{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
[h=2]أشار "المكتب المركزي للإحصاء" إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر حزيران الفائت، نتيجة ارتفاع مؤشرات أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز والنقل والمطاعم والفنادق.
وبحسب صحيفة "تشرين" المحلية فأن التقرير الشهري الصادر عن المكتب، أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك للشهر المذكور بلغ 195.96%، محققاً ارتفاعاً مقداره 5.53 نقاط عن شهر أيار، وذلك مقارنة مع سنة الأساس عام 2005.
وبلغ التضخم السنوي في حزيران الفائت معدل 36.1% مقارنة بشهر حزيران 2011، وارتفع التضخم الشهري عن أيار السابق بمعدل 2.9%.
وعزا المكتب انخفاض مؤشر الأسعار في مجموعة الأغذية بمعدل 11.9 نقطة عن الشهر السابق إلى انخفاض مجموعة اللحوم بمعدل 5.09 نقاط، والفواكه بمعدل 27.5 نقطة، والبقول والخضر بمعدل 47.37 نقطة، وذلك بسبب انخفاض أسعار المواد الرئيسية وخاصة البندورة والبطاطا والخيار.
وأوضح "مكتب الإحصاء" أن مؤشر مجموعة السكن والكهرباء والمياه والغاز ارتفع بمعدل 31.54 نقطة، ذلك لارتفاع أسعار المازوت والغاز وتأثيرهما على قطاع النقل ارتفاعاً بمعدل 19.76 نقطة، علماً أن مؤشر أسعار هذه المجموعة سجل ارتفاعاً في أيار السابق بمعدل 5.70 نقاط لارتفاع أسعار المازوت والغاز وتأثيرها على قطاع النقل بمعدل 0.77 نقطة.
كما لاحظ المكتب ارتفاع مجموعة المطاعم والفنادق "أي الوجبات الجاهزة" بمعدل 23.39 نقطة.
وبرر المكتب عدم لحظه أسعار الإيجارات وإدراجها ضمن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر حزيران على الرغم من تثقيلها البالغ 15.208% بالأسباب التالية:
- الأوضاع السائدة حالياً في المحافظات من تغير في المناطق المرغوبة للإيجار بشكل كبير.
- عدم تمكن المكتب من الحصول على أسعار ممثلة وحقيقية للإيجارات حالياً.
- فتح المساكن المعدة للإيجار أمام الأسر المتضررة.
- شيوع الإيجار الأسبوعي واليومي.
بينما حافظ مؤشر الأسعار على معدله في مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ ومجموعة الملابس والأحذية والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية والصحة والاتصالات والتعليم والترويج والثقافة.
من جهة ثانية، لم يطرأ أي تغيير على الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المحافظات حيث تصدرت حلب القائمة مسجلة 213.16%، تلتها دير الزور 210.47%، ثم القنيطرة 203.87%، والحسكة 203.32%، ودرعا 202.61%، والرقة 201.21%، وحماة 201.18%، والسويداء 200.63%، وطرطوس 200.07%، وإدلب 195.73%، وحمص 195.43%، واللاذقية 191.82%، ودمشق 185.05%، وأخيراً ريف دمشق 181.14%.
ويرصد الرقم القياسي تغير الأسعار الشهري وتؤثر به بشكل كبير الأهمية النسبية لكل سلعة من السلع المكونة لسلة الاستهلاك والتي تشكل في مجموعها 1000 نقطة، وتسمى وزن الأساس وبالتالي فكلما زاد هذا الوزن لسلعة ما كان تأثير تغير الرقم لها أكبر سواء أكان صعوداً أم هبوطاً.
