Life of the soul
أدميرال
- إنضم
- Oct 18, 2008
- المشاركات
- 10,167
- مستوى التفاعل
- 82
- المطرح
- بالعالم الغريب ( عالم الضياع )
أغلب النساء معرضات للإصابة بهذا المرض إذا واجهن مصاعب أثناء الحمل ،وايضا المرأة المنعزلة التي تعاني مشاكل في حياتها الزوجية فريسة سهلة للاكتئاب
اكتئاب ما بعد الولادة مرض معترف به طبيا ويتجلى في بعض الأعراض التي تتفاوت في حدتها من الطبيعية التي يمكن للأم الوالدة الحديثة أن تتجاوزها بنفسها بمساعدة الزوج والأصدقاء والأقارب إلى أعراض شديدة يفضل حينها مصارحة الطبيب بها وتلقي العلاج المناسب...
يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة أحد أكثر الأمراض شيوعا بعد فترة الحمل والولادة وأحد أهم الأسباب التي تفسد على الزوجة والأم سعادتها وفرحتها بتجربة الأمومة، وحسب الأطباء المختصين فإن الاكتئاب كحالة مرضية قد تستمر لشهور وأحياناً لسنوات،
والمشكلة تكمن في تبعات هذا المرض وما يترتب عليه من مشاكل في الحياة الأسرية، واستقرار وفرحة أفراد الأسرة بوليدها الجديد.
ويعتبر اكتئاب ما بعد الولادة حالة مرضية لها عواقبها الوخيمة إذا لم تلجأ المريضة لطبيب نفسي أو لأحد المستشفيات النفسية لتلقي العلاج، و هذا المرض يصيب النساء خاصة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
أنواع وأسباب الاكتئاب وكيفية التغلب عليه:
متى تبدأ الأم في الشعور بالاكتئاب؟ وما أعراضه؟
- تبدأ الأم الوالدة حديثا بالشعور بحالة من الاكتئاب في اليوم الثالث بعد الولادة، ويمكن أن تستمر من 10 إلى 14 يوما. وتمتاز هذه الفترة بالبكاء دون سبب، الشعور بالضيق، والشعور بالحزن والإحباط.وتصيب كآبة ما بعد الولادة النساء عشوائياً، ولا ترتبط بشخصية الأم. فكل أنواع النساء يمكن أن يصبن بهذه الحالة الشائعة، ولا تعرف الكثيرات بأن المساعدة متوفرة لهن.
هل يوجد أنواع للاكتئاب؟
- يوجد نوعان من اكتئاب ما بعد الولادة، الأول بسيط ويستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين والثاني هو الأخطر ويستمر لمدة سنة أو سنتين وربما أكثر من ذلك إن لم تجد الام المساعدة والعلاج وتصبح فيه الأم عنيفة على المحيطين بها بدءا من الطفل المولود والزوج حتى نفسها أيضا وتوجد بعض الحالات في بعض الدول قامت الأم بقتل المولود .
ما السبب وراء هذه الكآبة؟ هل هو سبب عضوي أم نفسي؟
- السبب المحتمل لهذه الكآبة فهو أن الهرمونات تتأثر بشكل كبير بعد الولادة فيرتفع الحجاب الحاجز وتشعر الأم بالضيق من قلة الهواء الموجود بالرئتين وأيضا الهبوط السريع في مستويات البروجسترونِ التي تَحدث في جسمِ كل امرأةِ بعد الوِلادة. حيث ينخفض مستوى البروجسترون من 40 مرة كحده الأعلى أثناء الدورة الحيضية المنتظمة إلى مستوى منخفض لا يكاد يظهر في فحص الدم.
وهذا التغييرِ المثير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عواطف الأم الجديدة، وتوجد أسباب نفسية بسبب الحصيلة العاطفية للمرأة مما تؤدي لزيادة النشاط الفكري لها وبالتالي الاكتئاب وتعاني حوالي 50 إلى 80 بالمئة من كل الأمهات الجديدات (سواء اللواتي أنجبن طفلهن الأول أَو العاشر) من الكآبة المصاحبة للولادة.
