ḾǑŏǑŏǓĐỸ
♥*.¸كبير المشرفين¸.*♥
- إنضم
- Oct 22, 2009
- المشاركات
- 19,240
- مستوى التفاعل
- 150
- المطرح
- بعيدا عن حضن الوطن
دمشق
بدأت صباح اليوم في مجمع صحارى أعمال المؤتمر العام الثامن للاتحاد الرياضي العام الذي يعقد تحت عنوان "الرياضة ثقافة وحياة" ويناقش المؤتمر الأنشطة والفعاليات التي تمت في السنوات الخمس الماضية والصعوبات التي رافقت العمل الرياضي والجوانب المالية وكيفية تطوير العمل الرياضي وأساليب الأداء والارتقاء بالرياضة واليات الفكر الرياضي الحديث وكيفية تطبيقها.
وقال السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ان انعقاد هذا المؤتمر اليوم سيتوج مرحلة جديدة في حياة الحركة الرياضية وفي أساليب عمل الاتحاد لاستنهاض الهمم والطاقات ووضع البرامج والخطط اللازمة لتوفير مستلزمات النهوض والانطلاق بالاتحاد وكوادره على مستوى الألعاب الرياضية كافة.
ولفت بخيتان إلى الثقة التي أولاها الرياضيون لأعضاء المؤتمر عبر انتخابات اتسمت بالوعي والمسؤولية أثبتت من جديد حقيقة الانتماء الراسخ للوطن والحرص على رفعته وتقدمه والالتزام ببناء حركة رياضية تلبي طموحات جماهير الرياضة في الارتقاء والتطور.
وأشار بخيتان إلى الإسهام الفاعل للرياضة بمفاهيمها المختلفة في بناء الإنسان الذي يشكل القاعدة الأساس في البناء الوطني ومحور الاهتمام في نهج التنمية الشاملة التي تشهدها سورية في كافة مناحي الحياة وقال إن الحركة الرياضية السورية تسير اليوم نحو مزيد من التطور والإبداع وتفتح أبواب التميز من خلال التسويق الرياضي والاحتراف المنظم الذي يجب أن يبنى على أسس سليمة تضمن مصلحة اللاعبين والأندية على حد سواء.
وأكد الأمين القطري المساعد للحزب ضرورة دعم الأندية والإشراف عليها بشكل فعال لأنها الحلقة الأساس في تطوير الرياضة وتأكيد الدور التفاعلي بين القيادات الرياضية والمجتمع في حركة العمل الرياضي والارتقاء بمستوياته كافة على طريق تكريس مسيرة الاتحاد كمنظمة شعبية يتعمق دورها إلى جانب المنظمات الشعبية الأخرى في تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة عبر التوجه نحو الجيل وتكوينه واعداده وتوجيهه ليكون عنصرا فاعلا في بناء الوطن.
ودعا بخيتان الى التكامل مابين وظيفتي العلم والرياضة بما يؤدي إلى بناء الإنسان المنشود انطلاقاً من أن ميدان الرياضة هو الميدان الحقيقي لسلامة العقول والأفكار البناءة التي تفتح آفاق المستقبل وتعبد الطريق أمام الأجيال نحو نهضة الأمة من خلال الاعتماد على الخبرات والمؤهلات والكوادر.
وقال إن شعار هذا المؤتمر الرياضة ثقافة وحياة تعبير عن إرادة الرياضيين الصادقة ورغبتهم الأكيدة في الارتقاء بمستوى الرياضة والسعي الجاد لتعزيز ثقافتها وإنجازاتها والتأكيد على أولويات العمل من خلال وضع خطة مستقبلية تقوم على العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي بعقل منفتح وحوار هادىء شفاف بغية الوصول إلى نهج يعتمد على المبادرة الخلاقة والذهنية المتطورة التي تؤدي بالاتحاد إلى تحمل مسؤولياته.
وأكد بخيتان على العمل لتنمية قدرات الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مواهبهم في المدن والأرياف والجامعات وإقامة الدورات المحلية والخارجية لتطوير صيغ العمل وآلياته وتوفير مستلزمات النجاح التي تسهم في اتساع التنظيم الشعبي للرياضيين.
