دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
مطربة جزائرية تغنى دفاعا عن مصر
تستعد المطربة الجزائرية الصاعدة إيناس لتقديم أغنية حب فى مصر بعنوان "مش مستعدة اسمع كلمة واحدة تسىء ليكى يا مصر"من تأليف الشاعر الغنائى ناجى أبو النجا ،وقالت إيناس إن ما حدث بين مصر والجزائر كان بمثابة صدمة قوية لم تتوقعها لأنها لم تكن تتخيل أن يصل الخلاف بين بلدين شقيقين وإخوة إلى أن يتقاتلوا بسبب مباراة كرة قدم فى الوقت الذى تعانى فيه الأمة العربية والإسلامية من العديد من المشاكل وفى مقدمتها مشكلة السودان وفلسطين الأمر الذى يحتاج إلى ترابط عربى ودعم مشترك بين كل الدول العربية.
وقالت "إيناس" أن ما حدث هو تدخل منظم من بعض الأطراف التى تهدف لانشقاق الدول العربية واتساع الفجوة بينهم والدليل على ذلك أن الغرب يقف ليشاهد ما يحدث بيننا ويضحك علينا وهذا ما دفعنى أن أبادر بالحضور إلى مصر أرض العروبة وتقديم 3 أغان وطنية لمصر ضمن الألبوم الجديد الذى تستعد لتسجيله.
وقالت إن غناءها لمصر مبادرة منها لإخماد الفتنة بين البلدين الشقيقين ودعوة عربية صريحة لكل المطربين العرب أن يغنوا لكل الدول العربية لزيادة الحب والود والترابط بينهم.
كما وجهت كلمة إلى الشعبين المصرى و الجزائرى بأن يتحلوا بالصبر والهدوء وألا يندفعوا وراء العصيبة وينسوا تاريخ البلدين، لان كلا الشعبين يعرف أن مصر هى التى وقفت بجانب الجزائر فى التحرير والجزائر ساندت مصر فى حرب أكتوبر.
كما أشادت إيناس بدور الحكومة المصرية فى التعامل مع الأزمة وأكدت أن مصر بلد الأمن والأمان وأنها رفضت محاولات البعض فى الجزائر منعها للحضور إلى مصر خوفا عليها، ولكنها أصرت على موقفها.
وطالبت إيناس الإعلام المصرى والجزائرى بفتح صفحة جديدة وإخماد النيران المشتعلة وامتصاص حالة الغضب بين الطرفين حتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه.
هيفاء وهبي تعبر عن مشاعرها تجاه المصريين في 80 مليون إحساس
مليون و100 ألف جنيه مصري بالتمام والكمال هو المبلغ الذى تم انفاقه على كليب (80 مليون إحساس) والذي انتهت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي من تصويره مؤخراً بشوارع وسط القاهرة وبعض بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامى ليتم إذاعته بعدد كبير من القنوات الفضائية والغنائية مع بداية العام الجديد 2010.
الكليب تأليف الشاعر المتميز بهاء الدين محمد وألحان محمد الصاوى وتوزيع محمد إبراهيم وقام المخرج محمد سامي بتصويره بكاميرات السينما كما تم الاستعانة بنحو 2800 موديل في تصويره.
وتعبر هيفاء في هذا العمل عن مشاعرها الحقيقية تجاه مصر وشعبها والتنديد بما تعرض له الجمهور المصرى من هجمات على يد مشجعى الجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد انتهاء المباراة الفاصلة في كأس العالم.
هيفاء وهبي بهذا الفيديو كليب الجديد تغلق ملف الفيديو كليب الأخير والذى أثيرت بسببه أزمة واسعة، فبعد اتهام الشاعر والمطرب مصطفى كامل لها بسرقة فقرات من أغنيته الشهيرة (بابا فين) ومزجها بالكليب فوجئت بثورة وغضب عدد كبير من أهل النوبة منها بسبب عبارة (القرد النوبي) ووصل الأمر إلى القضاء إلى جانب مجلس الشعب.
هيفاء وهبي تقاضي خالتها
"انتهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من تصوير أحدث كليباتها '80 مليون إحساس' التي جاءت فكرته عقب مباراة مصر والجزائر بالخرطوم وما أعقبها من أحداث.. وقد كتب كلمات أغنية الكليب بهاء الدين محمد، أما الألحان فلمحمد الصاوي، وقد قام بالتوزيع الموسيقي أحمد إبراهيم، وكان الإخراج للمخرج محمد سامي."
