اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
كابول، صنعاء باريس - يو بي آي، ا ف ب - قتل متظاهر وجرح اثنان، امس، في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة بتظاهرات في باكستان ضد الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما استمرت الاحتجاجات في كابول واصيب 50 عنصراً من الشرطة الأفغانية خلالها، وكذلك وقعت اشتباكات بين عناصر الامن ومحتجين قرب السفارة الاميركية في جاكرتا، ونظم مئات الطلاب اليمنيين مسيرة في جامعة صنعاء احتجاجا على الفيلم.
ووقعت الصدامات في مدينة واراي في منطقة اوبر دير في اقليم خيبر باختونخوا، كما قال مسؤولان محليان، موضحين ان المتظاهرين اضرموا النار في مركز للشرطة.
وقال محمد ارشاد وهو مسؤول حكومي كبير: «قتل شخص وجرح آخران في تبادل لاطلاق نار بين الشرطة ومتظاهرين»، موضحا ان «القتيل والجريحين هم من المتظاهرين».
وكان طلاب وسكان من بيشاور عاصمة الاقليم، قد بدأوا باحراق مركز للشرطة، والنادي المحلي للصحافيين ومنزل قاض وثلاث سيارات، بحسب ارشاد.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين، الا ان متظاهرا اطلق النار على قوات الامن الذين ردوا بالمثل.
وقال احسان الله خان المسؤول في الشرطة المحلية: «اعتقلنا 22 متظاهرا، الوضع الان تحت السيطرة».
وفي بيشاور القريبة الحدود الافغانية تظاهر نحو 3 الاف بين طلاب واساتذة وموظفي الجامعة المحلية، بحسب ما قال غول نواز خان المسؤول في الشرطة المحلية. كما تظاهر نحو 350 شخصا بمبادرة من القطاع المدرسي في حزب الجماعة الاسلامية.
وامام جامعة بيشاور احرق المتظاهرون الاطارات وعلما اميركيا وقطعوا احد الطرق.
وفي كراتشي، عززت الشرطة امس اجراءاتها قرب القنصلية الاميركية غداة تظاهرات عنيفة ادت الى جرح 8 اشخاص على الاقل.
وفي كابول، قال قائد شرطة كابول أيوب صلنجي إن تظاهرة في المدينة ضد الفيلم تحوّلت إلى عنيفة، فأصيب نحو 50 عنصراً من الشرطة بعد أن قام المتظاهرون برمي حجارة عليهم، مشيراً الى تدمير مركبة تابعة للشرطة في المواجهات.
وأكّد مسؤولون محليون أن المتظاهرين ألحقوا اضرارا بالمدنيين في المنطقة أيضاً، بعد أن أشعلوا النار بالإطارات ومحلات تجارية وأحد المباني التي تعود إلى إحدى الشركات الأجنبية الخاصة، كما أحرقوا نقطة تفتيش للشرطة.
وكان الناطق باسم وزير الداخلية الأفغاني صديق صديقي، قد قال في وقت سابق: «نطلب بلطف من شعبنا العزيز عدم محاولة إلحاق الضرر بالممتلكات العامة، والاحتجاج هو حق لهم وينبغي عدم انتهاكه».
وكان مئات طلاب الجامعات والمدارس الأفغان نفذوا الأحد تظاهرات في كابول ومدينة هرات تنديداً بالفيلم.
وفي جاكرتا، دارت اشتباكات أمام السفارة الأميركية بين الشرطة ومحتجين على الفيلم.
وقام المتظاهرون برشق الحجارة على قوات الأمن التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين ينتمي معظمهم إلى جماعات أصولية من أمثال «جبهة المدافعين عن الإسلام» واعتقلت شخصين.
ونجح قادة التظاهرة في تهدئة المحتجين الذين قاموا بإحراق الأعلام الأميركية.
وانتقد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو وقال: «أعرب عن استيائي وإدانتي لنشر هذا الفيلم الذي يمثل إهانة. وإذا سمح بتكرار هذا الأمر، فستنتشر الصراعات في أنحاء العالم».
وفي صنعاء، تظاهر مئات الطلاب اليمنيين في جامعة المدينة مطالبين بطرد السفير الاميركي ومقاطعة منتجات بلاده.
وانتهت المسيرة دون اعمال عنف خلافا لتظاهرة الخميس التي قتل خلالها اربعة اشخاص كانوا يحاولون اقتحام السفارة الاميركية في العاصمة اليمنية.
وردد المتظاهرون شعارات عدة مثل «ارحل يا عبد الشيطان، يا سفير الاميركان» و «يا اميركي يا جبان، رسول الله لا يهان».
كما رفعوا لافتات كتب عليها: «عبر عن غضبك واستيائك بمقاطعتك المنتجات الاميركية».
واصدر المتظاهرون بيانا يؤكد رفضهم وجود قوات المارينز بغرض حماية السفارة الاميركية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية «سبأ» عن مسؤول رفيع المستوى تاكيده وصول هذه القوات موضحا ان وجودها سيكون «محدودا وموقتا»، وذلك ردا على رفض البرلمان «لاي وجود عسكري اجنبي».
وقد الغيت تظاهرة معادية لوجود المارينز الاحد لقلة المشاركين، في حين توقفت القنصلية الاميركية في صنعاء عن العمل.
من ناحية ثانية، قال وزير السياحة التونسي الياس الفخفاخ ان قرار واشنطن اخلاء موظفيها غير الاساسيين في سفارتها بتونس بعد مهاجمتها الجمعة من قبل متظاهرين «مبالغ فيه بعض الشيء».
ولكن الفخفاخ اقر في تصريح لاذاعة «فرنسا الدولية» ان قوات الامن التونسية تجاوزها حجم التظاهرة التي قتل فيها اربعة متظاهرين.
واوضح انه «تم التعامل بشكل سيئ وقوات الامن وجدت نفسها غير مسيطرة على الوضع في حين اننا كنا ازاء حدث كان يمكن استباقه».
واكد الفخفاخ: «نحن نحترم القرار الاميركي ونقوم بكل ما يلزم لاعادة الثقة» في قدرة السلطات على السيطرة على الامور.
ووقعت الصدامات في مدينة واراي في منطقة اوبر دير في اقليم خيبر باختونخوا، كما قال مسؤولان محليان، موضحين ان المتظاهرين اضرموا النار في مركز للشرطة.
وقال محمد ارشاد وهو مسؤول حكومي كبير: «قتل شخص وجرح آخران في تبادل لاطلاق نار بين الشرطة ومتظاهرين»، موضحا ان «القتيل والجريحين هم من المتظاهرين».
وكان طلاب وسكان من بيشاور عاصمة الاقليم، قد بدأوا باحراق مركز للشرطة، والنادي المحلي للصحافيين ومنزل قاض وثلاث سيارات، بحسب ارشاد.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين، الا ان متظاهرا اطلق النار على قوات الامن الذين ردوا بالمثل.
وقال احسان الله خان المسؤول في الشرطة المحلية: «اعتقلنا 22 متظاهرا، الوضع الان تحت السيطرة».
وفي بيشاور القريبة الحدود الافغانية تظاهر نحو 3 الاف بين طلاب واساتذة وموظفي الجامعة المحلية، بحسب ما قال غول نواز خان المسؤول في الشرطة المحلية. كما تظاهر نحو 350 شخصا بمبادرة من القطاع المدرسي في حزب الجماعة الاسلامية.
وامام جامعة بيشاور احرق المتظاهرون الاطارات وعلما اميركيا وقطعوا احد الطرق.
وفي كراتشي، عززت الشرطة امس اجراءاتها قرب القنصلية الاميركية غداة تظاهرات عنيفة ادت الى جرح 8 اشخاص على الاقل.
