{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دعا مسؤولون اسرائيليون الخميس الى ابقاء الخيار العسكري ضد ايران مطروحا، بينما حذر وزير الخارجية الاميركي الاسبق هنري كيسنجر من نشوء ازمة حول البرنامج النووي الايراني "في المستقبل القريب جدا".
وقال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك امام المنتدى الاقتصادي المنعقد في دافوس ان التهديد بعمل عسكري حيوي للجهود من اجل كبح البرنامج النووي الايراني.
وصرح بيريز امام سياسيين ومسؤولين اقتصاديين مجتمعين في المنتدى الذي يستضيفه منتجع التزلج سنويا في سويسرا "ستكون هناك محاولات اخرى للتفاوض لكن سيظل دائما في الافق خيار عسكري، لان ايران اذا اعتقدت ان الامر يقتصر على الجانبين السياسي والاقتصادي فلن تعيره اهتماما".
وتشتبه اسرائيل ودول الغرب في ان ايران تسعى لحيازة القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الا ان طهران تنفي هذه الاتهامات وتشدد على ان برنامجها محض سلمي.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي اعيد انتخابه الثلاثاء لولاية جديدة، حذر مرارا من خطورة البرنامج النووي الايراني.
ورفضت اسرائيل استبعاد شن ضربة عسكرية ضد ايران لمنعها من اقتناء القنبلة الذرية.
ودعا باراك الذي كان اعلن نيته التقاعد بعد تشكيل الحكومة الجديدة في بلاده، امام المنتدى الى تطبيق عقوبات اكثر تشددا ضد ايران.
وقال باراك "هناك حاجة لعقوبات جذرية اكثر كفرض نوع من الحظر على كل الصادرات والواردات".
واضاف انه يتفهم رغبة واشنطن في استنفاد "كل الخيارات" قبل تنفيذ عملية عسكرية ضد ايران، لكنه اشار الى ضرورة الاستعداد لتنفيذ هجمات محددة الاهداف.
وتابع باراك "اذا وقع الاسوا سيكون هناك استعداد وقدرة على تنفيذ عملية محددة الاهداف تؤخر تقدم البرنامج النووي بشكل ملحوظ وربما تقنعهم ... بان العالم مصمم على اعتراضهم".
من جهته، قال كيسنجر في كلمة عامة حول الشؤون الخارجية انه يتوقع ان تنشا ازمة حول المسالة النووية الايرانية قريبا.
وقال كيسنجر "طيلة 15 عاما، اعلنت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي انه من غير المقبول ان تملك ايران السلاح النووي، الا ان هذا الامر يدنو شيئا فشيئا".
واضاف ان "الاشخاص الذين اعطوا رايهم عليهم ان يحسموا امرهم بشان كيفية الرد او بشان عواقب عدم الرد".
وتابع "برايي سنصل الى هذه النقطة في المستقبل القريب جدا".
واشار كيسنجر الى ضرورة اعطاء "فرصة حقيقية" للمفاوضات مع ايران مؤكدا ان "عملا احاديا من قبل اسرائيل يجب ان يكون الحل الاخير".
واضاف انه يتوقع ان "تكون ايران بين اولويات جدول اعمال" ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، مشيرا الى ان الفشل يمكن ان يؤدي الى انتشار الاسلحة النووية في المنطقة.
وحذر كينسجر قائلا "سيكون ذلك منعطفا في التاريخ البشري".
وتحث اسرائيل اوباما على وضع خط احمر لايران حول المسالة النووية وذلك بعد ان حذر نتانياهو امام جلسة عامة في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر من ان طهران يمكن ان تمتلك المعدات اللازمة من اجل تصنيع قنبلتها الذرية الاولى بحلول صيف 2013.
وقال جون كيري المرشح لتولي وزارة الخارجية الاميركية امام جلسة لتثبيته في منصبه الخميس ان "الوقت يمر" وان واشنطن لن تكتفي بمجرد احتواء ايران.
وقال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك امام المنتدى الاقتصادي المنعقد في دافوس ان التهديد بعمل عسكري حيوي للجهود من اجل كبح البرنامج النووي الايراني.
وصرح بيريز امام سياسيين ومسؤولين اقتصاديين مجتمعين في المنتدى الذي يستضيفه منتجع التزلج سنويا في سويسرا "ستكون هناك محاولات اخرى للتفاوض لكن سيظل دائما في الافق خيار عسكري، لان ايران اذا اعتقدت ان الامر يقتصر على الجانبين السياسي والاقتصادي فلن تعيره اهتماما".
وتشتبه اسرائيل ودول الغرب في ان ايران تسعى لحيازة القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الا ان طهران تنفي هذه الاتهامات وتشدد على ان برنامجها محض سلمي.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي اعيد انتخابه الثلاثاء لولاية جديدة، حذر مرارا من خطورة البرنامج النووي الايراني.
ورفضت اسرائيل استبعاد شن ضربة عسكرية ضد ايران لمنعها من اقتناء القنبلة الذرية.
ودعا باراك الذي كان اعلن نيته التقاعد بعد تشكيل الحكومة الجديدة في بلاده، امام المنتدى الى تطبيق عقوبات اكثر تشددا ضد ايران.
وقال باراك "هناك حاجة لعقوبات جذرية اكثر كفرض نوع من الحظر على كل الصادرات والواردات".
واضاف انه يتفهم رغبة واشنطن في استنفاد "كل الخيارات" قبل تنفيذ عملية عسكرية ضد ايران، لكنه اشار الى ضرورة الاستعداد لتنفيذ هجمات محددة الاهداف.
وتابع باراك "اذا وقع الاسوا سيكون هناك استعداد وقدرة على تنفيذ عملية محددة الاهداف تؤخر تقدم البرنامج النووي بشكل ملحوظ وربما تقنعهم ... بان العالم مصمم على اعتراضهم".
من جهته، قال كيسنجر في كلمة عامة حول الشؤون الخارجية انه يتوقع ان تنشا ازمة حول المسالة النووية الايرانية قريبا.
وقال كيسنجر "طيلة 15 عاما، اعلنت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي انه من غير المقبول ان تملك ايران السلاح النووي، الا ان هذا الامر يدنو شيئا فشيئا".
واضاف ان "الاشخاص الذين اعطوا رايهم عليهم ان يحسموا امرهم بشان كيفية الرد او بشان عواقب عدم الرد".
وتابع "برايي سنصل الى هذه النقطة في المستقبل القريب جدا".
واشار كيسنجر الى ضرورة اعطاء "فرصة حقيقية" للمفاوضات مع ايران مؤكدا ان "عملا احاديا من قبل اسرائيل يجب ان يكون الحل الاخير".
واضاف انه يتوقع ان "تكون ايران بين اولويات جدول اعمال" ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، مشيرا الى ان الفشل يمكن ان يؤدي الى انتشار الاسلحة النووية في المنطقة.
وحذر كينسجر قائلا "سيكون ذلك منعطفا في التاريخ البشري".
وتحث اسرائيل اوباما على وضع خط احمر لايران حول المسالة النووية وذلك بعد ان حذر نتانياهو امام جلسة عامة في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر من ان طهران يمكن ان تمتلك المعدات اللازمة من اجل تصنيع قنبلتها الذرية الاولى بحلول صيف 2013.
وقال جون كيري المرشح لتولي وزارة الخارجية الاميركية امام جلسة لتثبيته في منصبه الخميس ان "الوقت يمر" وان واشنطن لن تكتفي بمجرد احتواء ايران.