وأضافت صحيفة الجزيرة السعودية التي نشرت الخبر: "وعلى جانب آخر من المنتظر أن تنظر محكمة شمال القاهرة الدائرة 13 في الدعوى المقدمة من هيفاء وهبي ضد خالتها خميسة وذلك في السادس من يناير المقبل مطالبة خالتها فيها بتعويض مالي قيمته مائة ألف جنيه مصري على اتهامها بسرقة مجوهراتها."
وتابعت:"وركزت هيفاء في دعواها على أنها لم تسرق المجوهرات كما ادّعت الخالة التي أكدت أنها لم تقل أن ابنة شقيقتها سرقت، بل أخذت منها ذهباً ولم تقم برده. وكانت والدة هيفاء قد خسرت دعوى أقامتها ضد شقيقتها خميسة أمام محكمة استئناف العباسية، وقد استغنت هيفاء عن الدعوى الجنائية ضد خالتها نظراً لصلة القرابة."
توقعات الفلكيين لـ2010: زواج إليسا سرا.. و فضيحة لتامر حسني
تستعد المطربة الجزائرية الصاعدة إيناس لتقديم أغنية حب فى مصر بعنوان "مش مستعدة اسمع كلمة واحدة تسىء ليكى يا مصر"من تأليف الشاعر الغنائى ناجى أبو النجا ،وقالت إيناس إن ما حدث بين مصر والجزائر كان بمثابة صدمة قوية لم تتوقعها لأنها لم تكن تتخيل أن يصل الخلاف بين بلدين شقيقين وإخوة إلى أن يتقاتلوا بسبب مباراة كرة قدم فى الوقت الذى تعانى فيه الأمة العربية والإسلامية من العديد من المشاكل وفى مقدمتها مشكلة السودان وفلسطين الأمر الذى يحتاج إلى ترابط عربى ودعم مشترك بين كل الدول العربية.
وقالت "إيناس" أن ما حدث هو تدخل منظم من بعض الأطراف التى تهدف لانشقاق الدول العربية واتساع الفجوة بينهم والدليل على ذلك أن الغرب يقف ليشاهد ما يحدث بيننا ويضحك علينا وهذا ما دفعنى أن أبادر بالحضور إلى مصر أرض العروبة وتقديم 3 أغان وطنية لمصر ضمن الألبوم الجديد الذى تستعد لتسجيله.
وقالت إن غناءها لمصر مبادرة منها لإخماد الفتنة بين البلدين الشقيقين ودعوة عربية صريحة لكل المطربين العرب أن يغنوا لكل الدول العربية لزيادة الحب والود والترابط بينهم.
كما وجهت كلمة إلى الشعبين المصرى و الجزائرى بأن يتحلوا بالصبر والهدوء وألا يندفعوا وراء العصيبة وينسوا تاريخ البلدين، لان كلا الشعبين يعرف أن مصر هى التى وقفت بجانب الجزائر فى التحرير والجزائر ساندت مصر فى حرب أكتوبر.
كما أشادت إيناس بدور الحكومة المصرية فى التعامل مع الأزمة وأكدت أن مصر بلد الأمن والأمان وأنها رفضت محاولات البعض فى الجزائر منعها للحضور إلى مصر خوفا عليها، ولكنها أصرت على موقفها.
وطالبت إيناس الإعلام المصرى والجزائرى بفتح صفحة جديدة وإخماد النيران المشتعلة وامتصاص حالة الغضب بين الطرفين حتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه.
هيفاء وهبي تعبر عن مشاعرها تجاه المصريين في 80 مليون إحساس
مليون و100 ألف جنيه مصري بالتمام والكمال هو المبلغ الذى تم انفاقه على كليب (80 مليون إحساس) والذي انتهت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي من تصويره مؤخراً بشوارع وسط القاهرة وبعض بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامى ليتم إذاعته بعدد كبير من القنوات الفضائية والغنائية مع بداية العام الجديد 2010.
الكليب تأليف الشاعر المتميز بهاء الدين محمد وألحان محمد الصاوى وتوزيع محمد إبراهيم وقام المخرج محمد سامي بتصويره بكاميرات السينما كما تم الاستعانة بنحو 2800 موديل في تصويره.