وفي كابول، قال قائد شرطة كابول أيوب صلنجي إن تظاهرة في المدينة ضد الفيلم تحوّلت إلى عنيفة، فأصيب نحو 50 عنصراً من الشرطة بعد أن قام المتظاهرون برمي حجارة عليهم، مشيراً الى تدمير مركبة تابعة للشرطة في المواجهات.
وأكّد مسؤولون محليون أن المتظاهرين ألحقوا اضرارا بالمدنيين في المنطقة أيضاً، بعد أن أشعلوا النار بالإطارات ومحلات تجارية وأحد المباني التي تعود إلى إحدى الشركات الأجنبية الخاصة، كما أحرقوا نقطة تفتيش للشرطة.
وكان الناطق باسم وزير الداخلية الأفغاني صديق صديقي، قد قال في وقت سابق: «نطلب بلطف من شعبنا العزيز عدم محاولة إلحاق الضرر بالممتلكات العامة، والاحتجاج هو حق لهم وينبغي عدم انتهاكه».
وكان مئات طلاب الجامعات والمدارس الأفغان نفذوا الأحد تظاهرات في كابول ومدينة هرات تنديداً بالفيلم.
وفي جاكرتا، دارت اشتباكات أمام السفارة الأميركية بين الشرطة ومحتجين على الفيلم.
وقام المتظاهرون برشق الحجارة على قوات الأمن التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين ينتمي معظمهم إلى جماعات أصولية من أمثال «جبهة المدافعين عن الإسلام» واعتقلت شخصين.
ونجح قادة التظاهرة في تهدئة المحتجين الذين قاموا بإحراق الأعلام الأميركية.
وانتقد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويونو وقال: «أعرب عن استيائي وإدانتي لنشر هذا الفيلم الذي يمثل إهانة. وإذا سمح بتكرار هذا الأمر، فستنتشر الصراعات في أنحاء العالم».
وفي صنعاء، تظاهر مئات الطلاب اليمنيين في جامعة المدينة مطالبين بطرد السفير الاميركي ومقاطعة منتجات بلاده.
وانتهت المسيرة دون اعمال عنف خلافا لتظاهرة الخميس التي قتل خلالها اربعة اشخاص كانوا يحاولون اقتحام السفارة الاميركية في العاصمة اليمنية.
وردد المتظاهرون شعارات عدة مثل «ارحل يا عبد الشيطان، يا سفير الاميركان» و «يا اميركي يا جبان، رسول الله لا يهان».
كما رفعوا لافتات كتب عليها: «عبر عن غضبك واستيائك بمقاطعتك المنتجات الاميركية».
واصدر المتظاهرون بيانا يؤكد رفضهم وجود قوات المارينز بغرض حماية السفارة الاميركية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية «سبأ» عن مسؤول رفيع المستوى تاكيده وصول هذه القوات موضحا ان وجودها سيكون «محدودا وموقتا»، وذلك ردا على رفض البرلمان «لاي وجود عسكري اجنبي».
وقد الغيت تظاهرة معادية لوجود المارينز الاحد لقلة المشاركين، في حين توقفت القنصلية الاميركية في صنعاء عن العمل.
من ناحية ثانية، قال وزير السياحة التونسي الياس الفخفاخ ان قرار واشنطن اخلاء موظفيها غير الاساسيين في سفارتها بتونس بعد مهاجمتها الجمعة من قبل متظاهرين «مبالغ فيه بعض الشيء».
ولكن الفخفاخ اقر في تصريح لاذاعة «فرنسا الدولية» ان قوات الامن التونسية تجاوزها حجم التظاهرة التي قتل فيها اربعة متظاهرين.
واوضح انه «تم التعامل بشكل سيئ وقوات الامن وجدت نفسها غير مسيطرة على الوضع في حين اننا كنا ازاء حدث كان يمكن استباقه».
واكد الفخفاخ: «نحن نحترم القرار الاميركي ونقوم بكل ما يلزم لاعادة الثقة» في قدرة السلطات على السيطرة على الامور.