عليه وهو أشد فرحا ً بتوبة عبد هوأمته من رجل ضاعت منه راحلته في أرض فلاة فانتظرت الموت بعد أن فقد الأمل ثم رجعت إليه راحلته وفيها طعامه وشرابه.
فلا يصدنك شياطين الإنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك والتوبة من ذنبك.
فإن طريق التوبة مفتوح والخالق كريم سترك في المعصية ويقبل منك التوبة، وسيعوضك خيرا ً مما أنت فيه،فأقبلي عليه والجئي إليه وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وسن الختاموتبديل السيئات حسنات. ولك أعظم أسوة في سلف الأمة من النساء الصالحات اللواتي انغمسن في الرذيلة ثم تُبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن. والحمد لله أنكلم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة. وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلن إليهمن الطاعة والفضيلة.
التعديل الأخير: