{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
فتحت المصارف ابوابها مجددا الخميس في جمهورية قبرص بعد اغلاقها 12 يوما مع فرض قيود على اموال عملائها غير مسبوقة في منطقة اليورو تجنبا لهروب الرساميل من البلاد بعد التوصل الى خطة دولية لانقاذها من الافلاس.
وعند فتح المصارف في الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (10,00 تغ) لست ساعات، كان عشرات الاشخاص ينتظرون في طوابير امام مصارف وسط العاصمة نيقوسيا، ولا سيما فروع بنك قبرص ومصرف لايكي اكبر مصرفين قبرصيين طالتهما عملية اعادة هيكلة النظام المصرفي التي طالبت بها ترويكا الدائنين الدوليين.
وقالت سيدة ثلاثينية امام احد فروع بنك قبرص "جئنا جميعا للحصول على ال 300 يورو" التي يمكن سحبها. ولتفادي انهيار النظام البنكي حددت السلطات السحب ب 300 يورو يوميا ولكل شخص.
غير ان الطوابير سريعا ما غابت واغلقت المصارف ابوابها في الساعة المقررة 18,00 (16,00 تغ) دون تسجيل حوادث.
وقال بامبوس مايكل مدير فرع بنك لايكي في مدخل مدينة نيقوسيا القديمة "لا اقول انه كان يوما صعبا، انما الوضع في مجمله هو الصعب".
واعلن وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس في مؤتمر صحافي "نتوقع ان ترفع القيود في غضون شهر اذا تم كل شيء على ما يرام كما حدث اليوم".
وشكر رئيس جمهورية قبرص نيكوس انستسيادس مواطنيه على "تحليهم بروح المسؤولية".
وافاد بيان رئاسي ان سلوك زبائن المصارف الخميس "لا يثبت فحسب اننا نريد بل ايضا اننا قادرون على اخراج بلادنا من الموقف الصعب الذي يعيشه".
وخفض الرئيس اليميني الذي خلف قبل شهر الرئيس الشيوعي ديمتري خريستوفياس، راتبه ب 25 بالمئة ومرتبات الوزراء ب 20 بالمئة. وتخلوا جميعهم عن مرتب الشهر الثالث عشر.
وشكلت الحكومة الخميس لجنة تحقيق كلفت تحديد ما اذا كانت هناك "مسؤوليات من طبيعة اجرامية، مدنية او سياسية، في الازمة".
وقال وزير الخارجية ردا على سؤال عن احتمال توقيف اشخاص وملاحقات قضائية بهذا الشان، "هذا وارد جدا".
وذكرت وكالة الانباء القبرصية ستبحث بشكل خاص شراء الاسهم اليونانية التي تنطوي على مخاطرة، واليات بيع بنك "اتش اس بي سي" في 2006 حصصه في بنك لايكي الذي تقررت تصفيته، سبب اللجوء في 2012 الى شركة بمكو الاميركية الاستشارية لاجراء مراجعة للقطاع المصرفي القبرصي بطلب من الدائنين الدوليين.
وسار اكثر من مئة شخص من انصار حزب ايلام القومي القبرصي مساء الخميس في تظاهرة احتجاج على خطة الانقاذ رافعين شعارات مثل "نحن ضد اجراءات الترويكا" و"ترويكا ارحلي" و"قبرص يونانية" مطالبين بحروج جمهورية قبرص من منطقة اليورو.
ورفع المتظاهرون اعلام اليونان ورايات حزب ايلام (سيف ابيض وسط صليب ابيض على خلفية زرقاء) الذي يدعو الى ضم قبرص الى اليونان ويرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الفجر الذهبي النازي اليوناني.
وبعد سلسلة من التقلبات قبلت جمهورية قبرص فجر الاثنين خفضا كبيرا لحجم قطاعها البنكي في مقابل مساعدة بقيمة عشرة مليارات من ترويكا الدائنين (صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي).
وتشمل اعادة الهيكلة اقتطاعات كبيرة من الودائع التي تفوق مئة الف يورو في "بنك قبرص" اكبر مصارف البلاد وتصفية بنك "لايكي" ثاني المصارف. ويعمل في البنكين لوحدهما 5600 شخص في جمهورية قبرص التي يبلغ عدد سكانها نحو 850 الف نسمة.