ودعا بخيتان الرياضيين الى العمل من اجل بناء الوطن ونهضته وذلك من خلال الالعاب والبطولات الرياضية مشيراً إلى الحيز الواسع الذي تشغله المنافسات الرياضية في مختلف دول العالم.
وقال الأمين القطري المساعد للحزب إن سورية اليوم تعيش مسيرة بناء شامل في مختلف المجالات وتسعى باستمرار إلى ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية مع السعي المتواصل لتعزيز مسار الإصلاح والتطوير الإداري والخدمي والاقتصادي وتفعيل استحقاقات العمل الوطني بكل مكوناته لرفد مسيرة التنمية الشاملة التزاماً بنهج التطوير والبناء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حيث تشهد البلاد أداء فاعلاً وتوجهاً واضحاً لمواجهة التحديات والصعوبات وتجاوز العقبات وتعزيز الإرادة الشعبية دفاعاً عن مصالح الشعب والأمة.
واستعرض بخيتان الجهود التي تبذلها سورية لتحقيق نمو شامل وخلق بنية أقوى وأوسع للاستثمار الأمثل في الإنسان وفي الموارد والطاقات وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين مؤكداً أن سورية تجعل في الوقت نفسه من هذه المهام الوطنية رديفاً لدور قومي عروبي فاعل لمواجهة التحديات المستمرة الناجمة عن الاحتلال والعدوان وتعطيل العملية السلمية وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وهي تحديات مرتبطة بمشروع صهيوني يغتصب الحقوق وينتهك المقدسات والأعراف والقوانين الدولية ويرتكب بشكل مستمر أعمالاً إرهابية يتجاوز مداها ساحة الصراع مشكلاً بذلك أبشع صور الاستعمار والاستيطان والإرهاب.
وأضاف بخيتان أن هذا يبرز دور المقاومة كعنصر فاعل في تحرير الأرض وتؤكد الأحداث هذا الدور الوطني والقومي وضرورة دعمه وتعزيزه ثقافة ونهجاً مادام احتلال الأرض واغتصاب الحقوق مستمراً مضيفاً أن سورية إذ تدعم المقاومة فهي تعمل على تفعيل موقف عربي موحد وترسيخ قواعد ومؤسسات العمل العربي المشترك لنتمكن كشعب وأمة من تأكيد دورنا وتثبيت حضورنا في الواقع والمستقبل والانتصار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية التي تهم العرب جميعاً.
وجدد الأمين القطري المساعد للحزب حرص سورية على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي من شأنها أن تكون سبيلاً وحصناً قوياً لرفد النضال القومي بمختلف أشكاله وتحرير الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل.
من جهته قال العميد فاروق بوظو رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام في كلمة له.. إن المؤتمر يلعب دوراً كبيراً في إغناء الحركة الرياضية بالعلم والعمل والمعرفة وأن المنظمة الرياضية قامت منذ انطلاقتها الأولى بأدوار بالغة الأهمية في دفع مسيرة الرياضة إلى الأمام.
وأضاف بوظو إن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت فرصة ذهبية للوقوف مع الذات بغية تحقيق مراجعة شاملة وجادة لعمل مؤسستنا الرياضية وتقييم دقيق لأدائها خلال الفترة الماضية بما يعزز الإيجابيات ويتلافى على السلبيات.
وأكد رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام على جملة من الأولويات المطلوبة للمرحلة الرياضية القادمة أبرزها ضرورة التطبيق الفعلي للمرسوم رقم 7 وتوجيه كل الاهتمام للرياضة القاعدية والنسوية في كل الرياضات الفردية والجماعية وإعادة النظر بمسألة الاحتراف وضبط أنظمته ولوائحه بما يتلاءم مع قدرات أنديتنا والعمل على إعادة نشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب كل الفعاليات الاقتصادية لدعم ورعاية أنديتنا ومنتخباتنا واستقطاب كل الخبرات والكفاءات الرياضية الوطنية للعمل في مفاصل رياضتنا كل وفق قدراته واختصاصاته.
