اتهام سبعة فرنسيين اسلاميين بتشكيل "خلية ارهابية"

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اعلن القضاء الفرنسي الخميس ان سبعة فرنسيين من الاسلاميين المتطرفين تتراوح اعمارهم بين 19 و25 عاما وكان تم توقيفهم نهاية الاسبوع الماضي اتهموا بتشكيل "خلية ارهابية عملانية"، موضحا ان بعضهم كان يعتزم التوجه الى سوريا للانضمام الى المعارضة المسلحة.
واكد مدعي عام باريس فرنسوا مولان انه "امكن تفادي هجوم ارهابي في بلادنا"، مشيرا الى انه لم تسجل "قضية من هذا النوع" في فرنسا منذ الاعتداء في مترو باريس في 1996 الذي كانت تبنته الجماعة الاسلامية المقاتلة الجزائرية. واضاف مولان خلال مؤتمر صحافي ان الاشخاص الذين تم توقيفهم "اخطر بكثير مما كنا نعتقد".وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس "بالقضاء" على "الخلايا" الاسلامية المتشددة في فرنسا التي "تريد ان تجعل من الفكر الاسلامي المتشدد سببا للحقد والعدوانية" في بلاده. وقال هولاند في مقابلة مع قناتي فرانس 24 وتي في 5 موند واذاعة فرنسا الدولية "لن نتركهم وشأنهم. سنطاردهم وسنقضي عليهم"، وذلك بعد تفكيك خلية اسلامية متشددة كانت تعد لهجمات في فرنسا.واكد المدعي العام ان بعض هؤلاء الشبان الفرنسيين الذين تم توقيفهم السبت كانوا يخططون للذهاب الى سوريا للانضمام الى المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد.واوضح ان شخصين اضطلعا "بدور اساسي" في هذا المشروع، احدهما له صلة بالخارج وكان "صلة الوصل" لمرشحي القتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة، والثاني كان زار مؤخرا مصر وتونس.وكانت نيابة باريس طلبت حبس المشتبه بهم السبعة "الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و25 عاما وجميعهم مولودون في فرنسا وفرنسيو الجنسية". واضاف المدعي العام ان السبعة "اعتنقوا (الاسلام) في فترات حديثة نسبيا ما عدا واحد".​
وتابع مولان ان تحقيقا قضائيا فتح خصوصا بتهم "محاولة اغتيال مرتبطة بالانتماء الى ديانة ومتصلة بمشروع ارهابي" و"تشكيل عصابة اشرار للتحضير لعمليات تدمير بمواد متفجرة يمكن ان تسبب الموت".وقد اطلق سبيل المشتبه بهم الخمسة الاخرين الذين تم توقيفهم في نهاية الاسبوع المنصرم في سياق قضية تفكيك الخلية.ويأتي تفكيك الخلية على اثر هجوم بقنبلة يدوية على متجر يهودي في 19 ايلول/سبتمبر في سارسيل بالضاحية الشمالية لباريس. وبحسب المدعي فانه يشتبه بخمسة اشخاص في الاجمال بالمشاركة في ذلك الهجوم على المتجر اليهودي الذي خلف اصابة طفيفة.واعتبر المدعي العام ان القنبلة "الدفاعية" وهي من صنع يوغسلافي كان يمكن ان تتسبب في عدد اكبر من الضحايا في دائرة بقطر عشرة امتار. وقال "هناك نية واضحة للقتل".وسمح التحقيق حول هذه الخلية الاسلامية بالعثور في خزنة على بندقية صيد ومسدس و"اكياس تحتوي نترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط ومصابيح" وهذه المواد يمكن ان تتيح صنع "عبوات ناسفة"، بحسب القضاء.ويتركز عمل المحققين حول المشتبه باستخدامه هذه الخزنة جيريمي بايي (25 عاما) الذي تم توقيفه السبت في تورسي بالضاحية الشرقية لباريس وبحوزته سلاح ملقم فيما كان عائدا من الصلاة. وهم يشتبهون بانه زعيم الخلية. وقد عثرت الشرطة في منزله السبت على قائمة مكتوبة باليد لمؤسسات اسرائيلية، بحسب مولان.واشار المدعي العام الى "رفض تام للتعاون" من قبل المشتبه بهم الموقوفين، موضحا ان جيريمي بايي اعترف فقط بانه كان يريد صنع قنبلة لكن دون "الاشارة الى اي متواطىء معه او هدف".
وبمراقبة جيريمي بايي، للاشتباه بانه توجه "الى معسكرات تدريب في الخارج" بحسب مصدر مقرب من التحقيق، وصل عناصر الشرطة في المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية الى جيريمي لوي سيدني. وهذا الاخير منحرف صغير كان ظهر في الربيع على رادارات اجهزة الاستخبارات وقتل برصاص الشرطة اثناء اعتقاله السبت في ستراسبورغ (شرق).
 
أعلى