وتحدد الأهمية النسبية للسلعة أو وزن الأساس بناء على حجم إنفاق الأسر عليها قياساً مع باقي السلع، ولا يزال المكتب الذي يستخلص هذا الرقم وينشره شهرياً معتمداً العام 2005 كمصدر رئيس للحصول على تفاوت الأهمية النسبية للسلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك.[/h]
وبحسب صحيفة "تشرين" المحلية فأن التقرير الشهري الصادر عن المكتب، أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك للشهر المذكور بلغ 195.96%، محققاً ارتفاعاً مقداره 5.53 نقاط عن شهر أيار، وذلك مقارنة مع سنة الأساس عام 2005.
وبلغ التضخم السنوي في حزيران الفائت معدل 36.1% مقارنة بشهر حزيران 2011، وارتفع التضخم الشهري عن أيار السابق بمعدل 2.9%.
وعزا المكتب انخفاض مؤشر الأسعار في مجموعة الأغذية بمعدل 11.9 نقطة عن الشهر السابق إلى انخفاض مجموعة اللحوم بمعدل 5.09 نقاط، والفواكه بمعدل 27.5 نقطة، والبقول والخضر بمعدل 47.37 نقطة، وذلك بسبب انخفاض أسعار المواد الرئيسية وخاصة البندورة والبطاطا والخيار.
وأوضح "مكتب الإحصاء" أن مؤشر مجموعة السكن والكهرباء والمياه والغاز ارتفع بمعدل 31.54 نقطة، ذلك لارتفاع أسعار المازوت والغاز وتأثيرهما على قطاع النقل ارتفاعاً بمعدل 19.76 نقطة، علماً أن مؤشر أسعار هذه المجموعة سجل ارتفاعاً في أيار السابق بمعدل 5.70 نقاط لارتفاع أسعار المازوت والغاز وتأثيرها على قطاع النقل بمعدل 0.77 نقطة.
كما لاحظ المكتب ارتفاع مجموعة المطاعم والفنادق "أي الوجبات الجاهزة" بمعدل 23.39 نقطة.
وبرر المكتب عدم لحظه أسعار الإيجارات وإدراجها ضمن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر حزيران على الرغم من تثقيلها البالغ 15.208% بالأسباب التالية:
- الأوضاع السائدة حالياً في المحافظات من تغير في المناطق المرغوبة للإيجار بشكل كبير.
- عدم تمكن المكتب من الحصول على أسعار ممثلة وحقيقية للإيجارات حالياً.
- فتح المساكن المعدة للإيجار أمام الأسر المتضررة.
- شيوع الإيجار الأسبوعي واليومي.
بينما حافظ مؤشر الأسعار على معدله في مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ ومجموعة الملابس والأحذية والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية والصحة والاتصالات والتعليم والترويج والثقافة.
من جهة ثانية، لم يطرأ أي تغيير على الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المحافظات حيث تصدرت حلب القائمة مسجلة 213.16%، تلتها دير الزور 210.47%، ثم القنيطرة 203.87%، والحسكة 203.32%، ودرعا 202.61%، والرقة 201.21%، وحماة 201.18%، والسويداء 200.63%، وطرطوس 200.07%، وإدلب 195.73%، وحمص 195.43%، واللاذقية 191.82%، ودمشق 185.05%، وأخيراً ريف دمشق 181.14%.
ويرصد الرقم القياسي تغير الأسعار الشهري وتؤثر به بشكل كبير الأهمية النسبية لكل سلعة من السلع المكونة لسلة الاستهلاك والتي تشكل في مجموعها 1000 نقطة، وتسمى وزن الأساس وبالتالي فكلما زاد هذا الوزن لسلعة ما كان تأثير تغير الرقم لها أكبر سواء أكان صعوداً أم هبوطاً.
وتحدد الأهمية النسبية للسلعة أو وزن الأساس بناء على حجم إنفاق الأسر عليها قياساً مع باقي السلع، ولا يزال المكتب الذي يستخلص هذا الرقم وينشره شهرياً معتمداً العام 2005 كمصدر رئيس للحصول على تفاوت الأهمية النسبية للسلع والخدمات المكونة لسلة المستهلك.[/h]