♥البرنسيسة♥
أدميرال
- إنضم
- Nov 29, 2008
- المشاركات
- 10,596
- مستوى التفاعل
- 80
أعلن وزير الداخلية الإيطالي
"جوليانو أماتو"
أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ،
وذلك لسبب واضح وبسيط
وهو أن السيدة مريم العذراء
والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ،
كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم
وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبوي
والنساء الأربعة هن :
ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة الزهراء ،
ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي
كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب
التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ،
واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم :
" إذا كانت العذراء محجبة ،
فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ،
أو حسب نصه الحرفي
( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ) .
وزير الداخلية الإيطالي
كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ،
وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل"
اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ،
ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ،
ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ،
وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ،
الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ،
بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات الأمريكية المتحدة علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال
مزعوم لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ،
لأن هذه الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ،
وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين
هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية
وضعوا تماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ،
والآن استدار الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها
ويقدموها في صورة مخزية ،
حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم ،
طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ،
وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ،
وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ،
فكم يتمنى المسلمون أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام
قد استمع إلى كلام الوزير الإيطالي ،
وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ،
وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي
"جوليانوا أماتو .
"جوليانو أماتو"
أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ،
وذلك لسبب واضح وبسيط
وهو أن السيدة مريم العذراء
والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ،
كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم
وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبوي
والنساء الأربعة هن :
ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة الزهراء ،
ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي
كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب
التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ،
واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم :
" إذا كانت العذراء محجبة ،
فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ،
أو حسب نصه الحرفي
( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ) .
وزير الداخلية الإيطالي
كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ،
وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل"
اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ،
ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ،
ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ،
وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ،
الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ،
بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات الأمريكية المتحدة علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال
مزعوم لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ،
لأن هذه الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ،
وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين
هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية
وضعوا تماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ،
والآن استدار الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها
ويقدموها في صورة مخزية ،
حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم ،
طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ،
وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ،
وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ،
فكم يتمنى المسلمون أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام
قد استمع إلى كلام الوزير الإيطالي ،
وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ،
وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي
"جوليانوا أماتو .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: