الحرالباكي
بيلساني لواء
- إنضم
- Apr 20, 2009
- المشاركات
- 3,591
- مستوى التفاعل
- 46
- المطرح
- طرابلس الغرب/حي الأندلس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صلى الله عليه و آله وسلم :
(سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب)
* هو سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه و أرضاه
( أبو عمارة ) ، عم سيدنا النبي صلى الله عليه و آله وسلم وأخوه من الرضاعة فهما من جيل واحد نشأ معا ، ولعبا معا ، وتآخيا معا كان يتمتع بقوة الجسم ، وبرجاحة العقل ، وقوة الارادة ، فأخذ يفسح لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش ، وعندما بدأت الدعوة لدين الله كان يبهره ثبات ابن أخيه صلى الله عليه و آله و سلم ، وتفانيه في سبيل إيمانه ودعوته ، فطوى صدره على أمر ظهر في اليوم الموعود...يوم إسلامه.
* اسلام سيدنا حمزة
- كان سيدنا حمزة
- فاحتمل سيدنا حمزة
- وتم سيدنا حمزة
* سيدنا حمزة
- سأل سيدنا حمزة
* سيدنا حمزة
- ومنذ أسلم سيدنا حمزة رضي الله عنه نذر كل عافيته وبأسه وحياته لله ولدينه حتى خلع سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه هذا اللقب العظيم : ( أسد الله وأسد رسوله )..
- وآخى سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بين سيدنا حمزة وبين سيدنا زيد بن حارثة
- وأول راية عقدها سيدنا الرسـول صلى الله عليه و آله وسلم
لأحد من المسلمين كانت لسيدنا حمزة
- ويوم بدر كان أسد اللـه رضيالله عنه و أرضاه هناك يصنع البطولات ، فقد كان يقاتل بسيفين ، حتى أصبح هدفا ًللمشركين
في غزوة أحد يلي سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم
في الأهمية.
* استشهاد سيدنا حمزة
- (اخرج مع الناس ، وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق ) هكذا وعدت قريش عبدها الحبشي ( وحشي غلام جبير بن مطعم ) ، لتظفر برأس سيدنا حمزة رضي الله عنه و أرضاه مهما كان الثمن ، الحرية والمال والذهب الوفير ، فسال لعاب الوحشي ،وأصبحت المعركة كلها سيدنا حمزة
- وجاءت غزوة أحد ، والتقى الجيشان ، وراح سيدنا حمزة
( ما بين أسفل البطن إلى العانة ) حتى خرجت من بين رجليه ، فأقبل نحوي فغلب فوقع ، فأمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتي ، ثم تنحيت إلى العسكر ، ولم تكن لي بشيء حاجة غيره ، وإنما قتلته لأعتق )
- وقد أسلم ( الوحشي ) لاحقا فهو يقول: ( خرجت حتى قدمت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم المدينة ، فلم يرعه إلا بي قائما على رأسه أتشهد بشهـادة الحـق ،فلما رآني قال صلى الله عليه و آله و سلم : ( وحشي ) قلت: ( نعم يا رسـول اللـه صلىالله عليه و آله و سلم) قال صلى الله عليه و آله و سلم: ( اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة ؟ ) فلما فرغت من حديثي قال صلى الله عليه و آله و سلم : ( ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك ! ) فكنت أتنكب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حيث كان ،لئلا يراني حتى قبضه الله صلى الله عليه و آله وسلم).
- واستشهاد سيد الشهداء
فلم تستطع أن تسيغها ، فلفظتها.
* حزن سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم على سيدنا حمزة
- وخرج سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يلتمس سيدنا حمزة بن عبد المطلب
- فلما رأى المسلمون حزن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وغيظه على من فعل بعمه
- فنزل قوله تعالى: ( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهوخير للصابرين ، واصبر وما صبرك إلا بالله ، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون )..
- فعفا سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ونهى عن المثلة ،وأمر بسيدنا حمزة
* البكاء على سيدنا حمزة رضيالله عنه و أرضاه :
- مرّ سيدنا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بدار مندور الأنصار من بني عبد الأشهل وظَفَر ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فبكى ، ثم قال: ( ولكن حمزة لابواكي له )..
- فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبد الأشهل ،أمرا نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ، ولمّا سمع سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بكاءهن على سيدنا حمزة
( ارجعن يرحمكن الله ، فقد آسيتنّ بأنفسكم ).
* فضل سيدنا حمزة
- قال سيدنا رسول الله
( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب )..
- كما قال لسيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه و رضي عنه
و أرضاه : (... يا عليّ أمَا علمتَ أنّ حمزة أخي من الرضاعة ، وأنّ الله حرّم من الرضاع ما حرّم من النّسب ).
*عَيْن معاوية:
- لمّا أراد معاوية أن يُجري عَيْنَهُ التي بأحد كتبوا إليه:
(إنّا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء )...فكتب إليهم: ( انْبُشُوهم) يقول جابر بن عبدالله: ( فرأيتهم يُحْمَلون على أعناق الرجال كأنّهم قوم نيام )...وأصابت المسحاةُ طرفَ رِجْلِ سيدنا حمزة بن عبد المطلب