وتعبر هيفاء في هذا العمل عن مشاعرها الحقيقية تجاه مصر وشعبها والتنديد بما تعرض له الجمهور المصرى من هجمات على يد مشجعى الجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد انتهاء المباراة الفاصلة في كأس العالم.
هيفاء وهبي بهذا الفيديو كليب الجديد تغلق ملف الفيديو كليب الأخير والذى أثيرت بسببه أزمة واسعة، فبعد اتهام الشاعر والمطرب مصطفى كامل لها بسرقة فقرات من أغنيته الشهيرة (بابا فين) ومزجها بالكليب فوجئت بثورة وغضب عدد كبير من أهل النوبة منها بسبب عبارة (القرد النوبي) ووصل الأمر إلى القضاء إلى جانب مجلس الشعب.
هيفاء وهبي تقاضي خالتها
"انتهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من تصوير أحدث كليباتها '80 مليون إحساس' التي جاءت فكرته عقب مباراة مصر والجزائر بالخرطوم وما أعقبها من أحداث.. وقد كتب كلمات أغنية الكليب بهاء الدين محمد، أما الألحان فلمحمد الصاوي، وقد قام بالتوزيع الموسيقي أحمد إبراهيم، وكان الإخراج للمخرج محمد سامي."
وأضافت صحيفة الجزيرة السعودية التي نشرت الخبر: "وعلى جانب آخر من المنتظر أن تنظر محكمة شمال القاهرة الدائرة 13 في الدعوى المقدمة من هيفاء وهبي ضد خالتها خميسة وذلك في السادس من يناير المقبل مطالبة خالتها فيها بتعويض مالي قيمته مائة ألف جنيه مصري على اتهامها بسرقة مجوهراتها."
وتابعت:"وركزت هيفاء في دعواها على أنها لم تسرق المجوهرات كما ادّعت الخالة التي أكدت أنها لم تقل أن ابنة شقيقتها سرقت، بل أخذت منها ذهباً ولم تقم برده. وكانت والدة هيفاء قد خسرت دعوى أقامتها ضد شقيقتها خميسة أمام محكمة استئناف العباسية، وقد استغنت هيفاء عن الدعوى الجنائية ضد خالتها نظراً لصلة القرابة."
توقعات الفلكيين لـ2010: زواج إليسا سرا.. و فضيحة لتامر حسني
مع اقتراب عام 2009 على الرحيل، يتنافس المنجمون وعلماء الفلك في استشراف مستقبل أبرز نجوم ونجمات العرب في عام 2010.
ففي الوقت الذي توقع فيه باحث الفلك المصري الدكتور سيد محمد أن يغيب الموت خمسة من رموز الوسط الفني، تنبأ الفلكي محمد فرعون بتألق المطربة اللبنانية إليسا في عام 2010، مشيرا إلى أن ألبومها الجديد سيحقق نجاحًا كبيرًا، لكنه قال إنها ستعلن زواجها الذي تمّ في الخفاء، على حد توقعاته.
وتوقع فرعون أن يواجه تامر حسني فضيحة، وقال إنه سيصاب بسوء حظ غير متوقع وتتراجع شعبيته بسرعة الصاروخ، ودعا تامر إلى الحذر من أصدقاء السوء، فهم يعملون على إسقاطه.
وسيكون طالع اللبنانية هيفاء وهبي سعيدًا جيدا بحسب فرعون، مشيرا إلى أنها قد تُرزق بمولود جديد، أما مواطنتها نانسي عجرم فسيتراجع نجمها، لذا عليها أن تعتمد التغيير وتحذر من وقوع حادث مؤلم، بحسب فرعون.
أما المطربة السورية أصالة فتعاني مشاكل في الإنتاج ومع الأهل ومع زوجها تنتهي بالطلاق، بحسب تنبؤات الفلكيين، كما يتألق فنان العرب "محمد عبده"، على رغم احتمال مواجهته بعض المشاكل.
وقال فرعون إنه بعدما حقق النجم الكوميدي محمد هنيدي أخيرًا أرقاما قياسية في إيرادات السينما المصرية أعادته إلى تربّع عرش الكوميديا، يتخلى عنه الحظ في 2010 ويتراجع مجددًا، لأنه لم يستفد من أخطائه ولم يحسن استخدام حظّه الذي يُخشى ألا يعود إليه ثانيةً.
فيما تتربع المطربة أنغام على قمة الطرب العربي في 2010 شرط أن تعرف كيف تستغلّ الحظ العائد إليها مجددًا. ويلاحق الحسد -بحسب الفلكي المصري- مواطنه كريم عبد العزيز بسبب نجاحه الأخير، فيما يعاني يحيى الفخراني من سوء الحالة الصحية، ويكون أحمد حلمي على موعد مع سوء الحظ في 2010.
وفي سوريا، تكون النجمة سلاف فواخرجي -بحسب الفلكي المصري- أسعد الفنانات حظًا في 2010 وستحقق نجاحًا غير مسبوق، لكنها قد تفقد عزيزًا عليها.
ويكون طالع المطربة لطيفة سعيدًا وتحقق نجاحًا كبيرًا في العمل، لكنها قد تواجه مشاكل صحية وأخرى يسببها لها أشخاص أعزاء عليها، وقد تعتلّ صحة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.
كما تشهد المصرية سميّة الخشاب تراجعًا في النجاح وتعاني من قلة الأعمال ويشير طالعها إلى حزن شديد، أما النجم السوري جمال سليمان فثمة صعود بطيء في نجمه ما يعلي حظه بعض الشيء، لكن صحته ليست على ما يرام.
وتنتظر المطرب المصري عمرو دياب جائزة عالمية جديدة، لكنه سيحزن في 2010. وبالنسبة إلى المطرب محمد فؤاد، هذا العام عامه لأن الحظ في برجه القوس، عليه أن يستفيد من ذلك وألا يستسلم للفشل ويحذر من أشخاص منافقين ينحسون حظه.
كما تتعرّض المطربة شيرين عبد الوهاب لمشاكل كبيرة تغادر على أثرها شركة "روتانا"، وسيكون ذلك أفضل لها فلكيًا، يجب أن تركز على فنها وتحذر من أناس يحيطون بها ويتمنون لها الفشل. كما سيلازم النجم أحمد السقا سوء حظ كبير في 2010، ولكنه قادر على تخطيه، وسيحزن قلبه لوفاة شخص قريب منه، بحسب تنبؤات فرعون.
ورغم أن توقعات الفلكيين قد تفشل أو تنجح -لا سيما أن كل هذه الأمور بيد الله- إلا أن فلكيا تونسيا شهيرا كان قد توقع نهاية العام الماضي وفاة المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون الملقب بملك البوب في عام 2009.
واكتسب التونسي حسن الشارني شهرة واسعة بعد أن تنبأ بوفاة الأميرة ديانا عام 1997 في حادث سيارة، وهو ما حدث بالفعل.
كاتب اسرائيلي : ولاد العم قدم صورة براقة لتل أبيب
انتقد "روعي نحمياس" المحلل السياسي الإسرائيلي والمتخصص في الشئون العربية الفيلم المصري "ولاد العم " واعتبره رد فعل انتقامي لهزيمة فاروق حسني في معركة اليونسكو، مشيرا إلى أن الفيلم أنتج بمعرفة أجهزة رسمية مصرية أبرزها الأمن والثقافة مؤكدا أن أجهزة الحكومة وافقت على الفيلم لإنه يظهر إسرائيل دولة قبيحة وعنصرية، ويقدم رسالة مفادها أن إسرائيل هي العدو رقم واحد لكل العرب.
أكد الناقد فى تقريره الذى نشر على موقع "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "صوت العرب" معارضته للفيلم واصفا إياه بإنه فيلم يحض على الكراهية ويشبه اليهود بالنازيين، لذا أصبح حديث الناس ووسائل الإعلام بالعالم العربي، كما احتل نجومه البرامج الحوارية والثقافية بالفضائيات، وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع على عرضه بمصر فلايزال يحظى بإقبال جماهيري كبير.
وصف الكاتب الإسرائيلي سيناريو الفيلم بالهزيل وإنه يروج بقوة لـ "هستيريا العنصرية" والعداء مع إسرائيل ولم ير سوى حسنة وحيدة للفيلم وهى تلك الصورة البراقة التي عكسها لرفاهية الحياة بتل أبيب رغم إنه صور بجنوب إفريقيا وقال: لقد بدت تل أبيب من الداخل براقة المنظر للمرة الأولى على شاشة عربية.
