اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعتقلت الشرطة الأميركية ليل الأربعاء الماضي الطالب السعودي زياد عبيدي، اشتباهاً بمشاركته في قتل رجل أعمال أميركي لسبب غير معروف إلى الآن، مع أنها حصلت على معلومات كاملة عما حدث من اعترافات أدلى بها شريكه، وهو من السود الأميركيين ويقيم معه في شقة واحدة.
واعترف ريجينالد سينغليتيري جونيور، البالغ عمره (27 عاماً)، بإقدامه على القتل بتحريض مالي من عبيدي، الذي أغراه بمبلغ لم تذكر الشرطة أيضا قيمته في بيانها الفقير بالمعلومات عن عبيدي، الذي علمت «العربية.نت» من نادٍ للطلبة السعوديين أنه يدرس في جامعة بمدينة «وارنزبورغ» في مقاطعة جونسون بولاية ميزوري.
ومما علمته «العربية.نت» أيضا من نائب رئيس «نادي الطلبة السعوديين في جامعة وسط ميزوري» الذي ذكر اسمه الأول فقط، وهو سعود، أن والد زياد، وهو طيار مدني في السعودية، وصل إلى «وارنزبورغ» اول من امس ليرافق مجريات التحقيق مع نجله الذي سيمثل الأربعاء المقبل أمام محكمة قد توجه إليه تهمة التحريض من الدرجة الأولى على جريمة عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام.
وقال سعود إن زياد البالغ من العمر (23 عاما) هو من مدينة جدة ويدرس الطيران، وليس مشتركاً كعضو في «نادي الطلبة السعوديين في جامعة وسط ميزوري» ولا يحضر اجتماعات النادي ولا يشارك في نشاطاته «لذلك لا نعرف عنه إلا القليل» وفق تعبيره عبر الهاتف فجر امس.
والمعلومات المتوافرة وتذكرها «العربية.نت» الآن هي من وسائل إعلام أميركية اهتمت بالجريمة الغريبة بسبب صغر سن القتيل، الذي وصفوه بأنه كان شابا واعدا، فعمره 25 عاماً، ويقيم مع أبويه في البيت الذي سقط قتيلا عند مدخله ليل السبت الماضي حين فاجأه القاتل وأطلق عليه 6 رصاصات قبل أن يتوارى وسط العتمة. إلا أن بيان الشرطة التي كلفت 34 شرطيا للبحث عن القاتل لم يتضمن أيضا عدد الرصاصات التي أصابت القتيل.
وأغرب ما في البيان هو أنه لم يذكر أي تفاصيل عن كيف استطاعت الشرطة التعرف بسرعة على قاتل ويليام بلين وايتوورث، وهو طالب سابق في جامعة وسط ميزوري وتخرج فيها في إدارة شؤون السلامة، ويملك ملهى ليليا افتتحه منذ عامين وتلاه العام الماضي بافتتاح بار في وسط «وارنزبورغ»، التي سبق وواجه فيها طالب سعودي آخر تهديدا حاسما لحياته.
ولم يتضمن البيان أيضا الأهم، وهو أين تم اعتقال المعترف بالقتل وكيف، ولم يتضمن أيضا تفاصيل العلاقة التي كانت تربطه بالطالب السعودي، وكيف حدث أن طالبا في جامعة أحضر عاملا في البار الذي يملكه القتيل ليقيم معه في شقته، إلا إذا كان السبب هو جلبه لوضعه في مناخ دائم من الإغراء بمبلغ ليقدم بسببه على القتل البارد.
وخضع ريجينالد سينغليتيري جونيور لإغراء المال على ما يبدو، فقبض قسما منه وأقدم على الجريمة آملا بالبقية، لكنهم اعتقلوه ليل الثلاثاء الماضي، أي بعد ثلاثة أيام من حصول الجريمة، وسريعا اعترف لقاضي التحقيق بالقتل لقاء المال، فحدد له مبلغ مليون دولار ليطلق سراحه بكفالة، لأنه كان يعلم بأنه لا يملك منها شيئا، لذلك استمر رهن الاحتجاز وراء القضبان.
أما السعودي زياد عبيديي، فقد احتجزوا جواز سفره حين اعتقلوه في اليوم التالي، وكذلك صادروا رخصة قيادته للطائرات وللسيارات، ورفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة المليون دولار لأنه خشي من قدرته على تأمينها، ومن بعدها الفرار على أول طائرة إلى السعودية، بحسب ما ذكرت بعض الصحف الأميركية.
ويكتبون عن مدينة «وارنزبورغ» بأنها وادعة ومسالمة.. «فهي صغيرة سكانها 24 ألف نسمة ولم تعرف جريمة قتل منذ 3 أعوام» إلا أن حظ الطلاب السعوديين معها عكس شهرتها تماما، فقبل عامين تلقى الطالب فراس الدرعان طعنات عدة من سكين مجهول في الليل، ولم يتملص من القتل إلا بحيلة تفاصيلها طويلة، ثم انتهت به الحال داميا في مستشفى أجروا له فيه 100 غرزة.
