احتجاج جديد في مدينة صينية بشأن مصنع مزمع لانتاج مادة كيماوية

[{*B*A*T*M*A*N*}]

نزل مئات الاشخاص إلى شوارع مدينة كونمينغ الصينية يوم الخميس للاحتجاج على الانتاج المزمع لمادة كيماوية بمصفاة تكرير وهي المظاهرة الثانية هذا الشهر ضد المشروع. وبدأت المناطق الحضرية التي تزداد غنى في الصين الاعتراض على نموذج للنمو بأي ثمن هو ما أنعش الاقتصاد على مدى ثلاثة عقود حيث أصبحت البيئة محور قلق واحتجاجات.
وأظهرت صور على موقع ويبو وهو النسخة الصينية لموقع تويتر حشدا من المحتجين في وسط المدينة يحملون لافتات يعترضون على انتاج مادة الباراكسيلين وهي مادة كيماوية تستخدم في صناعة الاقمشة والزجاجات البلاستيكية في المصنع المزمع.
وجاء في رسالة كتبت على لافتة شوهدت في صورة وضعت على موقع ويبو "فلتذهب المصفاة الى الجحيم. اخرجوا مادة الباراكسيلين من كونمينغ".
وكتب على لافتة اخرى "انفتحوا على تقييم الاثار على البيئة واعترضوا على التلوث".
وأظهرت صور اخرى من كونمينغ عاصمة اقليم يونان وجودا كثيفا للشرطة. واعتقلت الشرطة بعض المتظاهرين فيما يبدو.
ورد مسؤول على الهاتف في مكتب الامن العام في كونمينغ وقال "انه "ليس لديه علم" بالموقف.
ولم يتسن الاتصال بحكومة مدينة كونمينغ للتعليق.
ولم ترد تقارير عن وقوع اعمال عنف وان كانت بعض الصور على موقع ويبو تظهر فيما يبدو الشرطة وهي تسعى لصد المحتجين عند مرحلة ما