سيناريو الكراهية
يروي المحلل الاسرائيلي أحداث الفيلم قائلا: تبدو بداية الفيلم عادية لأب مصري يجمعه بين أولاده وزوجته الحب ويأخذهم في رحلة بحرية .. لتظهر حقيقته فجأة إنه "دانيال" - الممثل شريف منير- عميل للموساد الذي قرر خطف زوجته "سلوى" الممثلة منى زكي- وطفليه ليعود بهم لإسرائيل, وبعد أن تفيق الزوجة من التخدير تستيقظ لتفتح نافذة وتفاجأ بعلم إسرائيل العملاق أمامها، فتدرك إنها عاشت في خدعة كبرى طوال السنوات الماضية.
يضع دانيال افتعال سلوى أمام خيارين إما العودة إلى مصر وحدها وترك طفليها بإسرائيل أو مواصلة العيش معهم فى تل أبيب، فتوافق -على مضض- على البقاء بالقرب من أولادها بعدما أعيتها الحيل في الهرب بهم من إسرائيل، وتتمسك بتحريم جسدها على دانيال لإنه ليس مسلم.
لم تكن هذه نهاية لهذا السيناريو المعتل فلابد وأن تتدخل المخابرات المصرية من خلال عميلها -كريم عبد العزيز- ليساعد سلوى وأطفالها للعودة إلى مصر، ثم تنضم سلوى إليه لمساعدته في الإيقاع بدانيال, بتسهيل دخول مكتبه بالموساد لكشف مخطط "قائمة اغتيالات" الموساد في مصر، ولكن للأسف، يكون دانيال متوقعا لهذا المخطط وينتظر العميل المصري داخل المكتب.
يبدأ الصراع بين العميلين "ولاد العم" ومحاولة مصرية لتحرير العميل المصري أثناء نقله للمستشفى للعلاج من آثار التعذيب وينطلق بعدها لإنقاذ سلوى وطفليها، ويطارده دانيال أثناء محاولته الهرب بهم إلى مصر وينتصر العميل المصري على نظيره الإسرائيلي ويقتله، وينتهي الفيلم بالبطل وهو يقول: "سأغادر ولكن سأعود مرة ثانية".
العدو الأول
يضيف نحمياس: الفيلم في معظمه مليء برسائل الكراهية وبث السم ضد إسرائيل ومواطنيها, أما رسالته الأكثر وضوحا فكانت "إسرائيل هي العدو رقم واحد"، حتى في تناوله للقضية الفلسطينية من خلال تعرض العميل المصري "كريم عبد العزيز" -أثناء مرافقته لمجموعة من الفلسطينيين- للأهوال التي تقوم بها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين وواقع حياتهم القاسية في ظل تعرض منازلهم بانتظام للقصف الإسرائيلي فيهجرونها، كما إنهم لم يسلموا من الأذى والقصف خلال مغادرتهم لهذه المنازل، وكان الهدف من الفيلم مزيد من الأفلام التي تريد تشبيه مأساة الفلسطينيين الحالية بما عاناه اليهود على أيدي النازية من قبل..
يتابع نحمياس: سيناريو الفيلم الذي كان يواجه في البداية اعتراضا وكان على وشك الرفض أثناء التصوير، أخذ الضوء الأخضر من جهات رقابية وأمنية وثقافية خاصة وإن الاخيرة يقوم على رأسها فاروق حسني الذي خسر معركته الأخيرة باليونسكو بسبب مواقفه المعادية لليهود.
يضيف: حاول أصحاب الفيلم أن ينقلوا للمشاهدين كيف تبدو إسرائيل من الداخل رغم إنه تم تصويره بجنوب أفريقيا، بجانب تكثيف مواقف الحوار باللغة العبرية لتعطي له لمسة من الواقعية، بينما ظهرت الشخصيات الإسرائيلية طوال الفيلم، تميل إلى اللا إنسانية، ليس فقط ضد الفلسطينيين والعرب ولكن ظهرت صورة المجتمع الإسرائيلي ككيان عنصري يكره الأجانب ولا يقل فسادا وعنفا عن المجتمعات الهمجية, على سبيل المثال عند انطلاق صفارات الإنذار تخليدا لذكرى المحرقة يندهش رب العمل - مصري الأصل يهودي الديانة- من هذا العمل، ويتساءل كيف يمكن لإسرائيل أن تخلد ذكرى الناجين من المحرقة وهي لا تزال تنتهك الشعب الفلسطيني.