واعترف ريجينالد سينغليتيري جونيور، البالغ عمره (27 عاماً)، بإقدامه على القتل بتحريض مالي من عبيدي، الذي أغراه بمبلغ لم تذكر الشرطة أيضا قيمته في بيانها الفقير بالمعلومات عن عبيدي، الذي علمت «العربية.نت» من نادٍ للطلبة السعوديين أنه يدرس في جامعة بمدينة «وارنزبورغ» في مقاطعة جونسون بولاية ميزوري.
ومما علمته «العربية.نت» أيضا من نائب رئيس «نادي الطلبة السعوديين في جامعة وسط ميزوري» الذي ذكر اسمه الأول فقط، وهو سعود، أن والد زياد، وهو طيار مدني في السعودية، وصل إلى «وارنزبورغ» اول من امس ليرافق مجريات التحقيق مع نجله الذي سيمثل الأربعاء المقبل أمام محكمة قد توجه إليه تهمة التحريض من الدرجة الأولى على جريمة عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام.
وقال سعود إن زياد البالغ من العمر (23 عاما) هو من مدينة جدة ويدرس الطيران، وليس مشتركاً كعضو في «نادي الطلبة السعوديين في جامعة وسط ميزوري» ولا يحضر اجتماعات النادي ولا يشارك في نشاطاته «لذلك لا نعرف عنه إلا القليل» وفق تعبيره عبر الهاتف فجر امس.
والمعلومات المتوافرة وتذكرها «العربية.نت» الآن هي من وسائل إعلام أميركية اهتمت بالجريمة الغريبة بسبب صغر سن القتيل، الذي وصفوه بأنه كان شابا واعدا، فعمره 25 عاماً، ويقيم مع أبويه في البيت الذي سقط قتيلا عند مدخله ليل السبت الماضي حين فاجأه القاتل وأطلق عليه 6 رصاصات قبل أن يتوارى وسط العتمة. إلا أن بيان الشرطة التي كلفت 34 شرطيا للبحث عن القاتل لم يتضمن أيضا عدد الرصاصات التي أصابت القتيل.
وأغرب ما في البيان هو أنه لم يذكر أي تفاصيل عن كيف استطاعت الشرطة التعرف بسرعة على قاتل ويليام بلين وايتوورث، وهو طالب سابق في جامعة وسط ميزوري وتخرج فيها في إدارة شؤون السلامة، ويملك ملهى ليليا افتتحه منذ عامين وتلاه العام الماضي بافتتاح بار في وسط «وارنزبورغ»، التي سبق وواجه فيها طالب سعودي آخر تهديدا حاسما لحياته.
ولم يتضمن البيان أيضا الأهم، وهو أين تم اعتقال المعترف بالقتل وكيف، ولم يتضمن أيضا تفاصيل العلاقة التي كانت تربطه بالطالب السعودي، وكيف حدث أن طالبا في جامعة أحضر عاملا في البار الذي يملكه القتيل ليقيم معه في شقته، إلا إذا كان السبب هو جلبه لوضعه في مناخ دائم من الإغراء بمبلغ ليقدم بسببه على القتل البارد.
وخضع ريجينالد سينغليتيري جونيور لإغراء المال على ما يبدو، فقبض قسما منه وأقدم على الجريمة آملا بالبقية، لكنهم اعتقلوه ليل الثلاثاء الماضي، أي بعد ثلاثة أيام من حصول الجريمة، وسريعا اعترف لقاضي التحقيق بالقتل لقاء المال، فحدد له مبلغ مليون دولار ليطلق سراحه بكفالة، لأنه كان يعلم بأنه لا يملك منها شيئا، لذلك استمر رهن الاحتجاز وراء القضبان.
أما السعودي زياد عبيديي، فقد احتجزوا جواز سفره حين اعتقلوه في اليوم التالي، وكذلك صادروا رخصة قيادته للطائرات وللسيارات، ورفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة المليون دولار لأنه خشي من قدرته على تأمينها، ومن بعدها الفرار على أول طائرة إلى السعودية، بحسب ما ذكرت بعض الصحف الأميركية.
ويكتبون عن مدينة «وارنزبورغ» بأنها وادعة ومسالمة.. «فهي صغيرة سكانها 24 ألف نسمة ولم تعرف جريمة قتل منذ 3 أعوام» إلا أن حظ الطلاب السعوديين معها عكس شهرتها تماما، فقبل عامين تلقى الطالب فراس الدرعان طعنات عدة من سكين مجهول في الليل، ولم يتملص من القتل إلا بحيلة تفاصيلها طويلة، ثم انتهت به الحال داميا في مستشفى أجروا له فيه 100 غرزة.