وتم توزيع اعضاء المؤتمر والبالغ عددهم 478 عضواً على ثلاث لجان وهي لجنة التنظيم والتخطيط والثقافة والإعلام واللجنة الفنية والأنشطة واللجنة المالية والإدارية والانشائية والاستثمارية حيث تدرس هذه اللجان التقرير العام كل حسب اختصاصها لاغنائه بالاراء والافكار للخروج بتوصيات ومقترحات لتعزيز الشأن الرياضي.
حضر حفل الافتتاح اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الوزراء ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وبعض أمناء فروع الحزب ورئيس واعضاء اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام.
وقال السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ان انعقاد هذا المؤتمر اليوم سيتوج مرحلة جديدة في حياة الحركة الرياضية وفي أساليب عمل الاتحاد لاستنهاض الهمم والطاقات ووضع البرامج والخطط اللازمة لتوفير مستلزمات النهوض والانطلاق بالاتحاد وكوادره على مستوى الألعاب الرياضية كافة.
ولفت بخيتان إلى الثقة التي أولاها الرياضيون لأعضاء المؤتمر عبر انتخابات اتسمت بالوعي والمسؤولية أثبتت من جديد حقيقة الانتماء الراسخ للوطن والحرص على رفعته وتقدمه والالتزام ببناء حركة رياضية تلبي طموحات جماهير الرياضة في الارتقاء والتطور.
وأشار بخيتان إلى الإسهام الفاعل للرياضة بمفاهيمها المختلفة في بناء الإنسان الذي يشكل القاعدة الأساس في البناء الوطني ومحور الاهتمام في نهج التنمية الشاملة التي تشهدها سورية في كافة مناحي الحياة وقال إن الحركة الرياضية السورية تسير اليوم نحو مزيد من التطور والإبداع وتفتح أبواب التميز من خلال التسويق الرياضي والاحتراف المنظم الذي يجب أن يبنى على أسس سليمة تضمن مصلحة اللاعبين والأندية على حد سواء.
وأكد الأمين القطري المساعد للحزب ضرورة دعم الأندية والإشراف عليها بشكل فعال لأنها الحلقة الأساس في تطوير الرياضة وتأكيد الدور التفاعلي بين القيادات الرياضية والمجتمع في حركة العمل الرياضي والارتقاء بمستوياته كافة على طريق تكريس مسيرة الاتحاد كمنظمة شعبية يتعمق دورها إلى جانب المنظمات الشعبية الأخرى في تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة عبر التوجه نحو الجيل وتكوينه واعداده وتوجيهه ليكون عنصرا فاعلا في بناء الوطن.
ودعا بخيتان الى التكامل مابين وظيفتي العلم والرياضة بما يؤدي إلى بناء الإنسان المنشود انطلاقاً من أن ميدان الرياضة هو الميدان الحقيقي لسلامة العقول والأفكار البناءة التي تفتح آفاق المستقبل وتعبد الطريق أمام الأجيال نحو نهضة الأمة من خلال الاعتماد على الخبرات والمؤهلات والكوادر.
وقال إن شعار هذا المؤتمر الرياضة ثقافة وحياة تعبير عن إرادة الرياضيين الصادقة ورغبتهم الأكيدة في الارتقاء بمستوى الرياضة والسعي الجاد لتعزيز ثقافتها وإنجازاتها والتأكيد على أولويات العمل من خلال وضع خطة مستقبلية تقوم على العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي بعقل منفتح وحوار هادىء شفاف بغية الوصول إلى نهج يعتمد على المبادرة الخلاقة والذهنية المتطورة التي تؤدي بالاتحاد إلى تحمل مسؤولياته.
وأكد بخيتان على العمل لتنمية قدرات الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مواهبهم في المدن والأرياف والجامعات وإقامة الدورات المحلية والخارجية لتطوير صيغ العمل وآلياته وتوفير مستلزمات النجاح التي تسهم في اتساع التنظيم الشعبي للرياضيين.
ودعا بخيتان الرياضيين الى العمل من اجل بناء الوطن ونهضته وذلك من خلال الالعاب والبطولات الرياضية مشيراً إلى الحيز الواسع الذي تشغله المنافسات الرياضية في مختلف دول العالم.
وقال الأمين القطري المساعد للحزب إن سورية اليوم تعيش مسيرة بناء شامل في مختلف المجالات وتسعى باستمرار إلى ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية مع السعي المتواصل لتعزيز مسار الإصلاح والتطوير الإداري والخدمي والاقتصادي وتفعيل استحقاقات العمل الوطني بكل مكوناته لرفد مسيرة التنمية الشاملة التزاماً بنهج التطوير والبناء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حيث تشهد البلاد أداء فاعلاً وتوجهاً واضحاً لمواجهة التحديات والصعوبات وتجاوز العقبات وتعزيز الإرادة الشعبية دفاعاً عن مصالح الشعب والأمة.
واستعرض بخيتان الجهود التي تبذلها سورية لتحقيق نمو شامل وخلق بنية أقوى وأوسع للاستثمار الأمثل في الإنسان وفي الموارد والطاقات وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين مؤكداً أن سورية تجعل في الوقت نفسه من هذه المهام الوطنية رديفاً لدور قومي عروبي فاعل لمواجهة التحديات المستمرة الناجمة عن الاحتلال والعدوان وتعطيل العملية السلمية وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وهي تحديات مرتبطة بمشروع صهيوني يغتصب الحقوق وينتهك المقدسات والأعراف والقوانين الدولية ويرتكب بشكل مستمر أعمالاً إرهابية يتجاوز مداها ساحة الصراع مشكلاً بذلك أبشع صور الاستعمار والاستيطان والإرهاب.
وأضاف بخيتان أن هذا يبرز دور المقاومة كعنصر فاعل في تحرير الأرض وتؤكد الأحداث هذا الدور الوطني والقومي وضرورة دعمه وتعزيزه ثقافة ونهجاً مادام احتلال الأرض واغتصاب الحقوق مستمراً مضيفاً أن سورية إذ تدعم المقاومة فهي تعمل على تفعيل موقف عربي موحد وترسيخ قواعد ومؤسسات العمل العربي المشترك لنتمكن كشعب وأمة من تأكيد دورنا وتثبيت حضورنا في الواقع والمستقبل والانتصار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية التي تهم العرب جميعاً.
وجدد الأمين القطري المساعد للحزب حرص سورية على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي من شأنها أن تكون سبيلاً وحصناً قوياً لرفد النضال القومي بمختلف أشكاله وتحرير الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل.
من جهته قال العميد فاروق بوظو رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام في كلمة له.. إن المؤتمر يلعب دوراً كبيراً في إغناء الحركة الرياضية بالعلم والعمل والمعرفة وأن المنظمة الرياضية قامت منذ انطلاقتها الأولى بأدوار بالغة الأهمية في دفع مسيرة الرياضة إلى الأمام.
وأضاف بوظو إن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت فرصة ذهبية للوقوف مع الذات بغية تحقيق مراجعة شاملة وجادة لعمل مؤسستنا الرياضية وتقييم دقيق لأدائها خلال الفترة الماضية بما يعزز الإيجابيات ويتلافى على السلبيات.
وأكد رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام على جملة من الأولويات المطلوبة للمرحلة الرياضية القادمة أبرزها ضرورة التطبيق الفعلي للمرسوم رقم 7 وتوجيه كل الاهتمام للرياضة القاعدية والنسوية في كل الرياضات الفردية والجماعية وإعادة النظر بمسألة الاحتراف وضبط أنظمته ولوائحه بما يتلاءم مع قدرات أنديتنا والعمل على إعادة نشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب كل الفعاليات الاقتصادية لدعم ورعاية أنديتنا ومنتخباتنا واستقطاب كل الخبرات والكفاءات الرياضية الوطنية للعمل في مفاصل رياضتنا كل وفق قدراته واختصاصاته.
وتم توزيع اعضاء المؤتمر والبالغ عددهم 478 عضواً على ثلاث لجان وهي لجنة التنظيم والتخطيط والثقافة والإعلام واللجنة الفنية والأنشطة واللجنة المالية والإدارية والانشائية والاستثمارية حيث تدرس هذه اللجان التقرير العام كل حسب اختصاصها لاغنائه بالاراء والافكار للخروج بتوصيات ومقترحات لتعزيز الشأن الرياضي.
حضر حفل الافتتاح اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الوزراء ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وبعض أمناء فروع الحزب ورئيس واعضاء اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام.