إلهام
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
إقناع طفلك بالذهاب إلى غرفته لكي ينام أمر مرهق جدا، وقد يحتاج الأمر إلى ساعة أو أكثر لكي تنتهي المهمة،ولكن هل سألت نفسك ما سبب كل هذا الوقت والجهد لكي ينام طفلك؟ لا تلمه عليه وحده، فقد تكون أنت مخطئ أيضا.
كيف تطلب من طفلك التوجه للنوم؟
معظم الآباء يشكون من عدم السيطرة على سلوك أطفالهم وقت النوم، ويلقون باللوم على الأطفال دون الشعور أن الخطأ خطؤهم من البداية. فطريقة طلبك من الطفل التوجه إلى النوم قد تكون السبب الرئيسي وراء رفضه. فلا تتوقع من الطفل أن يتقبل فكرة أن يقطع مشاهدة التلفاز مثلا أو يترك لعبته لكي يذهب إلى السرير بكل بساطة. لكن توقع منه محاولة الإفلات من الأمر، ولا تدع رفضه الأول يقودك إلى العصبية أو استخدام لغة الأوامر التي تزيد الوضع سوءا.
ولكن عليك التحدث معه بلغة هادئة وحاول أن تشعره بحاجة كليكما إلى الراحة لكي تبدآ غدا أنشطة أكثر جاذبية وتسلية من اليوم. فتحفيزه لانتظار شيء ممتع يجعله يتوق لغد، بدلا من التمسك بمتعة اليوم ورفضه لإنهائها بالتوجه للنوم.
ويشير الإخصائيون إلى أهمية أن يكون الأب والأم حنونين على طفلهما في وقت الذهاب للنوم، مهما كان الطفل رافضا ومزعجا. فتبادل العناق أو القبلات أو الضحكات يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقابا بل هو أمر واجب وروتين طبيعي.
وعلى الأب والأم أن يتأكدا أنه من المستحيل فعليا إجبار الطفل على النوم بالقوة، لذا يجب ألا تدفعه إلى السرير بالقوة، ولكن تحدث معه بود وقت دخوله إلى السرير لتتأكد أنه يصعد إلى سريره وهو مسترخ تماما بحيث يكون جسمه مستعدا للنوم، وحتى إن استغرق الأمر بعض الوقت إلا أنه سينام من تلقاء نفسه دون شك.
الحزم لا يعني العنف:
ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف واحد أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يشعر الطفل أنه قد يكون محقا في رفضه، أو أن طريقته في الرفض قد تؤدي به إلى النتيجة التي يرجوها، وهي عدم الذهاب إلى النوم.والحزم أيضا لا يعني فقط اتفاق الطرفين على الرأي، ولكن يعني تثبيت موعد النوم. وتأتي البداية من تثبيت مواعيد لكل شيء، منها الأكل والمذاكرة ومشاهدة التلفاز.
لا تفاجئي طفلك:
لا تعتمدي على أن طفلك يدرك الوقت، ويعرف أن ميعاد نومه قد حان، لذا تجنبي مفاجأته ونبهيه إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات
كيف تطلب من طفلك التوجه للنوم؟
معظم الآباء يشكون من عدم السيطرة على سلوك أطفالهم وقت النوم، ويلقون باللوم على الأطفال دون الشعور أن الخطأ خطؤهم من البداية. فطريقة طلبك من الطفل التوجه إلى النوم قد تكون السبب الرئيسي وراء رفضه. فلا تتوقع من الطفل أن يتقبل فكرة أن يقطع مشاهدة التلفاز مثلا أو يترك لعبته لكي يذهب إلى السرير بكل بساطة. لكن توقع منه محاولة الإفلات من الأمر، ولا تدع رفضه الأول يقودك إلى العصبية أو استخدام لغة الأوامر التي تزيد الوضع سوءا.
ولكن عليك التحدث معه بلغة هادئة وحاول أن تشعره بحاجة كليكما إلى الراحة لكي تبدآ غدا أنشطة أكثر جاذبية وتسلية من اليوم. فتحفيزه لانتظار شيء ممتع يجعله يتوق لغد، بدلا من التمسك بمتعة اليوم ورفضه لإنهائها بالتوجه للنوم.
ويشير الإخصائيون إلى أهمية أن يكون الأب والأم حنونين على طفلهما في وقت الذهاب للنوم، مهما كان الطفل رافضا ومزعجا. فتبادل العناق أو القبلات أو الضحكات يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقابا بل هو أمر واجب وروتين طبيعي.
وعلى الأب والأم أن يتأكدا أنه من المستحيل فعليا إجبار الطفل على النوم بالقوة، لذا يجب ألا تدفعه إلى السرير بالقوة، ولكن تحدث معه بود وقت دخوله إلى السرير لتتأكد أنه يصعد إلى سريره وهو مسترخ تماما بحيث يكون جسمه مستعدا للنوم، وحتى إن استغرق الأمر بعض الوقت إلا أنه سينام من تلقاء نفسه دون شك.
الحزم لا يعني العنف:
ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف واحد أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يشعر الطفل أنه قد يكون محقا في رفضه، أو أن طريقته في الرفض قد تؤدي به إلى النتيجة التي يرجوها، وهي عدم الذهاب إلى النوم.والحزم أيضا لا يعني فقط اتفاق الطرفين على الرأي، ولكن يعني تثبيت موعد النوم. وتأتي البداية من تثبيت مواعيد لكل شيء، منها الأكل والمذاكرة ومشاهدة التلفاز.
لا تفاجئي طفلك:
لا تعتمدي على أن طفلك يدرك الوقت، ويعرف أن ميعاد نومه قد حان، لذا تجنبي مفاجأته ونبهيه إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات