موجة بحر
بيلساني محترف
- إنضم
- Jul 10, 2009
- المشاركات
- 2,880
- مستوى التفاعل
- 37
- المطرح
- شط الحنين
باريس:
يمكن ان يؤدي اعطاء الاطفال دواء باراسيتامول كتدبير وقائي من الاصابة بالحمى نتيجة تلقيحهم الى التأثير على عمل اللقاح وتكوين الاجسام المضادة التي يفترض ان ينتجها الجهاز المناعي لحمايتهم من الاصابة بالمرض.
والحمى رد فعل طبيعي من الجسم بعد تناول اللقاح، كما تظهر غالبا بعد الاصابة بالتهاب، على ما يذكر واضعو الدراسة التي ستنشر في مجلة "ذي لانست" الطبية الانكليزية.
غير ان البعض يعمدون الى إعطاء الاطفال دواء باراسيتامول على نحو تلقائي كتدبير وقائي قبيل اعطائهم اللقاح.
واجرى البروفسور رومان بريمولا "جامعة هراديك كرافولي، الجمهورية التشيكية" الدراسة على 459 طفلا قسموا الى مجموعتين اعطيت احداها باراسيتامول.
وتبين ان الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول اصيبوا بالحمى بنسب اقل من الآخرين في اعقاب اللقاح،
أما ردة الفعل المناعية على اللقاح فكانت عكسية، استنادا الى كثافة الاجسام المضادة الحامية الموجهة ضد احد او كل العناصر الممرضة التي استهدفها اللقاح.
على هذا النحو تبين ان كثافة الاجسام المضادة لدى الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول كانت ادنى من سواهم، سواء كانت هذه الاجسام موجهة لمقاومة المكورات الجرثومية المسببة لداء ذات الرئة والتهاب سحايا الدماغ، او الدفتيريا او الكزاز "التيتانوس" او التهاب السحايا لدى الاطفال الذي تسببه جرثومة هيموفيلوس انفلونزا من النوع ب. ولوحظت هذه الظاهرة بعد الجرعة الاولى خصوصا.
ولا شك في ان هذه الملاحظات تستحق دراسة اعمق غير انه لا ينبغي من الآن وصاعدا استخدام الباراسيتامول الوقائي على نحو تلقائي، من دون تقييم حسناته وسيئات بعناية، على ما يقول واضعو الدراسة.
غير ان البعض يعمدون الى إعطاء الاطفال دواء باراسيتامول على نحو تلقائي كتدبير وقائي قبيل اعطائهم اللقاح.
واجرى البروفسور رومان بريمولا "جامعة هراديك كرافولي، الجمهورية التشيكية" الدراسة على 459 طفلا قسموا الى مجموعتين اعطيت احداها باراسيتامول.
وتبين ان الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول اصيبوا بالحمى بنسب اقل من الآخرين في اعقاب اللقاح،
أما ردة الفعل المناعية على اللقاح فكانت عكسية، استنادا الى كثافة الاجسام المضادة الحامية الموجهة ضد احد او كل العناصر الممرضة التي استهدفها اللقاح.
على هذا النحو تبين ان كثافة الاجسام المضادة لدى الاطفال الذين تناولوا الباراسيتامول كانت ادنى من سواهم، سواء كانت هذه الاجسام موجهة لمقاومة المكورات الجرثومية المسببة لداء ذات الرئة والتهاب سحايا الدماغ، او الدفتيريا او الكزاز "التيتانوس" او التهاب السحايا لدى الاطفال الذي تسببه جرثومة هيموفيلوس انفلونزا من النوع ب. ولوحظت هذه الظاهرة بعد الجرعة الاولى خصوصا.
ولا شك في ان هذه الملاحظات تستحق دراسة اعمق غير انه لا ينبغي من الآن وصاعدا استخدام الباراسيتامول الوقائي على نحو تلقائي، من دون تقييم حسناته وسيئات بعناية، على ما يقول واضعو الدراسة.