الأزدواجية داء لا دواء له !
لا يحتاج داء الازدواجية الى دواء , فما أفسده الدهر لا يصلحه العطار , لذا يخطب خطبائنا و يكتب كتابنا مقالات مملؤة بالرنين الشعري و زخارف النحو , و قليلاً ما نجد في هذا الرنين و البهرجة دراسة واقعية لمشاكلنا المتعددة , فالخطيب قد يهمه بالدرجة الاولى الاتيان و الالفاظ الرنانة و رفع الفاعل و نصب المفعول به أكثر مما يهتم بوصف الواقع و صفاً دقيقاً .
و لا يعني هذا ان كاتب هذه السطور خال من هذا الداء الذي نشتكي منه , فنظرة واحدة الى الادراجات هنا وهناك تجدون فشل , لأن كاتب السطور لم يتقيد يوماً بقواعد النحو و الصرف .
طبعاً في ادراجي هنا لا اناقش اللغة و قواعدها و الالتزام بها و لكن الذي سطرته مثال و الامثلة كما تعرفون تضرب و لاتقاس .
بحثي عن الازدواجية في الشخصية , فهل نحن مزدوجي الشخصية ؟
دعوة للحوار
لا يحتاج داء الازدواجية الى دواء , فما أفسده الدهر لا يصلحه العطار , لذا يخطب خطبائنا و يكتب كتابنا مقالات مملؤة بالرنين الشعري و زخارف النحو , و قليلاً ما نجد في هذا الرنين و البهرجة دراسة واقعية لمشاكلنا المتعددة , فالخطيب قد يهمه بالدرجة الاولى الاتيان و الالفاظ الرنانة و رفع الفاعل و نصب المفعول به أكثر مما يهتم بوصف الواقع و صفاً دقيقاً .
و لا يعني هذا ان كاتب هذه السطور خال من هذا الداء الذي نشتكي منه , فنظرة واحدة الى الادراجات هنا وهناك تجدون فشل , لأن كاتب السطور لم يتقيد يوماً بقواعد النحو و الصرف .
طبعاً في ادراجي هنا لا اناقش اللغة و قواعدها و الالتزام بها و لكن الذي سطرته مثال و الامثلة كما تعرفون تضرب و لاتقاس .
بحثي عن الازدواجية في الشخصية , فهل نحن مزدوجي الشخصية ؟
دعوة للحوار