{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت مصادر فلسطينية إن اتصالات تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام الذين تدهورت صحة بعضهم، مما أثار قلقا دوليا.
وأضافت هذه المصادر القريبة من الملف أن الاتصالات بين الطرفين جرت خلال الساعات القليلة الماضية، دون أن توضح طبيعتها أو مستواها.
وبدأت قضية أربعة أسرى فلسطينيين مضربين منذ أسابيع تأخذ بعدا دوليا بعد تدهور صحة أحدهم، وهو سامر العيساوي المضرب منذ ما يزيد على مائتي يوم، والذي نقل قبل يومين إلى مستشفى إسرائيلي.
من جهته، قال وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع في بيان إن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثفة لمنع حدوث 'كارثة بحق الأسرى المضربين عن الطعام'.
وحمل قراقع إسرائيل مسؤولية أي مكروه قد يحدث للمضربين عن الطعام منذ مدة طويلة، وهم: سامر العيساوي وجعفر عز الدين وأيمن شراونة وطارق قعدان، محذرا من أن تداعيات السياسة الإسرائيلية في ما يتعلق بالأسرى ستكون كبيرة، لأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي.
وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت أمس مظاهرات ومواجهات احتجاجا على تدهور وضع المضربين عن الطعام.
يشار إلى أن العيساوي أضرب عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد أن أفرج عنه في صفقة التبادل التي جرت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أواخر عام 2011.
وبعد الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، أبدى الاتحاد الأوروبي اليوم قلقه من التقارير عن تدهور صحة الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ أسابيع. ودعا في بيان إسرائيل إلى إعادة حقوق زيارة العائلة، واحترام التزامات حقوق الإنسان الدولية تجاه كل الأسرى الفلسطينيين على الفور.
وأضافت هذه المصادر القريبة من الملف أن الاتصالات بين الطرفين جرت خلال الساعات القليلة الماضية، دون أن توضح طبيعتها أو مستواها.
وبدأت قضية أربعة أسرى فلسطينيين مضربين منذ أسابيع تأخذ بعدا دوليا بعد تدهور صحة أحدهم، وهو سامر العيساوي المضرب منذ ما يزيد على مائتي يوم، والذي نقل قبل يومين إلى مستشفى إسرائيلي.
من جهته، قال وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع في بيان إن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثفة لمنع حدوث 'كارثة بحق الأسرى المضربين عن الطعام'.
وحمل قراقع إسرائيل مسؤولية أي مكروه قد يحدث للمضربين عن الطعام منذ مدة طويلة، وهم: سامر العيساوي وجعفر عز الدين وأيمن شراونة وطارق قعدان، محذرا من أن تداعيات السياسة الإسرائيلية في ما يتعلق بالأسرى ستكون كبيرة، لأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي.
وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت أمس مظاهرات ومواجهات احتجاجا على تدهور وضع المضربين عن الطعام.
يشار إلى أن العيساوي أضرب عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد أن أفرج عنه في صفقة التبادل التي جرت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أواخر عام 2011.
وبعد الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، أبدى الاتحاد الأوروبي اليوم قلقه من التقارير عن تدهور صحة الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ أسابيع. ودعا في بيان إسرائيل إلى إعادة حقوق زيارة العائلة، واحترام التزامات حقوق الإنسان الدولية تجاه كل الأسرى الفلسطينيين على الفور.