{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
ضربت اسرائيل ثلاثة
أهداف في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وحذرت
أهداف في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وحذرت
من أن أزمة مستمرة مع نشطاء فلسطينيين لم تنته رغم تراجع ملحوظ في
الهجمات الصاروخية القادمة من القطاع.
وقال الجيش الاسرائيلي إن طائراته الحربية نجحت في ضرب منشأة
لتخزين السلاح في وسط غزة وموقعين لإطلاق الصواريخ في شمال القطاع.
ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا بعد الانفجارات المدوية التي وقعت
قبيل الفجر.
وأشار نشطاء فلسطينيون في وقت متأخر أمس الاثنين إلى أنهم
مستعدون لتهدئة مع اسرائيل وودرت أنباء عن وقوع هجوم صاروخي واحد
على اسرائيل بحلول الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش)
اليوم الثلاثاء.
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك صرح للصحفيين بأن
الحكومة ليست مستعدة للتسامح والنسيان بعد العنف الذي استمر أربعة
أيام والذي انضمت خلاله حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر
على قطاع غزة إلى فصائل أصغر في إطلاق أكثر من 115 صاروخا على
اسرائيل.
وقال بعد ان اجتمع مع قادة عسكريين "المسألة بالقطع لم تنته
وسنقرر نحن كيف نتحرك ومتى في الوقت الذي تكون فيه حاجة لذلك."
وأضاف "لا أريد الحديث عن الوقت أو الوسيلة لأنه لن يكون سليما
السماح للجانب الآخر بالاطلاع على هذه المعلومات."
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومة مصغرة من
تسعة وزراء في وقت لاحق اليوم لتحديد الإجراءت التي يتعين اتخاذها
مع الوضع في الاعتبار أن الرأي العام يدفع في اتجاه إنهاء الازمة
مع غزة التي تتصاعد بشكل متكرر.
وبحث نتنياهو سيناريوهات شن هجوم محتمل على غزة مع باراك وقائد
الجيش اللفتنانت جنرال بيني جانتس الليلة الماضية ويقول بعض
الوزراء إن القوات الجوية ربما تعود إلى سياسة القتل المستهدف
لكبار الزعماء في غزة.
وتصاعدت التوترات بشدة يوم السبت عندما أصيب أربعة جنود
اسرائيليين كانوا يقومون بدورية على الحدود الاسرائيلية مع غزة.
وردت اسرائيل بإطلاق نيران الدبابات والغارات الجوية التي أسفرت عن
مقتل ستة فلسطينيين منهم أربعة مدنيين إلى جانب اصابة 40 على
الأقل.
وأصيب ثمانية اسرائيليين خلال الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
والتقى زعماء من حماس بمسؤولين من حركة الجهاد الإسلامي
وجماعات أخرى أمس وقالوا إنهم سيردون في المستقبل طبقا للطريقة
التي ستتصرف بها اسرائيل وهي صيغة استخدمتها حماس قبل ذلك للإشارة
إلى استعدادها للتهدئة.
ولم تظهر اسرائيل رغبة كبيرة في شن حرب جديدة على غزة والتي
يمكن أن تسبب توترا في العلاقات مع مصر.
لكن نتنياهو سيكون عازفا عن الظهور في مظهر ضعيف قبل
الانتخابات التي تجرى في 22 يناير كانون الثاني والتي تظهر
استطلاعات الرأي حاليا أنه سيفوز بها.