عمر رزوق
بيلساني مجند
- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلّم
اشتقت لأحبابي
" عندما تولد يا ابن آدم يؤذن في أذنك من غير صلاة ..... وعندما تموت يُصلى عليك من غير أذان ..... كأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الأذان والصلاة ..... فلا تقضيه بما لا ينفع "
اشتقت لأحبابي , قالها الرسول صلى الله عليه وسلّم فدُهش الصحابة وقالوا " أولسنا أحبابك يا رسول الله ؟" فقال :"بل أنتم أصحابي , أحبابي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني .
أنت حبيب رسول الله , فهل تحب رسول الله حقا ؟ أنت قرة عينه وخليفته وحامل رسالته, بمَ نحوز محبته ؟
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم صبغ هذه العلاقة بالمحبة , فقد فسّرها وسبّبها بالإيمان به وهذا الإيمان يتَرجم بالإتباع والاقتداء والسير على خطاه , إتباع يورث محبة رسول الله ومحبة الله سبحانه . " قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم "
لماذا نحبه ؟ ما معنى محبته ؟ يقول في الحديث الشريف " والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه " , لماذا نحب رسول الله ؟
نحب رسول الله لأن الإسلام رحمة من ربك ولولا الرسول لما عرفنا الإسلام ولا دخلنا فيه . نحب رسول الله لأنه يسقينا شربة على الحوض لا نظمأ بعدها أبدا , هو شفيعنا عند الله , هو من علّمنا كيف نحب الله وكيف نعبده حق عبادته , وثمرة هذه العبادة وهذا الحب الجنة إن شاء الله . نحبه لأنه قدوتنا ومعلمنا خصال الخير , نحبه لأنه الرحمة المهداة والنعمة المسداة لهذه الأمة وللعالمين , نحب رسول الله لأن الله تعالى اختاره ليكون رسوله إلينا , يأمرنا وينهانا ويعلمنا ويرشدنا . أحببت رسول الله ؟! عندما نحبه , نحب الله تعالى , ما أروع ذلك من حب وما أروع الإحساس به , ما أروع أن تحسّ بأن حب الله وحب رسول الله ملك عليك نفسك , فيكون الله سمعك وبصرك , يكون نفسك وكيانك , يكون كلامك وهمسك . عندما نحبه نحب الناس جميعا ونفعل الخير ونبتعد عن المعاصي وننبذ الشر , وما حب رسول الله لهذا , فقد قال " خير الناس , أنفعهم للناس " . عندما نحبه , نحب التوبة والإنابة والاستغفار , لقد وصلت ذنوبنا عنان السماء , من منّا لا يحتاج للتوبة والاستغفار والقبول والرحمة من الله الغفور الرحيم ؟! عندما نحبه , نحب أولادنا , فنبعدهم عن الشّر ونقرّبهم إلى الخير والصلاح . عندما نحبه , نحب جيراننا , نحب صلة الرحم . عندما نحبه , نحب الجهاد في سبيل الله وأقلّه مجاهدة النفس عن الوقوع والولوج في المعاصي . عندما نحبه , نحب الجنة , وبغض النار ونخاف منها . نحبه , فنحب الإنفاق في سبيل الله , ألم يكن الرسول أجود الناس لم يردّ سائل ولم يمنع طالب ؟!
هل فعلا نحن نحب رسول الله ؟ هل حبنا هذا صادق مخلص ؟
المحبة ليست كلام يقال ولكنها في ميزان الله أفعال ثقال , الحب ليس كلام وأمل , إنما اتبّاع وعمل . قال تعالى " قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" فحب الرسول الكريم هو اتّباع لما جاء به وعمل بسنته . عليك إذا , الإتباع الكامل لرسول الله وتبليغ رسالته بكل طرق التبليغ والدفاع عن سنّته ونصرة شريعته .
يواجه الإسلامي وسنة النبي , حملة مسعورة من العلمانيين والمشككين , إن سنة النبي هي الشارحة لكتاب الله , وبدون ذلك الرصيد الضخم من أفعال وأقوال وأعمال النبي لن نعرف كيف نعبد الله حق عبادته , ناهيك عن الخلافات في كيفية أداء العبادات . قال عليه الصلاة والسلام :" تركت فيكم ما إن تمسّّكتم به لن تضلوا بعدي أبدا , كتاب الله وسنّتي ."
واجبك اتجاه الله ورسوله : * توقير واحترام سنة الرسول وتقديسها كما تقدس كتاب الله .
* إتّباع سنة الرسول والالتزام بنهجه وأوامره , إفعل ولا تفعل . * واجب الدفاع عن سنة النبي والاقتداء به وتكون قدوة لغيرك .
