افتخري فانت امراة اسلامية

المارد

بيلساني عميد

إنضم
Dec 3, 2008
المشاركات
3,270
مستوى التفاعل
34
المطرح
سوريا
وضع المرأة في الإسلام :
(1) المرأة كالرجل في الإنسانية سواء بسواء
كان العالم يعتبر المرأة مخلوقا غير إنسان ، أو إنسان بلا روح إنسانية ، أو إنسان خلق لخدمة الرجل فحسب ، الإسلام هو الذي كرم المرأة فجعلها كالرجل في الإنسانية تماما ، سواء بسواء ،
يقول الله تبارك وتعالي : " يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " ( النساء 1)
" يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " ( الحجرات 13)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال " ( الترمذي ، أبو داود ، أحمد)
(2) الجنة تحت أقدام المرأة
كان العالم يعتبر المرأة لعنة ، بابا للنار والشياطين ، وسلاحا للإبليس اللعين ، لأنها أغوت آدم ، الإسلام هو الذي يدافع ذلك ، ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري
أما عن الأكل من الشجرة الممنوعة فلم يلزم الإسلام المرأة وحدها كغير المسلمين المتحضرين العلمانيين ، بل اتخذ الإسلام موقفا سليما منصفا أقصى ما يكون ، فيقول الله تعالى : " فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه " ( البقرة 36) " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما " ( الأعراف 20) ويقول عن توبتهما : " قالا ربنا ظلمنا أنفسنا " ( الأعراف 22)

بل القرآن ينسب ذلك في بعض المواضع إلى آدم وحده : " فوسوس إليه الشيطان قال يآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ، فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى " ( طه 120/121)
وأخيرا يقرر الله تبارك وتعالى بأنه كل مسؤول عن نفسه ولن نسئل عما فعل أبونا آدم وأمنا حواء فيقول : " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون " ( البقرة 36)
(3) الإسلام هو الذي أنقذ المرأة
الإسلام هو الذي أنقذ المرأة من الموت الحاتم فوهبها حياة جديدة طيبة مباركة ، كان الناس يقتلون البنات حية التماسا العزة والكرامة في المجتمع ، كما كانوا يقتلون ويحرقون الأمهات مع أزواجهن قربانا لآلهتهم المصنوعة الضعيفة ، فكم من بنت وءدت وكم من أم قتلت : " وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت "
(4) الإسلام هو الذي دافع التشاءم بالأنثى
كان الناس يتشاءمون بالأنثى والإسلام هو الذي دافع التشاءم بها واعتبرها بشرى : " وإذا بشر " ( النحل 58/59)
عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار ( البخاري 1329 ، مسلم 4763)
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه (الترمذي 1837)
عن أنس أو غيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ( أحمد 12041)
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ( مسلم 4765)
(5) الإسلام هو الذي أكرم المرأة
كانت المرأة في العالم لم تكن لها أي عزة ولا كرامة ، كانت تعيش عالة كأي حيوان ، بنتا كانت أو زوجا ، بل وأما ، والإسلام هو الذي أكرم المرأة بنتا وزوجا وأما ،
فأما عن البنت :
عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار ( البخاري 1329 ، مسلم 4763)
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه (الترمذي 1837)
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ( مسلم 4765)
عن أنس أو غيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ( أحمد 12041)
وبلغ تكريم البنت في الإسلام أن رد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ظنا بأن الشاب قد لا يعجبها
عن أنس قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها فقال حتى أستأمر أمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذا قال فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فقالت لاها الله إذا ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبا وقد منعناها من فلان وفلان قال والجارية في سترها تستمع قال فانطلق الرجل يريد أن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقالت الجارية أتريدون أن تردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه فكأنها جلت عن أبويها وقالا صدقت فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن كنت قد رضيته فقد رضيناه قال فإني قد رضيته فزوجها ثم فزع أهل المدينة فركب جليبيب فوجدوه قد قتل وحوله ناس من المشركين قد قتلهم قال أنس فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت في المدينة ( أحمد 11944 ، أسد الغابة ت 772 ، الإصابة ت 1182)
عن أبي برزة الأسلمي أن جليبيبا كان امرأ يدخل على النساء يمر بهن ويلاعبهن فقلت لامرأتي لا يدخلن عليكم جليبيب فإنه إن دخل عليكم لأفعلن ولأفعلن قال وكانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار زوجني ابنتك فقال نعم وكرامة يا رسول الله ونعم عيني فقال إني لست أريدها لنفسي قال فلمن يا رسول الله قال لجليبيب قال فقال يا رسول الله أشاور أمها فأتى أمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك فقالت نعم ونعمة عيني فقال إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لجليبيب فقالت أجليبيب ابنه أجليبيب ابنه أجليبيب ابنه لا لعمر الله لا تزوجه فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها قالت الجارية من خطبني إليكم فأخبرتها أمها فقالت أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ادفعوني فإنه لم يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره قال شأنك بها فزوجها جليبيبا قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة له قال فلما أفاء الله عليه قال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نفقد فلانا ونفقد فلانا قال انظروا هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني أفقد جليبيبا قال فاطلبوه في القتلى قال فطلبوه فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فقالوا يا رسول الله ها هو ذا إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال قتل سبعة وقتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه مرتين أو ثلاثا ثم وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه وحفر له ما له سرير إلا ساعدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضعه في قبره ولم يذكر أنه غسله قال ثابت فما كان في الأنصار أيم أنفق منها وحدث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ثابتا قال هل تعلم ما دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله صب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدا كدا قال فما كان في الأنصار أيم أنفق منها ( أحمد 18948، ابن حبان 2269)
عن عائشة أن فتاة دخلت عليها فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم أللنساء من الأمر شيء ( النسائي 3217)
عن عائشة قالت جاءت فتاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي زوجني ابن أخيه يرفع بي خسيسته فجعل الأمر إليها قالت فإني قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء ( أحمد 23892 ، ابن ماجه)
وأما عن الزوج :
قال الله تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " ( الروم 21)
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله ( ابن ماجه 1847)
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ( ابو دادو 1417)
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ( مسلم 2668)
 
أعلى