دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
مـامـا .. متى تخبريني بإجابة سؤالي ؟
الأم .. أووه يـالك من ولد مـزعج !!
بـابا .. لدي سؤال ؟
الأب .. اذهب من أمـامي أنا مشغـول !!
أستـاذ ... ما إجـابة سؤالي ؟
الأستـاذ... كف عمَّـا هو خارج درسنـا !!
من لهذا البـريء عندمـا يتخلى المـربُّون عمَّـا يدور في خلده حتى يبقى وحيـدًا يتـصارع مع فكـره ؟!
هل هذه هي المنهجيـة الصحيحة في التعامل مع أسئلة أبنائنا ؟!
أم أنَّ هـذا هـو الحـل الوحيد عندمـا يجهل المربِّي الإجـابة على سؤال السـائل ؟!
والمشـكلة تكمن عندمـا لا يشعر المربّي أن طريقتـه هي المشكلة !
فـانطلاقـًا من هذا المدخل أحببت أن نتذاكـر ونتعاون على التخفيف من حدة هذه المشكـلة التي ضحيتها أبناؤنا وأفلاذ أكبادنـا.
فسـأقول مبتدئة ببعضٍ من الطرق التي أرى أنها من الأهمية بمكـان وما تلك الطرق إلا اجتهاد مني ، وواقع تجـربة .
عندمـا يأتي ابنك ، أو تلميـذك ، أو من جعلك قدوةً له ووثق في علوّك عليه فطرح عليك سؤالاً أيـّا كان نوعـه فلا تغفل أخي المربّي عما يلي :
* ابتدره بالابتسـامة والترحيب واشكره على حرصه وأثبت له أن هذا دال على نجابته.
* أشعره بـأنك مهتـم للسمـاع لما يطرحه من تسـاؤلات ، ودع عنك الانشغال بمـا هو أدنى وتـأكد أن إنصاتك له يعلي من ثقتـه ؛ بل وله تأثيرٌ في نفسـه ممتدٍ إلى زمن كبـره.
* احذر يـا رعاك ربي من الإجـابات التي ليس لها مرجع من الصحة بل الغرض منها قطع تسـاؤل ذلك السائل بـأقرب وقت ممكن والأعظم من ذلك إذا كانت الإجـابة عن أسئلة شرعية !
ولا أنس تسـاؤلات سـألتها إحدى معلماتي وأنا في المرحلة الأولى الإبتدائية فـأجابتني بإجـابات أشبه مـا تكون بـ ( الأفلام الكـرتونية) !
التي لا تقنع الصغير فضلاً عن الكبير فهذه الطريقة تشتت ذهن السائل فيقول في نفسه هل المربّي يكـذب ؟!
فيصعب عليه قبول ذلك الخلق الرديء من مربيّه ويصعب عليه أيضًا تقبل إجابته فيصبح بعد ذلك المسكين في تيهان وحيـرة.
* لا تضجر عندما يحاورك السائل عن مصدر الإجابة ودليلها بل اعرضها عليه حتى في حالة عدم السؤال عنها ؛ لتكون أدعى لبقائها في ذاكرته حيث أنه يكون بذلك قد أخذها منك عن قنـاعة .
* اغرس فيمن تربي التواضع وذلك مثلاً : عندما يسألك سؤالاً لا تعلم ما إجابته أعلنها بصراحة أنك تجهل معرفته وعِدْه وعدًا حقـًا أنك ستستفسر له ممّن هو مختص بمعرفة تساؤله ، واحرص على السعي في ذلك خصوصـًا فيما يخصّ دينه ودينك .
ومن باب التواضع أقول لـكم :
كم من طفلٍ تثقفـت من سؤاله بأن جمعتها عندي في مذكرة وسألت عنها وبحثت عن مصدرها حتى وجدت إجـابتها ؛ بل والله غالب أحكام المسح على الخفين غفلت عن مسائلها ولم يذكرني في البحث عنها إلا الأطفـال الصغار !!
فلا تستحقرنَّ في البحث عمَّـا يُطرح لك خصوصـًا فيما عظم نفعه وكم في أسئلة أبنائنا أحيـانًا من الذكاء ما يفوق أسئلة الكبار .
* احذر عندما تستصعب معلومة على الطفل فتظن أن من الشفقة أن تقرِّب له الحل بطريقة إلغاء غالب الإجابة بل حاول الإلمـام بجوانب سؤاله بطريقة ميسرة لأنه قد يكبر وهذه المعلومة مصاحبة معه كمـا هي لا تتغير لأنه مقتنع تمـامًا أن هذه هي الإجابة الكافية ، ويتـأكد الحرص على ذلك إذا كانت الأسئلة شرعية ، وهذا شيء قد يكون مجرب عند الأغلبية ، ولك أن تفتش في نفسك كم من حكم لم تعلم أنه نـاقصٌ ، أو خاطيءٌ إلا من خلال موقف مر بك مع أحد الأخوة ، أو أثناء قراءة عابرة في بعض الكتب ، وقد لا تكتشف خطأك في بعض المرات إلا في سن رشدك !