لكي تزيد محبتك لرسول الله , احفظ ما تستطيع من أحاديث النبي والتزم بالدعاء والأذكار في كافة المواطن , أكثر الصلاة على النبي , فمن صلى عليه صلاة , صلى الله بها عليه عشرا. تحلّى بمحاسن الأخلاق وتخلى عن سيّئها لتكون قريبا من النبي في الجنة . قال الرسول صلى الله عليه وسلّم :" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة , أحسنكم أخلاقا ".
أنت حبيب رسول الله , فهل تحب رسول الله حقا ؟ أنت قرة عينه وخليفته وحامل رسالته, بمَ نحوز محبته ؟
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم صبغ هذه العلاقة بالمحبة , فقد فسّرها وسبّبها بالإيمان به وهذا الإيمان يتَرجم بالإتباع والاقتداء والسير على خطاه , إتباع يورث محبة رسول الله ومحبة الله سبحانه . " قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم "
لماذا نحبه ؟ ما معنى محبته ؟ يقول في الحديث الشريف " والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه " , لماذا نحب رسول الله ؟
نحب رسول الله لأن الإسلام رحمة من ربك ولولا الرسول لما عرفنا الإسلام ولا دخلنا فيه . نحب رسول الله لأنه يسقينا شربة على الحوض لا نظمأ بعدها أبدا , هو شفيعنا عند الله , هو من علّمنا كيف نحب الله وكيف نعبده حق عبادته , وثمرة هذه العبادة وهذا الحب الجنة إن شاء الله . نحبه لأنه قدوتنا ومعلمنا خصال الخير , نحبه لأنه الرحمة المهداة والنعمة المسداة لهذه الأمة وللعالمين , نحب رسول الله لأن الله تعالى اختاره ليكون رسوله إلينا , يأمرنا وينهانا ويعلمنا ويرشدنا . أحببت رسول الله ؟! عندما نحبه , نحب الله تعالى , ما أروع ذلك من حب وما أروع الإحساس به , ما أروع أن تحسّ بأن حب الله وحب رسول الله ملك عليك نفسك , فيكون الله سمعك وبصرك , يكون نفسك وكيانك , يكون كلامك وهمسك . عندما نحبه نحب الناس جميعا ونفعل الخير ونبتعد عن المعاصي وننبذ الشر , وما حب رسول الله لهذا , فقد قال " خير الناس , أنفعهم للناس " . عندما نحبه , نحب التوبة والإنابة والاستغفار , لقد وصلت ذنوبنا عنان السماء , من منّا لا يحتاج للتوبة والاستغفار والقبول والرحمة من الله الغفور الرحيم ؟! عندما نحبه , نحب أولادنا , فنبعدهم عن الشّر ونقرّبهم إلى الخير والصلاح . عندما نحبه , نحب جيراننا , نحب صلة الرحم . عندما نحبه , نحب الجهاد في سبيل الله وأقلّه مجاهدة النفس عن الوقوع والولوج في المعاصي . عندما نحبه , نحب الجنة , وبغض النار ونخاف منها . نحبه , فنحب الإنفاق في سبيل الله , ألم يكن الرسول أجود الناس لم يردّ سائل ولم يمنع طالب ؟!
هل فعلا نحن نحب رسول الله ؟ هل حبنا هذا صادق مخلص ؟
المحبة ليست كلام يقال ولكنها في ميزان الله أفعال ثقال , الحب ليس كلام وأمل , إنما اتبّاع وعمل . قال تعالى " قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" فحب الرسول الكريم هو اتّباع لما جاء به وعمل بسنته . عليك إذا , الإتباع الكامل لرسول الله وتبليغ رسالته بكل طرق التبليغ والدفاع عن سنّته ونصرة شريعته .
يواجه الإسلامي وسنة النبي , حملة مسعورة من العلمانيين والمشككين , إن سنة النبي هي الشارحة لكتاب الله , وبدون ذلك الرصيد الضخم من أفعال وأقوال وأعمال النبي لن نعرف كيف نعبد الله حق عبادته , ناهيك عن الخلافات في كيفية أداء العبادات . قال عليه الصلاة والسلام :" تركت فيكم ما إن تمسّّكتم به لن تضلوا بعدي أبدا , كتاب الله وسنّتي ."
واجبك اتجاه الله ورسوله : * توقير واحترام سنة الرسول وتقديسها كما تقدس كتاب الله .
* إتّباع سنة الرسول والالتزام بنهجه وأوامره , إفعل ولا تفعل . * واجب الدفاع عن سنة النبي والاقتداء به وتكون قدوة لغيرك .
لكي تزيد محبتك لرسول الله , احفظ ما تستطيع من أحاديث النبي والتزم بالدعاء والأذكار في كافة المواطن , أكثر الصلاة على النبي , فمن صلى عليه صلاة , صلى الله بها عليه عشرا. تحلّى بمحاسن الأخلاق وتخلى عن سيّئها لتكون قريبا من النبي في الجنة . قال الرسول صلى الله عليه وسلّم :" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة , أحسنكم أخلاقا ".
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل
أبوسنان
عكا
الجليل
