اصابة فتى بجروح خطرة برصاص اسرائيلي في الخليل

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اصيب فتى فلسطيني بجروح خطرة الخميس برصاص اسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية والتي شهدت اشتباكات خلال تشييع جثمان فتى فلسطيني قتل الاربعاء.
وافادت مصادر طبيبة ان ناصر الشرباني (16 عاما) نقل الى مستشفى في مدينة الخليل بعد اصابته في الصدر بالرصاص الحي. ولم تتضح ظروف اصابته بعد.​
واندلعت مواجهات في الخليل خلال النهار اثناء تشييع جثمان شاب قتل مساء الاربعاء برصاص جندية من حرس الحدود الاسرائيلي بعد ان هدد جنديا على حاجز عسكري بمسدس لعبة.​
وقال متحدث باسم الجيش الاسرايلي ان الجنود اطلقوا النار على شخص كان يستعد لالقاء زجاجة حارقة (مولوتوف) على موقع عسكري.​
وقال ان "الجنود اطلقوا عليه النار". ونقل الشاب المصاب الى المستشفى في سيارة للهلال الاحمر الفلسطيني.​
وشارك اكثر من الفي فلسطيني الخميس في تشييع محمد زياد السلايمة (16 عاما) الذي قتل قرب حاجز اسرائيلي في الخليل.​
واندلعت اشتباكات في الخليل بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية قبل وبعد التشييع. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان 21 فلسطينيا اصيبوا بالرصاص المطاطي الذي اطلقه جنود اسرائيليون، في حين اصيب 68 بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع.​
واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاشتباكات وقال لفرانس برس ان الجيش قام بتفريق شبان كانوا يرشقون الحجارة "باستخدام وسائل مكافحة الشغب".​
وعن ظروف مقتل الشاب السلايمة، قالت المتحدثة باسم الشرطة ان "فلسطينيا اقترب من مركز لحرس الحدود وطلب احد جنود المركز هويته لكن الفلسطيني اعتدى عليه عندئذ واشهر مسدسا ووجهه نحو رأسه".​
واضافت ان "احد حراس الحدود اطلق النار على الفلسطيني وقتله".​
وتابعت "بعدها، اكتشف خبراء المتفجرات في الجيش ان المسدس كان في الواقع لعبة من المعدن".​
وقال ناصر السلايمة عم القتيل لوكالة فرانس برس ان الرواية الاسرائيلية عن قتل ابن اخيه "تلفيق" وقصة "المسدس البلاستيكي غير صحيحة".​
واكد اقارب اخرون ان السلايمة ذهب لشراء كعكة للاحتفال بعيد ميلاده وقت الحادث.​
واضاف عمه "كان عيد ميلاده البارحة واحتفل به في المدرسة وكان سيحتفل به في البيت لكن هذا لم يحدث".​
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان ان التحقيق الاولي يظهر ان القوات الاسرائيلية "كانت تحتجز طفلا على الحاجز كان معه مسدس بلاستيكي".​
وبحسب البيان، فانه عندما وصل السلايمة الى الحاجز، قامت مجندة من حرس الحدود الاسرائيلي "باطلاق النار عليه من مسافة قريبة (...) واصيب بثلاث رصاصات".​
وقام نشطاء فلسطينيون مساء الاربعاء بنشر صورة الجندية الاسرائيلية التي قتلت السلايمة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية واصفين اياها "بالارهابية".​
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية التي تصدر باللغة الانكليزية عن المجندة قولها انها لم تتردد في اطلاق النار.​
وقالت "بالنسبة لي كان مسدسا حقيقيا بكل ما يعنيه الامر وكان موجها نحو جندي وكان من مسؤوليتي ان اتصرف ولو لم اقتله لكان صديقي قتل ولن اسمح بحدوث ذلك".​
واضافت "انا سعيدة بان الامر انتهى بدون اصابات من جانبنا وانا متاكدة من ان اي جندي اخر في وضعي سيقوم بنفس الشيء".​
ووصف ناشطون اسرائيليون ما قامت به المجندة بانه "عمل بطولي".​
وكانت قوات اسرائيلية قامت في تموز/يوليو 2007 باطلاق النار على فلسطينيين كانا على ما يبدو يحملان اسلحة وقتل احدهما وتبين بعدها بان القتيل كان يحمل بندقية ام 16 مزيفة.​
ويعيش 190 الف فلسطيني في الخليل التي تعتبر اكبر مدن الضفة الغربية. ويسود التوتر المدينة بسبب وجود 600 يهودي يعيشون في وسطها و6500 اخرين في مستوطنات كريات اربع المحاذية لها.​
 
أعلى