الأم .. أووه يـالك من ولد مـزعج !!
بـابا .. لدي سؤال ؟
الأب .. اذهب من أمـامي أنا مشغـول !!
أستـاذ ... ما إجـابة سؤالي ؟
الأستـاذ... كف عمَّـا هو خارج درسنـا !!
من لهذا البـريء عندمـا يتخلى المـربُّون عمَّـا يدور في خلده حتى يبقى وحيـدًا يتـصارع مع فكـره ؟!
هل هذه هي المنهجيـة الصحيحة في التعامل مع أسئلة أبنائنا ؟!
أم أنَّ هـذا هـو الحـل الوحيد عندمـا يجهل المربِّي الإجـابة على سؤال السـائل ؟!
والمشـكلة تكمن عندمـا لا يشعر المربّي أن طريقتـه هي المشكلة !
فـانطلاقـًا من هذا المدخل أحببت أن نتذاكـر ونتعاون على التخفيف من حدة هذه المشكـلة التي ضحيتها أبناؤنا وأفلاذ أكبادنـا.
فسـأقول مبتدئة ببعضٍ من الطرق التي أرى أنها من الأهمية بمكـان وما تلك الطرق إلا اجتهاد مني ، وواقع تجـربة .
عندمـا يأتي ابنك ، أو تلميـذك ، أو من جعلك قدوةً له ووثق في علوّك عليه فطرح عليك سؤالاً أيـّا كان نوعـه فلا تغفل أخي المربّي عما يلي :
* ابتدره بالابتسـامة والترحيب واشكره على حرصه وأثبت له أن هذا دال على نجابته.
* أشعره بـأنك مهتـم للسمـاع لما يطرحه من تسـاؤلات ، ودع عنك الانشغال بمـا هو أدنى وتـأكد أن إنصاتك له يعلي من ثقتـه ؛ بل وله تأثيرٌ في نفسـه ممتدٍ إلى زمن كبـره.
* احذر يـا رعاك ربي من الإجـابات التي ليس لها مرجع من الصحة بل الغرض منها قطع تسـاؤل ذلك السائل بـأقرب وقت ممكن والأعظم من ذلك إذا كانت الإجـابة عن أسئلة شرعية !
ولا أنس تسـاؤلات سـألتها إحدى معلماتي وأنا في المرحلة الأولى الإبتدائية فـأجابتني بإجـابات أشبه مـا تكون بـ ( الأفلام الكـرتونية) !
التي لا تقنع الصغير فضلاً عن الكبير فهذه الطريقة تشتت ذهن السائل فيقول في نفسه هل المربّي يكـذب ؟!
فيصعب عليه قبول ذلك الخلق الرديء من مربيّه ويصعب عليه أيضًا تقبل إجابته فيصبح بعد ذلك المسكين في تيهان وحيـرة.
* لا تضجر عندما يحاورك السائل عن مصدر الإجابة ودليلها بل اعرضها عليه حتى في حالة عدم السؤال عنها ؛ لتكون أدعى لبقائها في ذاكرته حيث أنه يكون بذلك قد أخذها منك عن قنـاعة .
* اغرس فيمن تربي التواضع وذلك مثلاً : عندما يسألك سؤالاً لا تعلم ما إجابته أعلنها بصراحة أنك تجهل معرفته وعِدْه وعدًا حقـًا أنك ستستفسر له ممّن هو مختص بمعرفة تساؤله ، واحرص على السعي في ذلك خصوصـًا فيما يخصّ دينه ودينك .
ومن باب التواضع أقول لـكم :
كم من طفلٍ تثقفـت من سؤاله بأن جمعتها عندي في مذكرة وسألت عنها وبحثت عن مصدرها حتى وجدت إجـابتها ؛ بل والله غالب أحكام المسح على الخفين غفلت عن مسائلها ولم يذكرني في البحث عنها إلا الأطفـال الصغار !!
فلا تستحقرنَّ في البحث عمَّـا يُطرح لك خصوصـًا فيما عظم نفعه وكم في أسئلة أبنائنا أحيـانًا من الذكاء ما يفوق أسئلة الكبار .
* احذر عندما تستصعب معلومة على الطفل فتظن أن من الشفقة أن تقرِّب له الحل بطريقة إلغاء غالب الإجابة بل حاول الإلمـام بجوانب سؤاله بطريقة ميسرة لأنه قد يكبر وهذه المعلومة مصاحبة معه كمـا هي لا تتغير لأنه مقتنع تمـامًا أن هذه هي الإجابة الكافية ، ويتـأكد الحرص على ذلك إذا كانت الأسئلة شرعية ، وهذا شيء قد يكون مجرب عند الأغلبية ، ولك أن تفتش في نفسك كم من حكم لم تعلم أنه نـاقصٌ ، أو خاطيءٌ إلا من خلال موقف مر بك مع أحد الأخوة ، أو أثناء قراءة عابرة في بعض الكتب ، وقد لا تكتشف خطأك في بعض المرات إلا في سن رشدك !
منقول