هل هناك عوامل تساعد على زيادة الكآبة؟
- نعم، ومن العوامل التي تساهم في جعل الكآبة أسوأ بكثير، مشكلة قلة النومِ التي تعاني منها تقريبا كل الأمهات الجديدات. لذا فمن الضروري جداً أن تحصلي على قسط وافر من الراحة والنوم. فإذا كنتِ تشعرين بالتعب فقد لا تتذكرين تناول الطعام، وبذلك تتعرضين لفترات من تراجع مستويات السكر في الدم الأمر الذي يسبب لك معاناة، وستقل قدرتك على امتصاص الهرمونات التي تنتجيها.
ما أعراض هذا النوع من الكآبة؟
- تواجه 10 إلى 15 في المئة من الأمهات الجديدات أعراضا مختلفة من الكآبة التي تتطور لتصبح كآبة شديدة تتجلى في هذه الأعراض:
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- الشعور بالنقص.
- الخوف من الوحدة.
- تخيلات عن الكوارث والحوادث.
- الشعور بعدم الرغبة في الطفل.
- الرغبة بهجر العائلة.
- نوبات من الرعب.
- الخوف والقلق.
- الإحساس بعدم السيطرة.
- عدم الاهتمام بالنشاطات التي كانت ممتعة في السابق.
- مشاكل النوم.
- الكوابيس.
بعض هذه الأعراض، بأشكالها المعتدلة، تعتبر تكيّفا طبيعيا مع الأمومة. ولكن إذا كانت هذه الأعراض ثابتة، ومتطرفة فأنت بحاجة للمعالجة.
يبدأ المستوى الأعمقِ لكآبة ما بعد الولادة عادة ضمن الأسابيع الستة الأولى إلى الثمانية التي تلي الولادة لكنها قَد تَظهر في أي وقت من السنة الأولى. إذا ظهرت الأعراض التالية بعد شهرينِ من الولادة، فقد تتسلل إليك مشاعر الكآبة، وقد لا تعرفين المشكلة حتى تمرين بالأعراضِ الحادة وقد يلاحظ الآخرون حولك المشكلة قبلك .
تشعر أعداد قليلة من الأمهات الجدد، حوالي واحد أو اثنين بالألف، بأعراض حادّةَ جداً، عادة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، التي تتحول إلى اختلال عصبي. في هذه الحالات النادرة تفقد الأم إحساسها بالحقيقة وتصاب بالأوهام أو الهلوسة الحادة. وقد تصبح خطراً على نفسها أو الطفل الرضيع. ومن المهم جداً أن تتلقى أي أم جديدة تعاني من هذه الأعراض مساعدة طبية فوراً.
ما العوامل التي تشكل خطرا على كآبة ما بعد الولادة؟
- تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- حوادث كآبة أخرى .
- تاريخ من المشاكل الهرمونية مثل أعراض الدورة الشهرية .
- التوتر الزوجي، وعدم الحصول على الدعم من الشريك.
- استهلاك معظم الوقت خارج المنزل.
- ابتعاد الزوج عن البيت لفترات طويلة.
- موت أحد الوالدين في سنوات المراهقة أو الطفولة.
- تناول الأدوية.
من النساء اللاتي هن في خطر من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة؟
- يمكن لأي امرأة وضعت طفلا الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. إلا أن هنالك بعض العوامل التي تعني أنك معرضة بصورة أكثر للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
إذا كنت قد أصبت باكتئاب في الماضي .
إذا كانت الولادة في غاية الصعوبة لك وأصابتك بصدمة .
إذا كان لديك صعوبات في حياتك الزوجية .
إذا كنت تمرين بظروف صعبة في حياتك .
إذا كنت تعيشين في عزلة من أسرتك و من أصدقائك الذين كان بإمكانهم مساعدتك .
إذا لم تكن أمك هنالك لتقديم يد العون لك إلا أن هذا لا يعني أن أي امرأة تعاني من واحدة من هذه الصعوبات ستصاب باكتئاب ما بعد الولادة.
نصائح للأم حتى تتغلب على هذه المشكلة؟
- أهم شيء يجب أن تتذكريه إذا علمت بأنك مصابة بكآبة ما بعد الولادة هو انه ليس ذنبك وبأنك لم ترتكبي أي خطأ، وبأنك لست مصابة بالجنون، وأخيرا بأن المساعدة متوفرة. وهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على تجاوز هذه المرحلة الحرجة:
- حاولي الحصول على الراحة، اهتمي بنفسك، وبالطفل. اطلبي مساعدة الآخرين للاهتمام بك، وبالمنزل, وإعداد الطعام، والغسيل، والاهتمام بالأطفال الآخرين في المنزل.
