{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت وسائل إعلام إيرانية في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء: إن إيران انتقدت جامعة الدول العربية لسماحها لزعيم المعارضة السورية، بشغل مقعد سوريا الشاغر في القمة السنوية للجامعة ووصفت ذلك "بالسلوك الخطير".
وعلقت عضوية سوريا بالجامعة العربية في نوفمبر 2011 وشغل مقعد البلاد في قمة أمس معاذ الخطيب القيادي بائتلاف المعارضة السورية، الذي يسعى الى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وقدمت إيران دعما حيويا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011. وتعتبره طهران أساسيا في محور مقاومة إسرائيل وحائط صد ضد ما تقول انها جماعات سنية متطرفة تعمل في سوريا.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "تخصيص مقعد سوريا في الجامعة العربية لأولئك الذين لا يحظون بدعم الشعب يؤسس نموذجا من السلوك الخطير للعالم العربي يمكن أن يمثل سابقة جديدة لأعضاء آخرين في الجامعة العربية في المستقبل".
وقال "ستضع هذه الإجراءات نهاية لدور المنظمة في المنطقة".
وخلال القمة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس أبلغ الخطيب الزعماء العرب بأنه طلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تساعد القوات الأمريكية في الدفاع عن مناطق بشمال سوريا تسيطر عليها المعارضة باستخدام صواريخ باتريوت ارض-جو الموجودة الآن في تركيا. لكن حلف شمال الأطلسي سارع إلى رفض الفكرة.
وأيدت الجامعة العربية التي تضم 22 عضوا تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية. وشمل بيان القمة بعضا من أقوى المفردات التي استخدمت حتى الآن ضد الأسد مؤكدا على حق كل دولة في تقديم جميع انواع المساعدات بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر.
وكانت إيران قد اقترحت خطة من ست نقاط لسوريا وشددت على أهمية إجراء انتخابات وإصلاحات لكنها قالت: إنها لا تقبل الاطاحة بالأسد، وإنه لا يمكن فرض حل للأزمة من الخارج.
وعلقت عضوية سوريا بالجامعة العربية في نوفمبر 2011 وشغل مقعد البلاد في قمة أمس معاذ الخطيب القيادي بائتلاف المعارضة السورية، الذي يسعى الى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وقدمت إيران دعما حيويا للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011. وتعتبره طهران أساسيا في محور مقاومة إسرائيل وحائط صد ضد ما تقول انها جماعات سنية متطرفة تعمل في سوريا.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "تخصيص مقعد سوريا في الجامعة العربية لأولئك الذين لا يحظون بدعم الشعب يؤسس نموذجا من السلوك الخطير للعالم العربي يمكن أن يمثل سابقة جديدة لأعضاء آخرين في الجامعة العربية في المستقبل".
وقال "ستضع هذه الإجراءات نهاية لدور المنظمة في المنطقة".
وخلال القمة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس أبلغ الخطيب الزعماء العرب بأنه طلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تساعد القوات الأمريكية في الدفاع عن مناطق بشمال سوريا تسيطر عليها المعارضة باستخدام صواريخ باتريوت ارض-جو الموجودة الآن في تركيا. لكن حلف شمال الأطلسي سارع إلى رفض الفكرة.
وأيدت الجامعة العربية التي تضم 22 عضوا تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية. وشمل بيان القمة بعضا من أقوى المفردات التي استخدمت حتى الآن ضد الأسد مؤكدا على حق كل دولة في تقديم جميع انواع المساعدات بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر.
وكانت إيران قد اقترحت خطة من ست نقاط لسوريا وشددت على أهمية إجراء انتخابات وإصلاحات لكنها قالت: إنها لا تقبل الاطاحة بالأسد، وإنه لا يمكن فرض حل للأزمة من الخارج.