{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد مصدر طبي فلسطيني أن شابين فلسطنيين استشهدا وأصيب آخر في غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر أمس الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني 2012) على بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة.وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أدهم أبو سلمية لوكالة «فرانس برس» إنه «تم انتشال شهيد واحد من الموقع المستهدف، فيما استشهد الآخر متأثراً بجروحه في المستشفى. وقالت المصادر إن أحمد الزعانين (17 عاماً) استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الغارة الإسرائيلية.وأضاف أن الشهيد الأول هو «محمد شاكر أبو عودة 23عاماً».وأكد مصدر أمني محلي أن مقاتلة إسرائيلية أطلقت أربعة صواريخ على منطقة زراعية قرب الحدود مع إسرائيل. وأوضح شهود عيان أن الغارة الجوية استهدفت مجموعة من ثلاثة أفراد ربما من المسلحين قرب السياج الحدودي شرق بيت حانون.وأضاف أن دبابة أطلقت ست قذائف مدفعية على الأقل تجاه شرق بيت حانون «كما سمع صوت إطلاق نار» في المنطقة نفسها.على صعيد آخر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني للرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول (الثلثاء) إنه متفائل بشأن المباحثات الاستكشافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين برعاية الأردن. وقال عبدالله في تصريحات مقتضبة عقب اجتماع مع أوباما في البيت الأبيض: «على الرغم من أنها (المباحثات) في مراحل مبكرة، فإننا علينا الانتظار وأن نبدي الأمل حول أن نستطيع إخراج الإسرائيليين والفلسطينيين من حالة التأزم». ويستضيف الأردن حالياً سلسلة من المباحثات الاستكشافية بين الفلسطينيين وإسرائيل بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة تمكن الجانبين من استئناف المباحثات المباشرة التي تعثرت قبل 16 شهراً. واجتمع مبعوثون إسرائيليون وفلسطينيون في عمّان خلال الأسبوع الماضي للمرة الثالثة منذ أن بدأ الأردن في التوسط في سلسلة من المباحثات المباشرة أوائل الشهر الجاري.وفي مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» نشرت أمس، أبدى العاهل الأردني تفاؤلاً حذراً إزاء هذه المباحثات، إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن كلاً من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يسعيان إلى الوصول إلى طريقة لإطلاق المفاوضات. من جانبه، صرح أوباما للصحافيين بأنه بحث مع الملك عبد الله جهود الأردن لتشجيع الجانبين على «العودة إلى المائدة والتفاوض بشكل جاد بشأن طريق سلمي للمضي قدماً».من جانب، وجه مسئول إسرائيلي كبير انتقادات لاذعة يوم الثلثاء إلى نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كليج بسبب تعليقاته التي تدين المستوطنات الإسرائيلية وتصفها بأنها «تخريب متعمد» للجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية. وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون أثناء زيارة إلى المملكة المتحدة إن تعليقات كليج تعطي الفلسطينيين ذريعة لوضع شروط مسبقة للدخول في مفاوضات مع إسرائيل بشأن تسوية سلمية في الشرق الأوسط. وقال أيالون عندما سئل عن تعليقات كليج التي أدلى بها في مركز «تشاثام هاوس» للأبحاث بلندن «أعتقد أنها كانت غير مناسبة... أعتقد أنها كانت غير مبررة... أعتقد أنها كانت مبنية على معلومات غير صحيحة... أعتقد أنها كانت غير مسئولة إلى حد ما».وقال أيالون لـ «رويترز» في مقابلة إن تعليقات كليج «بعيدة عن الحقيقة» وتعطي الفلسطينيين ذريعة لوضع مزيد من الشروط المسبقة للمحادثات والتي ستوجد عقبات أمام السير قدماً بالمفاوضات