- قومي بإرضاع الطفل من الثدي، فهذه طريقة رائعة لرفع مستويات البرولاكتين (هرمون مهدئ) في الجسم. كما أن الإرضاع الطبيعي يؤخر من إنتاج هرموني البروجسترون والاستروجين مع عودة الدورة الشهرية. ويزيل البرولاكتين مشاعر الكآبة، ويسهل عملية الارتباط العاطفي مع الطفل.
- تجنبي التقيد بجدول إلزامي للعناية بالطفل، واتركي الأمور تجري كما هي وتجنبي الإرهاق والتعب.
- تناولي وجبات غذائية متوازنة خلال النهار، وابتعدي عن التدخين، والكافيين. تناولي كميات صغيرة من الكربوهيدرات المعقدة (النشويات)، مثل الخبز، والمعكرونة، والذرة المقرمشة، والبطاطا. وابدئي بتناول هذه الكميات الصغيرة بعد نصف ساعة من المشي أو بعد ساعتين من الاستيقاظ .
- لا تعزلي نفسك، ومشاعرك عن الآخرين، وخصوصا الطبيب، وإذا كنت تشعرين بأنك غير طبيعية، قومي بالتحدث مع الطبيب عن هذه المشاعر.
- انضمي إلى مجموعات من الأمهات الجدد في المنطقة، أو الأقارب، لتتبادلا الخبرات والأحاديث عن المشاعر المتضاربة حول تجربة الولادة.
- استفيدي لأقصى الحدود من الوقت الذي تقضينه لوحدك، في الاسترخاء، والاستجمام، والراحة. تأملي وارتاحي كلما خلد الطفل إلى النوم.
وبالرغم من أنه من المزعج أن لا تكوني الصورةَ المثاليةَ عن الأم السعيدة، إلا أن كآبة ما بعد الولادة تختفي لوحدها. وتجتازها معظم النساء عبر التجربة بشكل جيّد جداً مع دعم العائلة والأصدقاء.
إذا كنت تعانين من هذه الكآبة، فمن المهم أن تشعري بدعم المحيطين بك. ويجب أن تتلقي الرعاية أنت وطفلك الرضيع. وعليك التأكد من أن هذا الوقت الصعب سيمر وبأنك محبوبة ومحط رعاية واهتمام الآخرين مما سيزيد من مشاعر الطمأنينة والراحة لديك.
اكتئاب ما بعد الولادة مرض معترف به طبيا ويتجلى في بعض الأعراض التي تتفاوت في حدتها من الطبيعية التي يمكن للأم الوالدة الحديثة أن تتجاوزها بنفسها بمساعدة الزوج والأصدقاء والأقارب إلى أعراض شديدة يفضل حينها مصارحة الطبيب بها وتلقي العلاج المناسب...
يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة أحد أكثر الأمراض شيوعا بعد فترة الحمل والولادة وأحد أهم الأسباب التي تفسد على الزوجة والأم سعادتها وفرحتها بتجربة الأمومة، وحسب الأطباء المختصين فإن الاكتئاب كحالة مرضية قد تستمر لشهور وأحياناً لسنوات،
والمشكلة تكمن في تبعات هذا المرض وما يترتب عليه من مشاكل في الحياة الأسرية، واستقرار وفرحة أفراد الأسرة بوليدها الجديد.
ويعتبر اكتئاب ما بعد الولادة حالة مرضية لها عواقبها الوخيمة إذا لم تلجأ المريضة لطبيب نفسي أو لأحد المستشفيات النفسية لتلقي العلاج، و هذا المرض يصيب النساء خاصة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.
أنواع وأسباب الاكتئاب وكيفية التغلب عليه:
متى تبدأ الأم في الشعور بالاكتئاب؟ وما أعراضه؟
- تبدأ الأم الوالدة حديثا بالشعور بحالة من الاكتئاب في اليوم الثالث بعد الولادة، ويمكن أن تستمر من 10 إلى 14 يوما. وتمتاز هذه الفترة بالبكاء دون سبب، الشعور بالضيق، والشعور بالحزن والإحباط.وتصيب كآبة ما بعد الولادة النساء عشوائياً، ولا ترتبط بشخصية الأم. فكل أنواع النساء يمكن أن يصبن بهذه الحالة الشائعة، ولا تعرف الكثيرات بأن المساعدة متوفرة لهن.