واعتبر صندوق النقد الدولي الخميس انه من "الصعب" تطبيق خطة انقاذ قبرص التي تجمع بين تصفية مصرف واقتطاع جزء كبير من الودائع الكبرى في دول اوروبية اخرى مشيرا الى ان "حالة قبرص معقدة كثيرا وفريدة بطبيعتها. سيكون من الصعب تطبيق هذه الحالة في سائر انحاء اوروبا او العالم".
وترافقت اعادة فتح المصارف اليوم مع تضييقات مبررة ، بحسب مرسوم وزاري، ب "نقص السيولة الكبير ومخاطر هروب الودائع بشكل كثيف، مع ما يمكن ان ينتج عنهما من انهيار لمؤسسات الاقراض" و"العواقب المتسلسلة" التي تهدد "الاقتصاد بمجمله".
وتحد اجراءات الرقابة على الاموال عمليات الدفع والتحويل الى الخارج بخمسة الاف يورو في الشهر للشخص الواحد وللمصرف الواحد ولن يكون بوسع المسافرين الى الخارج ان يحملوا اكثر من الف يورو نقدا، بموجب مرسوم وزاري يستمر مفعوله لاربعة ايام على الاقل.
ولتفادي اي نقص، مد البنك المركزي الالماني جمهورية قبرص بكميات من الاموال قبل فتح المصارف.
وقال متحدثان باسم مؤسستين لوكالة فرانس برس "ان الاوراق النقدية مصدرها الاحتياطي اللوجستي للبنك المركزي الاوروبي المخزنة لدى البنك المركزي الالماني"، دون تحديد قيمة هذه الاموال.
وبحسب مصدر مالي فان قيمتها "لا تقل عن خمسة مليارات يورو".
وتنتظر جمهورية قبرص التي دخل اقتصادها حالة ركود منذ عامين، لترى اثار الكارثة البنكية على مجمل اقتصادها.
وفي سوق لا يزال قلقا بقي سعر صرف اليورو الخميس دون 1,28 دولارا التي نزل اليها للمرة الاولى منذ اربعة اشهر الاربعاء.
ويستمر غلق بورصة جمهورية قبرص منذ 16 آذار/مارس.
وعند فتح المصارف في الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (10,00 تغ) لست ساعات، كان عشرات الاشخاص ينتظرون في طوابير امام مصارف وسط العاصمة نيقوسيا، ولا سيما فروع بنك قبرص ومصرف لايكي اكبر مصرفين قبرصيين طالتهما عملية اعادة هيكلة النظام المصرفي التي طالبت بها ترويكا الدائنين الدوليين.
وقالت سيدة ثلاثينية امام احد فروع بنك قبرص "جئنا جميعا للحصول على ال 300 يورو" التي يمكن سحبها. ولتفادي انهيار النظام البنكي حددت السلطات السحب ب 300 يورو يوميا ولكل شخص.
غير ان الطوابير سريعا ما غابت واغلقت المصارف ابوابها في الساعة المقررة 18,00 (16,00 تغ) دون تسجيل حوادث.
وقال بامبوس مايكل مدير فرع بنك لايكي في مدخل مدينة نيقوسيا القديمة "لا اقول انه كان يوما صعبا، انما الوضع في مجمله هو الصعب".
واعلن وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس في مؤتمر صحافي "نتوقع ان ترفع القيود في غضون شهر اذا تم كل شيء على ما يرام كما حدث اليوم".
وشكر رئيس جمهورية قبرص نيكوس انستسيادس مواطنيه على "تحليهم بروح المسؤولية".
وافاد بيان رئاسي ان سلوك زبائن المصارف الخميس "لا يثبت فحسب اننا نريد بل ايضا اننا قادرون على اخراج بلادنا من الموقف الصعب الذي يعيشه".
وخفض الرئيس اليميني الذي خلف قبل شهر الرئيس الشيوعي ديمتري خريستوفياس، راتبه ب 25 بالمئة ومرتبات الوزراء ب 20 بالمئة. وتخلوا جميعهم عن مرتب الشهر الثالث عشر.
