تتزاحم صورك بداخلي
و الخواطر تهفو في قلبي
فلا أدري
لأيها استجيب
وكيف ابثها إليك ..
أنبض القلب يكفيك !
ام اختلاجة الروح
أم ترى همس الفؤاد يوقضك من سباتك الذي طال !
أم حديث نفسينا معا ... !
أدنو منك ..
فألتمسك في أطياف الماضي
صور مبهمة
خيالات ضبابية
و فيها كلها
أجدك ..
أتراك تسمع وقع انيني يخاطبك
أم تراك تشعر بروحي تتغلغل بين جنبات روحك
لعلني سكبتك من قلبي ووجداني
حتى أروي ظمأ شوقي إليك
ثم .. فقدتك ..
فهل يلامس فؤادك رذاذ فؤادي؟!
ام تراك تحس بشجون قلبي ..
سأعزف آلامي على قيثارة الشجن
علها تستثير في روحك أوجاعي
لتنسكبني ومضات عشقٍ
لروح أضناها النوى ..