هل يوجد أنواع للاكتئاب؟
- يوجد نوعان من اكتئاب ما بعد الولادة، الأول بسيط ويستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين والثاني هو الأخطر ويستمر لمدة سنة أو سنتين وربما أكثر من ذلك إن لم تجد الام المساعدة والعلاج وتصبح فيه الأم عنيفة على المحيطين بها بدءا من الطفل المولود والزوج حتى نفسها أيضا وتوجد بعض الحالات في بعض الدول قامت الأم بقتل المولود .
ما السبب وراء هذه الكآبة؟ هل هو سبب عضوي أم نفسي؟
- السبب المحتمل لهذه الكآبة فهو أن الهرمونات تتأثر بشكل كبير بعد الولادة فيرتفع الحجاب الحاجز وتشعر الأم بالضيق من قلة الهواء الموجود بالرئتين وأيضا الهبوط السريع في مستويات البروجسترونِ التي تَحدث في جسمِ كل امرأةِ بعد الوِلادة. حيث ينخفض مستوى البروجسترون من 40 مرة كحده الأعلى أثناء الدورة الحيضية المنتظمة إلى مستوى منخفض لا يكاد يظهر في فحص الدم.
وهذا التغييرِ المثير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عواطف الأم الجديدة، وتوجد أسباب نفسية بسبب الحصيلة العاطفية للمرأة مما تؤدي لزيادة النشاط الفكري لها وبالتالي الاكتئاب وتعاني حوالي 50 إلى 80 بالمئة من كل الأمهات الجديدات (سواء اللواتي أنجبن طفلهن الأول أَو العاشر) من الكآبة المصاحبة للولادة.
هل هناك عوامل تساعد على زيادة الكآبة؟
- نعم، ومن العوامل التي تساهم في جعل الكآبة أسوأ بكثير، مشكلة قلة النومِ التي تعاني منها تقريبا كل الأمهات الجديدات. لذا فمن الضروري جداً أن تحصلي على قسط وافر من الراحة والنوم. فإذا كنتِ تشعرين بالتعب فقد لا تتذكرين تناول الطعام، وبذلك تتعرضين لفترات من تراجع مستويات السكر في الدم الأمر الذي يسبب لك معاناة، وستقل قدرتك على امتصاص الهرمونات التي تنتجيها.
ما أعراض هذا النوع من الكآبة؟
- تواجه 10 إلى 15 في المئة من الأمهات الجديدات أعراضا مختلفة من الكآبة التي تتطور لتصبح كآبة شديدة تتجلى في هذه الأعراض:
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- الشعور بالنقص.
- الخوف من الوحدة.
- تخيلات عن الكوارث والحوادث.
- الشعور بعدم الرغبة في الطفل.
- الرغبة بهجر العائلة.
- نوبات من الرعب.
- الخوف والقلق.
- الإحساس بعدم السيطرة.
- عدم الاهتمام بالنشاطات التي كانت ممتعة في السابق.
- مشاكل النوم.
- الكوابيس.
بعض هذه الأعراض، بأشكالها المعتدلة، تعتبر تكيّفا طبيعيا مع الأمومة. ولكن إذا كانت هذه الأعراض ثابتة، ومتطرفة فأنت بحاجة للمعالجة.
يبدأ المستوى الأعمقِ لكآبة ما بعد الولادة عادة ضمن الأسابيع الستة الأولى إلى الثمانية التي تلي الولادة لكنها قَد تَظهر في أي وقت من السنة الأولى. إذا ظهرت الأعراض التالية بعد شهرينِ من الولادة، فقد تتسلل إليك مشاعر الكآبة، وقد لا تعرفين المشكلة حتى تمرين بالأعراضِ الحادة وقد يلاحظ الآخرون حولك المشكلة قبلك .
تشعر أعداد قليلة من الأمهات الجدد، حوالي واحد أو اثنين بالألف، بأعراض حادّةَ جداً، عادة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، التي تتحول إلى اختلال عصبي. في هذه الحالات النادرة تفقد الأم إحساسها بالحقيقة وتصاب بالأوهام أو الهلوسة الحادة. وقد تصبح خطراً على نفسها أو الطفل الرضيع. ومن المهم جداً أن تتلقى أي أم جديدة تعاني من هذه الأعراض مساعدة طبية فوراً.