ضد الصهيونية
ينقل نحمياس في مقالته خلاصة تصريحات نجوم الفيلم لوسائل الإعلام والصحف العربية ويورد تصريحات منى زكي في مقابلة لها مع "جريدة الشرق الأوسط" اللندنية وقولها: "الفيلم يتبني مبدأ" لا للتطبيع مع إسرائيل"، وإشارتها إلى ضرورة عدم الخلط بين الصهيونية واليهودية فى قولها: "نحن لسنا ضد اليهودية لإنها دين سماوي، ولكن نحن ضد الصهيونية، وهناك من اليهود أنفسهم من يقف ضد الصهيونية".
يتابع مبرهنا على رأيه: بالمناسبة هناك آراء عربية أيضا وجهت انتقادات للفيلم.. ومنها على سبيل المثال، ما جاء بصحيفة "البيان" الإماراتية، التي قالت أن الفيلم ضعيف السيناريو وغير واقعي.
يختتم مقاله بقوله: لم يهتم أصحاب الفيلم بالواقعية، بل انصب جهدهم على إرضاء رغبة الجماهير وزيادة الإقبال على شباك التذاكر.
ففي الوقت الذي توقع فيه باحث الفلك المصري الدكتور سيد محمد أن يغيب الموت خمسة من رموز الوسط الفني، تنبأ الفلكي محمد فرعون بتألق المطربة اللبنانية إليسا في عام 2010، مشيرا إلى أن ألبومها الجديد سيحقق نجاحًا كبيرًا، لكنه قال إنها ستعلن زواجها الذي تمّ في الخفاء، على حد توقعاته.
وتوقع فرعون أن يواجه تامر حسني فضيحة، وقال إنه سيصاب بسوء حظ غير متوقع وتتراجع شعبيته بسرعة الصاروخ، ودعا تامر إلى الحذر من أصدقاء السوء، فهم يعملون على إسقاطه.
وسيكون طالع اللبنانية هيفاء وهبي سعيدًا جيدا بحسب فرعون، مشيرا إلى أنها قد تُرزق بمولود جديد، أما مواطنتها نانسي عجرم فسيتراجع نجمها، لذا عليها أن تعتمد التغيير وتحذر من وقوع حادث مؤلم، بحسب فرعون.
أما المطربة السورية أصالة فتعاني مشاكل في الإنتاج ومع الأهل ومع زوجها تنتهي بالطلاق، بحسب تنبؤات الفلكيين، كما يتألق فنان العرب "محمد عبده"، على رغم احتمال مواجهته بعض المشاكل.
وقال فرعون إنه بعدما حقق النجم الكوميدي محمد هنيدي أخيرًا أرقاما قياسية في إيرادات السينما المصرية أعادته إلى تربّع عرش الكوميديا، يتخلى عنه الحظ في 2010 ويتراجع مجددًا، لأنه لم يستفد من أخطائه ولم يحسن استخدام حظّه الذي يُخشى ألا يعود إليه ثانيةً.
فيما تتربع المطربة أنغام على قمة الطرب العربي في 2010 شرط أن تعرف كيف تستغلّ الحظ العائد إليها مجددًا. ويلاحق الحسد -بحسب الفلكي المصري- مواطنه كريم عبد العزيز بسبب نجاحه الأخير، فيما يعاني يحيى الفخراني من سوء الحالة الصحية، ويكون أحمد حلمي على موعد مع سوء الحظ في 2010.
وفي سوريا، تكون النجمة سلاف فواخرجي -بحسب الفلكي المصري- أسعد الفنانات حظًا في 2010 وستحقق نجاحًا غير مسبوق، لكنها قد تفقد عزيزًا عليها.
ويكون طالع المطربة لطيفة سعيدًا وتحقق نجاحًا كبيرًا في العمل، لكنها قد تواجه مشاكل صحية وأخرى يسببها لها أشخاص أعزاء عليها، وقد تعتلّ صحة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.
كما تشهد المصرية سميّة الخشاب تراجعًا في النجاح وتعاني من قلة الأعمال ويشير طالعها إلى حزن شديد، أما النجم السوري جمال سليمان فثمة صعود بطيء في نجمه ما يعلي حظه بعض الشيء، لكن صحته ليست على ما يرام.
وتنتظر المطرب المصري عمرو دياب جائزة عالمية جديدة، لكنه سيحزن في 2010. وبالنسبة إلى المطرب محمد فؤاد، هذا العام عامه لأن الحظ في برجه القوس، عليه أن يستفيد من ذلك وألا يستسلم للفشل ويحذر من أشخاص منافقين ينحسون حظه.
كما تتعرّض المطربة شيرين عبد الوهاب لمشاكل كبيرة تغادر على أثرها شركة "روتانا"، وسيكون ذلك أفضل لها فلكيًا، يجب أن تركز على فنها وتحذر من أناس يحيطون بها ويتمنون لها الفشل. كما سيلازم النجم أحمد السقا سوء حظ كبير في 2010، ولكنه قادر على تخطيه، وسيحزن قلبه لوفاة شخص قريب منه، بحسب تنبؤات فرعون.
ورغم أن توقعات الفلكيين قد تفشل أو تنجح -لا سيما أن كل هذه الأمور بيد الله- إلا أن فلكيا تونسيا شهيرا كان قد توقع نهاية العام الماضي وفاة المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون الملقب بملك البوب في عام 2009.
واكتسب التونسي حسن الشارني شهرة واسعة بعد أن تنبأ بوفاة الأميرة ديانا عام 1997 في حادث سيارة، وهو ما حدث بالفعل.
كاتب اسرائيلي : ولاد العم قدم صورة براقة لتل أبيب
انتقد "روعي نحمياس" المحلل السياسي الإسرائيلي والمتخصص في الشئون العربية الفيلم المصري "ولاد العم " واعتبره رد فعل انتقامي لهزيمة فاروق حسني في معركة اليونسكو، مشيرا إلى أن الفيلم أنتج بمعرفة أجهزة رسمية مصرية أبرزها الأمن والثقافة مؤكدا أن أجهزة الحكومة وافقت على الفيلم لإنه يظهر إسرائيل دولة قبيحة وعنصرية، ويقدم رسالة مفادها أن إسرائيل هي العدو رقم واحد لكل العرب.
أكد الناقد فى تقريره الذى نشر على موقع "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "صوت العرب" معارضته للفيلم واصفا إياه بإنه فيلم يحض على الكراهية ويشبه اليهود بالنازيين، لذا أصبح حديث الناس ووسائل الإعلام بالعالم العربي، كما احتل نجومه البرامج الحوارية والثقافية بالفضائيات، وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع على عرضه بمصر فلايزال يحظى بإقبال جماهيري كبير.
وصف الكاتب الإسرائيلي سيناريو الفيلم بالهزيل وإنه يروج بقوة لـ "هستيريا العنصرية" والعداء مع إسرائيل ولم ير سوى حسنة وحيدة للفيلم وهى تلك الصورة البراقة التي عكسها لرفاهية الحياة بتل أبيب رغم إنه صور بجنوب إفريقيا وقال: لقد بدت تل أبيب من الداخل براقة المنظر للمرة الأولى على شاشة عربية.
سيناريو الكراهية
يروي المحلل الاسرائيلي أحداث الفيلم قائلا: تبدو بداية الفيلم عادية لأب مصري يجمعه بين أولاده وزوجته الحب ويأخذهم في رحلة بحرية .. لتظهر حقيقته فجأة إنه "دانيال" - الممثل شريف منير- عميل للموساد الذي قرر خطف زوجته "سلوى" الممثلة منى زكي- وطفليه ليعود بهم لإسرائيل, وبعد أن تفيق الزوجة من التخدير تستيقظ لتفتح نافذة وتفاجأ بعلم إسرائيل العملاق أمامها، فتدرك إنها عاشت في خدعة كبرى طوال السنوات الماضية.
يضع دانيال افتعال سلوى أمام خيارين إما العودة إلى مصر وحدها وترك طفليها بإسرائيل أو مواصلة العيش معهم فى تل أبيب، فتوافق -على مضض- على البقاء بالقرب من أولادها بعدما أعيتها الحيل في الهرب بهم من إسرائيل، وتتمسك بتحريم جسدها على دانيال لإنه ليس مسلم.
