اجتماع حاسم للقيادة الفلسطينية في القاهره للبدء بتطبيق المصالحة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تعقد القيادة الفلسطينية مساء الجمعة اجتماعا هاما وحاسما برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحضور رئيس حركة حماس خالد مشعل والامين العام للجهاد الاسلامي عبدالله شلح لانهاء الانقسام وبدء تنفيذ بنود المصالحة.
ووصف عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح لقاء اليوم بانه "مهم، وسيتم خلالة مناقشة تطبيق بنود المصالحة".
واضاف انه "تم عقد لقاء للجنة الثلاثية التي تضم فتح وحماس والجانب المصري لمراجعة تنفيذ الاتفاق ولمعالجة اية اشكاليات قد تبرز وناقشنا قضية تشكيل الحكومة وسيكون اجتماع مساء اليوم للجنة الثلاثية مع الرئيس محمود عباس وبحضور الاخ خالد مشعل لمناقشة كل ملفات المصالحة".
وتابع "لكن الاجواء تشير ان هذا اللقاء لن يعلن في ختامه عن اتمام المصالحة الفلسطينية".
وشدد الاحمد على "ان مشاورات تشكيل الحكومة لن تبدا قبل الاثنين القادم اي بعد ان تبدا لجنة الانتخابات عملها في غزة بتسجيل الناخبين الجدد وسنبحث قضية اصدار المرسومين الرئاسيين بخصوص تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات، قبل اجتماع القيادة مساء الجمعة".
واوضح "ان جدول اعمال القيادة سيتم خلاله مناقشة الوضع السياسي خاصة بعد الحصول على صفة دولة مراقب في الامم المتحدة وانعكاس هذا القرار على المؤسسات الوطنية الفلسطينية وستناقش مسودة قانون الانتخابات للمجلس الوطني لاقرارها لاعتماده واصدار مرسوم من الرئيس عباس للعمل به". واشار الى مناقشة "توحيد نظامي الانتخابات النسبي الكامل للمجلس الوطني والمجلس التشريعي"، بدلا من العمل بالنظامين النسبي والقائمة.
وقال "القيادي المستقل ياسر الوادية لوكالة فرانس برس "رغم الانفراج بالاجواء بين حركتي فتح وحماس لكن من الواضح ان هذا الاجتماع لن ينتج عنه قرارات تجسد انهاء الانقسام او اتمام المصالحة".
وقال "اننا نطمح لاتخاذ خطوات جدية ملموسة يشعر بها المواطن الفلسطيني تشير الى انهاء الانقسام لكن من الواضح ان هذا الاجتماع لن يكون حاسما (...) لا نتحدث عن فشل للاجتماع لكن النتائج المتوقعة لا ترتقي الى حجم طموحات شعبنا بانهاء هذا الملف".
وقال "ان الامور تسيسر ببطء ومع ذلك فان الاجتماع سيبحث قضايا غاية في الاهمية ويجب ان يتفق الجميع عليها وخاصة موضوع البرنامج السياسي وتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة من مستقلين وكفاءات مهنية".
وتابع "كما سنبحث هل نريد اجراء انتخابات للمجلس الوطني والمجلس التشريعي وفق قانون واحد ام قانونيين وهل نريد اجراء انتخابات لمنصب رئيس دولة فلسطين وبرلمان الدولة الفلسطينية او المجلس التاسيسي لدولة ام انتخابات مجلس تشريعي للسلطة الفلسطينية".
وقال "ان حركة حماس للان لم تجر انتخاباتها الداخلية لاختيار رئيس واعضاء مكتبها السياسي".
واضاف "ان الشخصيات المستقلة تضغط للخروج بافضل نتائج ونجري اتصالات مع الجانب المصري للمساعدة بالتقدم خطوات الى الامام".
وقال الامين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس ان "هذا الاجتماع له طابع حاسم ويجب ان يبت بقضيتين اساسيتيين وهما انتخابات المجلس الوطني وقانونها وتشكيل الحكومة. وسنقدم تقريرا عن عمل لجنة الحريات ونامل ان يبدا العمل بتطبيق المصالحة".
واضاف "سنقرر ان نسير بخطى جادة واولها بدء مشاورات تشكيل الحكومة مع بدء تسجيل الناخبين". وقال ان "الاجتماع ليس سهلا ولكننا مصممون اننا لن نتراجع عن خطوات انهاء الانقسام بل مصممون على طي هذا الملف".
 
أعلى