ما العوامل التي تشكل خطرا على كآبة ما بعد الولادة؟
- تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- حوادث كآبة أخرى .
- تاريخ من المشاكل الهرمونية مثل أعراض الدورة الشهرية .
- التوتر الزوجي، وعدم الحصول على الدعم من الشريك.
- استهلاك معظم الوقت خارج المنزل.
- ابتعاد الزوج عن البيت لفترات طويلة.
- موت أحد الوالدين في سنوات المراهقة أو الطفولة.
- تناول الأدوية.
من النساء اللاتي هن في خطر من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة؟
- يمكن لأي امرأة وضعت طفلا الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. إلا أن هنالك بعض العوامل التي تعني أنك معرضة بصورة أكثر للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
إذا كنت قد أصبت باكتئاب في الماضي .
إذا كانت الولادة في غاية الصعوبة لك وأصابتك بصدمة .
إذا كان لديك صعوبات في حياتك الزوجية .
إذا كنت تمرين بظروف صعبة في حياتك .
إذا كنت تعيشين في عزلة من أسرتك و من أصدقائك الذين كان بإمكانهم مساعدتك .
إذا لم تكن أمك هنالك لتقديم يد العون لك إلا أن هذا لا يعني أن أي امرأة تعاني من واحدة من هذه الصعوبات ستصاب باكتئاب ما بعد الولادة.
نصائح للأم حتى تتغلب على هذه المشكلة؟
- أهم شيء يجب أن تتذكريه إذا علمت بأنك مصابة بكآبة ما بعد الولادة هو انه ليس ذنبك وبأنك لم ترتكبي أي خطأ، وبأنك لست مصابة بالجنون، وأخيرا بأن المساعدة متوفرة. وهناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على تجاوز هذه المرحلة الحرجة:
- حاولي الحصول على الراحة، اهتمي بنفسك، وبالطفل. اطلبي مساعدة الآخرين للاهتمام بك، وبالمنزل, وإعداد الطعام، والغسيل، والاهتمام بالأطفال الآخرين في المنزل.
- قومي بإرضاع الطفل من الثدي، فهذه طريقة رائعة لرفع مستويات البرولاكتين (هرمون مهدئ) في الجسم. كما أن الإرضاع الطبيعي يؤخر من إنتاج هرموني البروجسترون والاستروجين مع عودة الدورة الشهرية. ويزيل البرولاكتين مشاعر الكآبة، ويسهل عملية الارتباط العاطفي مع الطفل.
- تجنبي التقيد بجدول إلزامي للعناية بالطفل، واتركي الأمور تجري كما هي وتجنبي الإرهاق والتعب.
- تناولي وجبات غذائية متوازنة خلال النهار، وابتعدي عن التدخين، والكافيين. تناولي كميات صغيرة من الكربوهيدرات المعقدة (النشويات)، مثل الخبز، والمعكرونة، والذرة المقرمشة، والبطاطا. وابدئي بتناول هذه الكميات الصغيرة بعد نصف ساعة من المشي أو بعد ساعتين من الاستيقاظ .
- لا تعزلي نفسك، ومشاعرك عن الآخرين، وخصوصا الطبيب، وإذا كنت تشعرين بأنك غير طبيعية، قومي بالتحدث مع الطبيب عن هذه المشاعر.
- انضمي إلى مجموعات من الأمهات الجدد في المنطقة، أو الأقارب، لتتبادلا الخبرات والأحاديث عن المشاعر المتضاربة حول تجربة الولادة.
- استفيدي لأقصى الحدود من الوقت الذي تقضينه لوحدك، في الاسترخاء، والاستجمام، والراحة. تأملي وارتاحي كلما خلد الطفل إلى النوم.
وبالرغم من أنه من المزعج أن لا تكوني الصورةَ المثاليةَ عن الأم السعيدة، إلا أن كآبة ما بعد الولادة تختفي لوحدها. وتجتازها معظم النساء عبر التجربة بشكل جيّد جداً مع دعم العائلة والأصدقاء.
إذا كنت تعانين من هذه الكآبة، فمن المهم أن تشعري بدعم المحيطين بك. ويجب أن تتلقي الرعاية أنت وطفلك الرضيع. وعليك التأكد من أن هذا الوقت الصعب سيمر وبأنك محبوبة ومحط رعاية واهتمام الآخرين مما سيزيد من مشاعر الطمأنينة والراحة لديك.