لم تكن هذه نهاية لهذا السيناريو المعتل فلابد وأن تتدخل المخابرات المصرية من خلال عميلها -كريم عبد العزيز- ليساعد سلوى وأطفالها للعودة إلى مصر، ثم تنضم سلوى إليه لمساعدته في الإيقاع بدانيال, بتسهيل دخول مكتبه بالموساد لكشف مخطط "قائمة اغتيالات" الموساد في مصر، ولكن للأسف، يكون دانيال متوقعا لهذا المخطط وينتظر العميل المصري داخل المكتب.
يبدأ الصراع بين العميلين "ولاد العم" ومحاولة مصرية لتحرير العميل المصري أثناء نقله للمستشفى للعلاج من آثار التعذيب وينطلق بعدها لإنقاذ سلوى وطفليها، ويطارده دانيال أثناء محاولته الهرب بهم إلى مصر وينتصر العميل المصري على نظيره الإسرائيلي ويقتله، وينتهي الفيلم بالبطل وهو يقول: "سأغادر ولكن سأعود مرة ثانية".
العدو الأول
يضيف نحمياس: الفيلم في معظمه مليء برسائل الكراهية وبث السم ضد إسرائيل ومواطنيها, أما رسالته الأكثر وضوحا فكانت "إسرائيل هي العدو رقم واحد"، حتى في تناوله للقضية الفلسطينية من خلال تعرض العميل المصري "كريم عبد العزيز" -أثناء مرافقته لمجموعة من الفلسطينيين- للأهوال التي تقوم بها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين وواقع حياتهم القاسية في ظل تعرض منازلهم بانتظام للقصف الإسرائيلي فيهجرونها، كما إنهم لم يسلموا من الأذى والقصف خلال مغادرتهم لهذه المنازل، وكان الهدف من الفيلم مزيد من الأفلام التي تريد تشبيه مأساة الفلسطينيين الحالية بما عاناه اليهود على أيدي النازية من قبل..
يتابع نحمياس: سيناريو الفيلم الذي كان يواجه في البداية اعتراضا وكان على وشك الرفض أثناء التصوير، أخذ الضوء الأخضر من جهات رقابية وأمنية وثقافية خاصة وإن الاخيرة يقوم على رأسها فاروق حسني الذي خسر معركته الأخيرة باليونسكو بسبب مواقفه المعادية لليهود.
يضيف: حاول أصحاب الفيلم أن ينقلوا للمشاهدين كيف تبدو إسرائيل من الداخل رغم إنه تم تصويره بجنوب أفريقيا، بجانب تكثيف مواقف الحوار باللغة العبرية لتعطي له لمسة من الواقعية، بينما ظهرت الشخصيات الإسرائيلية طوال الفيلم، تميل إلى اللا إنسانية، ليس فقط ضد الفلسطينيين والعرب ولكن ظهرت صورة المجتمع الإسرائيلي ككيان عنصري يكره الأجانب ولا يقل فسادا وعنفا عن المجتمعات الهمجية, على سبيل المثال عند انطلاق صفارات الإنذار تخليدا لذكرى المحرقة يندهش رب العمل - مصري الأصل يهودي الديانة- من هذا العمل، ويتساءل كيف يمكن لإسرائيل أن تخلد ذكرى الناجين من المحرقة وهي لا تزال تنتهك الشعب الفلسطيني.
ضد الصهيونية
ينقل نحمياس في مقالته خلاصة تصريحات نجوم الفيلم لوسائل الإعلام والصحف العربية ويورد تصريحات منى زكي في مقابلة لها مع "جريدة الشرق الأوسط" اللندنية وقولها: "الفيلم يتبني مبدأ" لا للتطبيع مع إسرائيل"، وإشارتها إلى ضرورة عدم الخلط بين الصهيونية واليهودية فى قولها: "نحن لسنا ضد اليهودية لإنها دين سماوي، ولكن نحن ضد الصهيونية، وهناك من اليهود أنفسهم من يقف ضد الصهيونية".
يتابع مبرهنا على رأيه: بالمناسبة هناك آراء عربية أيضا وجهت انتقادات للفيلم.. ومنها على سبيل المثال، ما جاء بصحيفة "البيان" الإماراتية، التي قالت أن الفيلم ضعيف السيناريو وغير واقعي.
يختتم مقاله بقوله: لم يهتم أصحاب الفيلم بالواقعية، بل انصب جهدهم على إرضاء رغبة الجماهير وزيادة الإقبال على شباك التذاكر.