وشكلت الحكومة الخميس لجنة تحقيق كلفت تحديد ما اذا كانت هناك "مسؤوليات من طبيعة اجرامية، مدنية او سياسية، في الازمة".
وقال وزير الخارجية ردا على سؤال عن احتمال توقيف اشخاص وملاحقات قضائية بهذا الشان، "هذا وارد جدا".
وذكرت وكالة الانباء القبرصية ستبحث بشكل خاص شراء الاسهم اليونانية التي تنطوي على مخاطرة، واليات بيع بنك "اتش اس بي سي" في 2006 حصصه في بنك لايكي الذي تقررت تصفيته، سبب اللجوء في 2012 الى شركة بمكو الاميركية الاستشارية لاجراء مراجعة للقطاع المصرفي القبرصي بطلب من الدائنين الدوليين.
وسار اكثر من مئة شخص من انصار حزب ايلام القومي القبرصي مساء الخميس في تظاهرة احتجاج على خطة الانقاذ رافعين شعارات مثل "نحن ضد اجراءات الترويكا" و"ترويكا ارحلي" و"قبرص يونانية" مطالبين بحروج جمهورية قبرص من منطقة اليورو.
ورفع المتظاهرون اعلام اليونان ورايات حزب ايلام (سيف ابيض وسط صليب ابيض على خلفية زرقاء) الذي يدعو الى ضم قبرص الى اليونان ويرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الفجر الذهبي النازي اليوناني.
وبعد سلسلة من التقلبات قبلت جمهورية قبرص فجر الاثنين خفضا كبيرا لحجم قطاعها البنكي في مقابل مساعدة بقيمة عشرة مليارات من ترويكا الدائنين (صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي).
وتشمل اعادة الهيكلة اقتطاعات كبيرة من الودائع التي تفوق مئة الف يورو في "بنك قبرص" اكبر مصارف البلاد وتصفية بنك "لايكي" ثاني المصارف. ويعمل في البنكين لوحدهما 5600 شخص في جمهورية قبرص التي يبلغ عدد سكانها نحو 850 الف نسمة.
واعتبر صندوق النقد الدولي الخميس انه من "الصعب" تطبيق خطة انقاذ قبرص التي تجمع بين تصفية مصرف واقتطاع جزء كبير من الودائع الكبرى في دول اوروبية اخرى مشيرا الى ان "حالة قبرص معقدة كثيرا وفريدة بطبيعتها. سيكون من الصعب تطبيق هذه الحالة في سائر انحاء اوروبا او العالم".
وترافقت اعادة فتح المصارف اليوم مع تضييقات مبررة ، بحسب مرسوم وزاري، ب "نقص السيولة الكبير ومخاطر هروب الودائع بشكل كثيف، مع ما يمكن ان ينتج عنهما من انهيار لمؤسسات الاقراض" و"العواقب المتسلسلة" التي تهدد "الاقتصاد بمجمله".
وتحد اجراءات الرقابة على الاموال عمليات الدفع والتحويل الى الخارج بخمسة الاف يورو في الشهر للشخص الواحد وللمصرف الواحد ولن يكون بوسع المسافرين الى الخارج ان يحملوا اكثر من الف يورو نقدا، بموجب مرسوم وزاري يستمر مفعوله لاربعة ايام على الاقل.
ولتفادي اي نقص، مد البنك المركزي الالماني جمهورية قبرص بكميات من الاموال قبل فتح المصارف.
وقال متحدثان باسم مؤسستين لوكالة فرانس برس "ان الاوراق النقدية مصدرها الاحتياطي اللوجستي للبنك المركزي الاوروبي المخزنة لدى البنك المركزي الالماني"، دون تحديد قيمة هذه الاموال.
وبحسب مصدر مالي فان قيمتها "لا تقل عن خمسة مليارات يورو".
وتنتظر جمهورية قبرص التي دخل اقتصادها حالة ركود منذ عامين، لترى اثار الكارثة البنكية على مجمل اقتصادها.
وفي سوق لا يزال قلقا بقي سعر صرف اليورو الخميس دون 1,28 دولارا التي نزل اليها للمرة الاولى منذ اربعة اشهر الاربعاء.
ويستمر غلق بورصة جمهورية قبرص منذ 16 آذار/مارس.